|  | 
|  |  | 
|  | 
 |  | ||||||||
|  |  | 
| ( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي . | 
|    | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
            #1  
    
            
            
            
         | |||||||||||||||||||||||||||||||
| 
 | |||||||||||||||||||||||||||||||
|  ليس للنَّاس نجاةٌ إلَّا باتِّباع محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم 
وعبارة أخرى أوردها: يقول: إنَّ الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام فقط، بل إنَّ الإسلام والإيمان يخصَّان كلَّ إنسانٍ يعبد الله بأي صورةٍ كانت، قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة الشيخ: أما قبل بعث محمدٍ ﷺ: فكل مَن آمن بالرسل الماضين فهو من أهل الجنة: مَن آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل، فهو من أهل الجنة إذا مات على ذلك. أمَّا بعد محمدٍ ﷺ: فليس من أهل الجنة إلا مَن تابع محمدًا صلى الله عليه وسلم، فجميع أهل الأرض بعد بعث محمدٍ ﷺ ليس لهم نجاةٌ إلَّا باتباع محمدٍ عليه الصلاة والسلام، قال النبيُّ ﷺ: كل أمَّتي يدخلون الجنة إلَّا مَن أبى، قيل: يا رسول الله، مَن يأبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنَّةَ، ومَن عصاني دخل النار، فأتباع محمدٍ ﷺ هم الذين يدخلون الجنة دون غيرهم، ويقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به إلَّا كان من أهل النار. فلا يكون من أهل الجنة بعد بعث محمدٍ ﷺ إلَّا مَن تابعه، هذا هو الذي يكون من أهل الجنَّة، أما مَن بلغه خبرُه وكفر به ولم يُؤمن فهو من أهل النار. أما مَن لم يبلغه خبرُ النبي ﷺ من أهل الفترات، الذين لم يسمعوا بالرسول ولا بالقرآن، فهؤلاء يُقال لهم: أهل الفترة، وهؤلاء أمرهم إلى الله يوم القيامة، يمتحنهم جلَّ وعلا، فمَن نجح في الامتحان دخل الجنة، ومَن لم ينجح دخل النار -نسأل الله السلامة. وأما مَن بلغته رسالتُه ﷺ، وبلغه القرآن، ولم يؤمن به، فهو من أهل النار -نسأل الله العافية. س: مَن لم يُكفِّر اليهود والنَّصارى؟ الشيخ: هو مثلهم، مَن لم يكفر الكفَّار فهو مثلهم، لا بد من تكفير ..... وتكفير مَن كفر به؛ ولهذا يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح: مَن وحَّد الله وكفر ..... حرم ماله ودمه، وحسابه علىى الله، ويقول الله جلَّ وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]، فلا بد من الإيمان بالله، وتوحيده، والإخلاص له، والإيمان بإيمان المؤمنين، ولا بد من تكفير الكافرين الذين بلغتهم الشريعةُ ولم يُؤمنوا: كاليهود، والنَّصارى، والمجوس، والشُّيوعيين، وغيرهم ممن يُوجد اليوم وقبل اليوم وبلغتهم رسالةُ الله ولم يُؤمنوا؛ فهم كفَّارٌ من أهل النار. https://binbaz.org.sa/fatwas/3045/%D...B3%D9%84%D9%85     | 
|  12-23-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|  
  |   
سلمت يمناك طرح جميل جدا  |  |     
 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||