ديوان /بن شلوان

يـا ليتنـي مارحـت للبـر كشّـات
ولالقيـت امخلّـي البـال مشغـول
ماشفت مثلـه بالعـذارى الجميـلات
قدام أشوفه جاني الوصـف منقـول
من وصّفه لي جر بالصـوت ونّـات
وأكذّبـه وأقـول مـا هـو بمعقـول
وأثره صدوق وكل مـا قالـه اثبـات
جاني اختلاف وضعت وش عاد باقول
شفت الجمال اللي بحوره غزيـرات
يجذب ويشبك من يشوفه على طـول
أول نهـارٍ شفـت سيـد الحسينـات
خلاّ ضميـري بالهواجيـس مدهـول
وآخر نهارٍ شفـت فيـه المسـرات
من عقب ذاك اليوم والحال مسلـول
حدرا مـن الشملـول زاد التنهـات
واقلبي اللي من هوى الزيـن منتـول
حرّك به السـوّاق ثـم لـد نظـرات
واقفى وأنا مـن نظرةالعيـن مقتـول
لـد النظـر بعيـون سـودٍ جريّـات
حط بضميري نار والعقـل مذهـول
له نظـرةٍ ترسـل سهـومٍ سريعـات
عزّالله إنـه جانـي الهـم مرسـول
لاوالله إلاّ حـط بالقلـب حـسـرات
ياسعد من زاره من الحـول للحـول
سبحان رب الكـون رب السمـاوات
من صوّره شكله غريـبٍ ومجمـول
ليته معـي وأقابلـه كـل الأوقـات
وعن حب غيره بعلن البـاب مقفـول