![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ^
^ كُنت نائمة .. مسك زياد مقود السيارة بيديه .. كان يتنقل ببصره مابين المقود والمارة وهو يتحدث .. لم يكُن ينظر إلي .. ! .. جُمانة .. كم أكره عبدالعزيز ! .. يوقعني معكِ دوما بمواقف مُحرجة .. ! .. ل بأس يازياد .. ل شأن لك بأفعال عزيز .. جُمانة .. أعرفُ أنك حائرة .. ول أود أن أزيد حيرتك .. لكن هُناك أمرا أود إيضاحه لك .. ! .. أي أمرِ هذا يازياد .. ؟ .. ل تغضبي من عبدالعزيز ياجُمانة .. فلتُشفقي عليه .. ! .. أُدرك بأنكِ مجروحة وبأن عبدالعزيز تمادى كثيرا بأذيتك .. لكنه مسكين .. ! .. ضحكت بعينين دامعتين .. ! .. مسكين .. ؟! .. هز زياد رأسه .. صدقيني مسكين .. ! .. أعلمُ أنك ل تفهمين معنى تصرفاته .. هو أيضا ل يعرف لماذا يتصرف بهذا الشكل .. ! .. ل تشعُري بالسوء .. ! .. أبدا ياجُمانة .. أبدا .. ! .. ل تجعلي ماحدث يُشعركِ بالذنب .. فهذا هو ( المقصد ) من كُل مايفعله .. ! .. كُنت أنظر لزياد .. وهو يتحدث .. كانت عيناه تلمعان حزما .. كان يتحدث برقةِ صديقِ خائف ... ! .. قال : جُمانة .. أتعرفين مامُشكلة عزيز معك .. ؟! .. مُشكلته بأنه ل قدرة له على تحمل نقاءك ! .. يشعر بقرارةِ نفسه بالسوء .. ! .. يظنُ بأنه سيء .. ! .. ل أُريد أن أجرحك .. لكن لعبدالعزيز ماضيِ أسود .. علقات مُتعددة .. ونساء كثيرات .. ! .. وجئتِ أنتِ وأنقلبت كُل موازينه .. ! .. أحببتهِ لدرجةِ أخافته .. ! .. لم يَكُن قادرا على ضمكِ لقائمةِ نساءه .. ! .. ولم يتمكن من البتعاد عنك .. أحبكِ لدرجة إنه كان يخشى عليكِ من نفسه .. كما كان يخشى منكِ بنفس الوقت .. ! .. كان عبدالعزيز واثقا من إخلصك وهذا أمرُ يعذبه .. يُدرك إنه الرجل الول في حياتك .. بينما جئتِ أنت بعد فتياتِ عدة .. ! .. حاول عبدالعزيز أن يفرض عليك قيوده وشروطه .. فقط لتعصيه وينتهي منك .. ! .. لكنك لم تفعلي تنازلتِ كثيرا وصبرتِ كثيرا .. وهذا ماكان يزيد عذابه .. ! .. أتدرين ياجُمانة .. ! .. سألت عزيز مرة .. لماذا ل تتزوجان .. ! .. قال لي بإنه ل قدرة له على الزواج من فتاةِ يعرفها أصدقائه .. ! .. ^ قلتُ له بأن علقتنا مع جُمانة من خللك .. ! .. ل نجلس معها إل بوجودك .. كما أن مجموعة كبيرة من زملئنا مُرتبطين رسميا بزميلتِ لنا .. ! .. أجابني بأنه ل يتحمل فكرة أن يعيش مع إمرأة .. يعرفها أصدقائه ويحبونها كثيرا .. ! لكني أُدرك ياجُمانة بأن عزيز يشعر بقرارةِ نفسه بأنه ل يستحقك .. ! .. وهذا ما يُعذبه .. ! .. حاولنا البتعاد عنكِ قدر المكان .. علقتنا بكِ مُقننة .. أكثر من أي زميلةِ أُخرى لنا .. إحتراما لعلقةِ عبدالعزيز بك وغيرته عليك .. ! .. لكن هذا ماكان ليُرضيه .. ! .. جُمانة .. أعرفُ عن ماحصل بينكِ وبين ( الماراتي ) شرحت لي ( هيفاء ) ماحدث .. ! .. عبدالعزيز يُدرك بإنك صادقة ومُخلصة وبأن ل شيء يربُطكِ بالرجل .. ! .. لكنها كانت فرصته ليَشعُر بأنكِ سيئة .. مثله تماما .. ! .. كانت الفرصة الوحيدة التي يُقنع بها نفسه بإنكِ كذبتِ عليه مثلما يفعل عادة معكِ .. ! .. هذه فرصته الوحيدة ليُشعركِ بالذنب .. بذنبِ الخيانة .. كان لبد من أن يقتنص هذه الفرصة .. لنه يشعر بالذنب منذ أن تعرف عليكِ .. ! .. حينما أخبرني عزيز بأنه تزوج من ( ياسمين ) قلت له كان يمنعُكَ من الزواجِ بجُمانة علقتنا بها .. علقتنا بها كزملء .. ! .. ( ياسمين ) كانت صديقة لنا .. ! .. تشربُ وترقصُ وتسهرُ معنا .. ! .. أجابني بأن المر مُختلف وأنهى المُكالمة .. ! .. صمت زياد قليلً وقال : جُمانة .. ل تُمكني عزيز من تدميرك ... ! .. حدث ماحدث بسببِ عزيز .. ونِزاعاتهُ الداخلية .. ! .. ل زلتِ صغيرة ياجُمانة .. قد تكون التجربة قاسية لكنكِ ستتجاوزينها .. ! .. قلت له : شكرا يازياد .. ! .. كوني قوية .. ! .. ول تسمحي بأن يؤثر هذا المر على سيرِ دراستك وعلى حياتك .. مهما كان صعبا .. ! .. إن شاء ال .. ! .. تصبح على خير .. تصبحين على خير .. ! .. صعدتُ إلى الشقة .. كانت هيفاء تأكل على طاولة الطعام .. قالت : شأبشرك .. ؟ .. خير .. ؟ .. وأخيرا .. ! .. سلحوفتك أنفضخت وماتت .. ! .. مابغت تموت .. ! .. شمتت هيفاء بسلسبيل .. إلهي ماأكثر من سيشمتون بي ياعزيز .. ! .. ^ إذا .. فاسمُها ياسمين .. ! .. فهمت الن .. ! .. إلهي كم كُنت ساذجة .. ! .. أين كان عقلي .. ! .. اتصلت بي خلل إحدى زياراتك لمونتر .. أخبرتني بأنك قد أعددت مُفاجأة لي .. ! .. كُنتَ في غايةِ الحماس .. ! .. طلبت رؤيتي حالما وصلت وطلبت مني أن أحضر هيفاء معي على غيرِ العادة .. ! .. قابلناك في المقهى .. كُان بمعيتك كُلً من زياد ومحمد .. ! .. قال زياد : هاقد وصلت جُمانة .. ماهي المفاجأة .. ؟! .. ابتسمت وفتحت أزرة قميصك .. قالت هيفاء : شالسالفة .. ؟! .. بتطب بقلس الماي .. ؟! .. كُنت تضع ضمادة على صدرك .. ! .. انتشلتها ببطء .. ! .. كان موشوما على صدرك الحرف الول من أسمي باللغةِ النجليزية .. ! .. فوق قلبك .. ! .. فوق قلبك مُباشرة .. ! .. ( j ) حرف ال سألتني : مارأيكِ حبيبتي .. ؟ .. عزيز .. ! .. أجُننت .. ماذا لو أنتبه له أحدا من أهلك .. ؟ .. أجبتني بابتسامة : ل يهمني .. ل يهمني غيرك .. ؟! .. قالت هيفاء : الحين هذا اللي جايبنا عشانه .. ؟ .. حسبالي عندك سالفة .. ! .. لم يُبدي أيا من زياد ومحمد أي تعليق .. كانا صامتين .. ! .. تبادل نظراتِ ذات معنى بدون أن يُعلقا .. ! .. سألتك ليلتها .. ماأمر زياد ومحمد .. ؟! .. أجبتني : يظنان بأنني مجنون .. ! .. تعرفين بأن السعودين ل يحبذون المُجاهرة بالحُب .. ! .. ل أظن بأنهما من هذا النوع .. ! .. بلى .. ! .. على أي حال أنا ل يَهُمني غيرك .. ! .. أنتِ موشومة على وفي قلبي .. ولن يأخذكِ من قلبي أحد .. ! .. ليلتها ظننت بأنك غارق في حبي حتى الثمالة ياعزيز .. ! .. لكني أعرف الن بأني كُنت غبية .. ! .. وبأنك خدعتي .. !
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|