![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
|
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.hamsalshok.com/do.php?img=12498');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.hamsalshok.com/do.php?img=12497');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:white;border:4px double limegreen;"][cell="filter:;"][align=center] لقد خلق الله الإنسان وكَرَّمَه، وزوَّده بالعقل، واستخلفه لعمارة الأرض، وسخَّر له ما في السماوات وما في الأرض، وسخَّر له هذا الكون البديع المزوَّد بعجائب المخلوقات وغرائبها، وحبَّب إليه الملذات والشهوات؛ حكمةً منه تعالى ومتاعا إلى حين:{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران 14]. إن في هذه الأرض متاعًا جذَّابًا وبرَّاقًا من النساء، والبنين، والأموال الكثيرة من الذهب والفضة، والخيل الحسان، والأنعام من الإبل والبقر والغنم، والمزارع والبساتين، والجاه والسلطان، وكل ذلك لا يتعدى إلا أن يكون (زينة) تخطف الأبصار، وتنجذب لها النفوس. ومن أجل الدنيا يصول الإنسان ويجول، وبسببها يحدث النزاع، وتُقَّطَّع الأرحام، ويتفرَّق الناس، ثم لا يلبثون حتى يفجأهم الأجل بغتة، فيودِّعون الدنيا، ويفارقون جميع ما فيها. وأُولى تلك الشهوات العظيمة والمحببة للنفوس؛ النساء، فعن أنس بن مالك ا، قال: قال النبي ه:"حُبِّبَ إِلَيَّ مِن دُنيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيب، وَجُعِلَت قُرَّةُ عَينِي فِي الصَّلَاة"([1]). ثم ذكر الأموال والأولاد، فهما من أعظم متاع الدنيا وزينتها:{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 46]، وفي نفس الوقت هما من أشد الفتن خطرا على الدين:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 28]. اعلموا أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها، وأولادكم الذين وهبكم الله؛ إنما هي اختبار وابتلاء من الله؛ ليعلم أتشكرونه عليها، وتطيعونه فيها، أو تنشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله أعدَّ لمن أطاعه واتقاه الثواب العظيم والخير الكثير. فإن الأموال والأولاد فيهما من الجمال والقوة والتفاخر ما يشهد به الواقع وتشاهده الأعين، لاسيما المال؛ فعن كعب بن عياض -ا- قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ه يقول:"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتنَة، وَفِتنَةُ أُمَّتِي المَال"([2]). {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ} والمال متاع فتَّان، له أشكال وألوان، يدغدغ برِيقُه القلوبَ والعيون، فكيف إذا كانت تلك الأموال مكدَّس بعضُها فوق بعض. {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} وأصناف الحيوان ممَّا أُعدَّ للركوب أو الزينة، فهي ليست خيلًا عاديةً هاملة، بل خيلًا عربية أصيلة. {وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ} وما سخَّر الله من أنعام ونباتات شتَّى جمعت للناس الغذاء والمنافع؛ من الإبل والبقر والغنم، ومما تُخرج الأرض من الزروع والثمار. {ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ثم جاء التعقيب على جميع تلك الشهوات، والملذات الدنيوية وما في حكمها من المسمَّيات والأموال، من عمائرَ فاخرة، ومَبَانٍ شاهقة، وسيارات فارهة؛ وأنها مهما بلغت ما بلغت فإنها في نهاية الأمر متاع، والمتاع شيء مؤقت، فما الحال إن كان هذا المتاع المؤقت دنيء؟! متاع (دنيا) لا يلحق بعلو وسمو نعيم الجنة (العالية)؛ فوصْفُ الدنيا من الدناءة، ومن الدنو والقرب؛ دليل هوانها وزوالها، ويقابل ذلك (الآخرة) التي هي بعيدة متأخرة عن الدنيا وليس وراءها حياة. {وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي: عند الله وحده العاقبة الحسنى، والمرجع الحسن، والذي هو جنة الخلد. ومن لطيف الآية أنها بدأت بذكر النساء:{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ}؛ لأن النساء أشد شهوات الدنيا خطراً، وأعظمها أثراً وضرراً على دين الناس، جاء في السنة ما يؤكد هذا المفهوم، حيث قال ه:"وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"، فمع أن المرأة من الدنيا إلا أنه ه خصَّها بالذكر، ثم إنه لم يقل: فهجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، بل قال إلى ما هاجر إليه)؛ تحقيرًا لمن كان جلَّ اهتمامه وشأنَه من حياته: الدنيا والنساء.