![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
![]() |
كانت تحتضن أخاها الصغير, رغم صغرها تحاول أن تحتويه بكلتا يديها كلما حاولنا الاقتراب منها ترمينا بالحجارة وكل شيء يوجد حولها. كانت متعبة والتراب يملأ وجهها.. صغيرة هي لدرجة ﻻيمكن أن تتركها لوحدها... ذهلنا أين هم أهلها وماذا حدث لهم؟! وما الذي أتى بها الى هذه القطعة من ألارض. أحطناها من كل جانب، وكأنها ملاك نزل من السماء، ونحاول أن نتبرك به ونسأل الله أن يرحمنا من أجله..! تركناها تهدأ، وكلما تقدمنا نحوها رمتنا بالحجارة، والصغير نائم في حجرها الذي بالكاد يحتويه.. احترنا ماذا نفعل؟! صحيح أن الحجارة ﻻتؤذينا، لكنني شعرت بأننا إن اقتربنا اكثر منها قد تشعر أنها خسرت الحياة وفقدت كل شيء.. انتظرنا الى أن نفدت الحجارة المحيطة بها.. انك في حرب وكل مالديك بندقية ورائحة البارود التي أزكمت الانوف وطغت على المكان؟! ليس لديك لعبة او شيء يمكنك أن تهدئ به روع هذه الصغيرة.. هناك من بكى على هذا الموقف الذي لن أنساه أبدااا…. تقدمت نحوها بخطوات هادئة وبكلام عطوف طيب.. وأنا أقول لها بلهجتنا ((باباتي تعالي ﻻتخافين)) ﻻحظت أنني كلما تقدمت منها أكثر كلما لملمت جسد أخيها كي تضمه اليها.. أصبحت المسافة قريبة جدا. وضعت يدها الصغيرة أمام وجهها وقالت ((ﻻتقتلني عمو)). أدمعت عيني وقلت لها: لن أقتلك.. بل أنا هنا كي أخذك الى البيت.. جلست أمامها جلسة القرفصاء والكل من حولي ينتظر ما سيحدث. انه موقف يحدث في العمر مرة.. قلت لها؛ أين أهلك وأين والدك ووالدتك.. قالت: ((كتلهم داعش )) تخيلت منظرها وهي تسير وسط هذا الركام والدمار مع هذا الصغير.. رسمت بأنامل يدي على الرمال التي امامها ملامح لعبة. نظرت هي الى الرسم وقلت لها: هل تحبين اللعبة؟ ابتسمت وقالت: ((اي عمو)).. قلت لها: تعالي كي أعطيك لعبة أنت والصغير الذي معك.. نظرت إليّ وفي داخلها ألف الف سؤال، وأنا أنتظر قرارها.. قد يستغرب البعض ويقول أسعد الاسدي الذي قاتل الدواعش ينتظر قرار طفلة..!! نعم ياسادة أنتظر قرارها فما مرت به ﻻيمكن أن يحكى.. وقفت ومسكت يد اخوها بعد أن أوقفته ونفظت ثوبها من الرمال وكأنها نفضت الهم الذي في داخلي عليها.. لمست يدي وبدأت تسير.. قالت: ((عمو أخوية جوعان)) قلت لها ﻻتقلقي.. حملتها وحملت أخيها ومضيت وأنا أفكر.. ترى ما الذي يحدث في بلدي؟ !!!!!!! قصة حقيقية في زمن الحرب رواها قائد عسكري من ساحة المعركة في مدينة الموصل التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 03-17-2019 الساعة 09:47 PM. |
|
|
|
#2 |
|
|
يعافيك ربي على زاويتك الراقيه وشكرا لَطـــرحك المُميز وإِختيارك الرائع ’’ عبق الجُــــــوري لـ رُوحِك..’ ![]() |
|
|
|
#3 |
![]() |
طرح رائع يعطيك العافية |
|
|
|
#4 |
|
|
يسعدك الله على الموضوع وعلى اختيااااره الا كثر من رووووعه شكرا يعطيك العااافيه نجمكم |
|
|
|
#5 |
|
|
ماشاء الله تبارك الرحمن ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#6 |
|
|
سلمت يمناك طرح جميل جدا |
|
|
|
#7 |
![]() |
100 من متابعيك وسآكون كذلك باذن الله قد لا أوفيك حقك بالرد فأتمنى قبوله يعطيك العافيه دووم هالتميز ماشاء الله عليك ربي يحفظك |
|
|
|
#8 |
![]() |
يسلمو ع المرور |
|
|
|
#9 |
|
|
يسعد لي صباااااااحك وتسلم الأناااامل على هيك صفحة جميلة ورائعه كما تعودنااااااك يعطيك العااافيه وشكر لك |
|
|
|
#10 |
|
|
متصفح يحمل لنا كل ماهو مفيد ونافع وينتقى باسلوب مبدع لما يحويه من جوهر ودرر لا استغناء عنها اكون مجبراً على الانحناء لهذا المتصفح كل التقدير والتبجيل مودتي |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مثل, النجوم, فلتلمعي |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أخبار الطب .. موضوع متجدد .. للقراءة فقط .. | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 61 | 04-07-2009 05:02 PM |
| ** .. الفتاهـ التي ارادها الجميع . ** | البرق النجدي | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 2 | 01-12-2009 06:37 PM |
| كتالوج رائع لديكورات المساحات الصغيرة | εϊз šαđέέм εϊз | …»●[كماليات البيت الذهبي]●«… | 4 | 12-13-2008 12:22 AM |
![]() |