أنا إبنة تلك المرأة الصبورة
التي علمتني ألا حاجة لي عند مخلوق
وأن الله معي دائماً
هي أحد أقداري السعيدة ستبقين لي لباسَ فخر
طوال حياتي ياأمـــــي اللهم أشفي أمي وألبسها ثوب الصحة والعافية
الفنان جون إيفريت ميليه
المشهد يصوّر أوفيليا، إحدى شخصيات مسرحية "هاملت" لويليام شكسبير، وهي تغرق في النهر بعد انهيارها العقلي وموت والدها.
أوفيليا: نراها طافية في الماء، ممددة، وذراعاها مفتوحتان بتسليم، كما لو أنها تقبل مصيرها بهدوء مأساوي. على وجهها تعبير يجمع بين السلام والجنون.
الزهور: مليئة بالرموز. فالأزهار التي تطفو حولها لها دلالات عاطفية، منها:
زهور الخشخاش الأحمر = ترمز إلى الموت والنوم.
زهور الأقحوان = ترمز إلى الحزن.
زهور البنفسج = ترمز إلى البراءة
والوفاة المبكرة.
الطبيعة المحيطة: مرسومة بتفصيل مدهش وواقعي، وكأنها عالم هادئ وغني مقابل المأساة التي تحدث وسطه. وكأن الطبيعة شاهدة صامتة على غرق الإنسان.