عن أبي سعيد الخدري ا قال: قال رسول الله ه:"إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ"([3]). فرغم أن السياق سياق تحذير من الدنيا، إلا أنه بعد ذلك جاء تخصيص النساء بالذكر فقال فاتقوا الدّنيا، واتّقوا النِّساء) مع أن النساء من الدنيا، ومما يزيد الأمر بياناً، والتحذير إيضاحاً قوله فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ)؛ تأكيداً على شدة الافتتان بالنساء.ويُستثنى من ذلك المرأة الصالحة، فإنها خير متاع الدنيا، فعن عبد الله ابن عمرو ب، أن رسول الله ه، قال:"الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَالِحٍةُ"([4])؛ لكنها إذا فسدت كانت أشدَّ وأضرَّ فتنةٍ على الرجال، وربما حصلت الفتنة بالمرأة دون فسادٍ أو قصدٍ منها، قال ه:"مَا تركت على أمتِي بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء"([5]). وقوله فاتقوا الدنيا) فيه بيان واضح لخطر الدنيا وشدة الافتتان بها؛ فإن الدنيا محببة للنفوس، مزيَّنة للناظرين؛ لذا وصفها الحبيب ه بقوله حلوة خضرة).و(حُلْوَةٌ) أي: حلوة المذاق، صعبة الفراق. و(خَضِرَة) أي: حسنة المنظر، غضة ناعمة طرية، آخذة بمجامع القلوب. والحلاوة والخضرة وصفان محبوبان للبصر والذوق؛ فالدنيا كالفاكهة الخضراء ،حلوٌ طعمها، وحلوٌ مرآها، ولكن لذتها ونضارتها سريعة الفناء، سريعة الذهاب. والدنيا (حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ): بمعنى أنها مُشتهاةٌ مُؤْنِقَةٌ([6]) تُعجب الناظر، فمن استكثر منها أهلكته،كما تَهلِكُ البهيمة إذا أكثرت من أكل الزرع الأخضر. وإخباره ه عن خضرة الدنيا وحلاوتها لا يعارض إخباره عن حقارتها وهوانها؛ فذكره ه أنها أهون من جيفةٍ قذرةٍ؛ للتنفير، كما أنه حقيقة الدنيا، بينما حسنها إنما هو في مرأى البصائر. والمراد: فلا تغرنكم الدنيا بحلاوتها وخضرتها؛ فإن حلاوتَها في حقيقة الأمر مرارة، وخضرتَها في نهاية المطاف يُبسٌ وجفاف. إن للدنيا ظاهراً وباطناً، فظاهرها ما يعرفه الجهَّال من التمتع بزخارفها، والتنعّم بملاذِّها، والغفلة عن الحقيقة والغاية:{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7]، بينما حقيقة الدنيا أنها مجازٌ ومعبرٌ إلى الآخرة، زاد الموفَّق فيها العلم النافع:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، والعمل الصالح:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]. |
|
|
|
#2 |
|
|
يعطيك الف الف عافيه موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق |
|
|
|
#3 |
|
|
اقتطافة أنيقة لاعدمنـآ هذا الجمال بالطرح.. بإنتظآرجديدك بكل شوق.. ودي وشذى الورد.. |
|
|
|
#4 |
|
|
ماشاء الله تبارك الرحمن ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#5 |
|
|
نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك.. وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك ’ آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ... التعديل الأخير تم بواسطة ضامية الشوق ; 01-14-2018 الساعة 01:29 AM. |
|
|
|
#6 |
|
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
|
سلمت أنــآآملكـ ع الطرح الرائع...... |
|
|
|
#7 |
|
|
حضورك شرف لي نورت أخي الكريم الغالي |
|
|
|
#8 |
|
|
حضوركي شرف لي نورتي عزيزتي ارتواء نبض |
|
|
|
#9 |
|
|
حضورك شرف لي نورت أخي الكريم مجنون قصايد |
|
|
|
#10 |
|
|
حضوركي شرف لي نورتي عزيزتي ملاك |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الذهاب, الفناء،, سريعة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| طريقة سريعة لتبييض الركب والاكواع!! | كامل الأوصاف | …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… | 16 | 04-26-2009 01:22 AM |
| التأتأة .. نظرة سريعة .. | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 02-23-2009 05:24 AM |
![]() |