من على الكيبورد؟!

كلماتك مؤثرة وتحمل شجن كبير،
لكن أحياناً الوصول المتأخر يخلي الأثر يختلف.
الحنين إذا ما لقى حضوره في وقته يذوب ويصير مجرد ذكرى.
مو كل غياب يُعذر، ومو كل رجعة تُقبل.
لذلك الأفضل إننا نخلي الماضي بمكانه،
ونمضي بخطوات أهدى نحو المستقبل،
بدون عتاب ولا جروح جديدة.
كلمات مميزة، مليانة صدق وشجن،
وكلماتها جاية من قلب صادق مرّ بتجارب ما هي سهلة.
واضح إنك تكتب من عمق إحساسك،
وهذا الشي يوصل للقارئ قبل لا يكمل السطر.
قدرت ترسم مشاعر الحنين والخذلان والانتظار بشكل خلّى النص ينبض بالحياة، وكأن القارئ يعيش تفاصيله لحظة بلحظة.
لكن الأجمل من كل هذا، إنك ما تركت نفسك أسير الماضي
ولا عايش في دوامة الندم،
بل رديت بكلمات قوية فيها عزة نفس،
وكأنك تقول: الماضي مكانه هناك.. وأنا لي طريقي الجديد.
وهذا هو التميز الحقيقي، إنك تحوّل الجرح إلى رسالة، والخذلان إلى قوة.

أسلوبك فيه صدق، والصدق هو اللي يخلي أي نص خالد في الذاكرة.
أحياناً الحروف ما تحتاج وزن ولا قافية عشان تلامس القلب،
يكفي إنها طالعة من إحساس صادق.

استمر بالكتابة.. لأن قلمك قادر يترجم مشاعر ما يقدر عليها غيرك.
وصدقني: اللي يكتب بهذا العمق، دايم يترك بصمة ما