![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
مدخل :
لعلي أسوق هذه الحادثة التي لم يمر عليها ثلاثة أيام من وقت وقوعها : فبينما كنا في المؤسسة التي نعمل بها كان هناك حديث يتبادل أطرافه أحد الزملاء مع الآخر ، حتى تحول الحوار إلى جدال وخلاف وأنا أرقب المشهد ! فتطور الأمر ليكون الاشتباك المباشر وطار " بوكس " من الأول إلى الآخر ! " وأنا لا زلت أتأمل المنظر وأتفكر " ! _ لعل أحدكم يتساءل موقعي حينها من كل ذاك _ ؟! صدقوني : لم يكن صمتي حينها تلذذا ، أوعشقا مني لمشاهدة " الأكشن " من الأفلام ! ولكن كنت حينها أنصحهم بالكلام ! وبعدها سكنت ريح الغضب ! وطار الشيطان في طرب ! ولكن كيف انتهى الشجار ؟! أعظمت حينها الإثنين ! _ بصرف النظر عن ذاك التصرف وذاك الخطأ _ كيف يكون ذلك ؟! سألت الذي تلقى _ البكس _ لما لم ترد عليه ؟! قال : تفكرت في عاقبة الأمر ؟! وما سيترتب عليه ؟! وما سينتج عنه ؟! ولذاك سكت ! ولصوت " العقل " أعليت . " أعلم يقينا أنه ليس بذاك الضعيف الذي لا يستطيع الرد على ذاك المعتدي عليه ، ولكن في أوج غضبه كتم أنفاس انتقامه وشراسة ردة فعله بعدما تفكر في عاقبة أمره " . " وذاك الذي يحسب له " . أما الثاني : فقد بادر في حينها وقبل رأس ذاك الذي أذاقه طعم " قبضته " مع أنه هو من جر _ بضم الجام _ لتلك المعمعة ، وحشر في زاوية الموقف ! ومع هذا لا يزال في كل " ظ،ظ* دقائق " يذهب إلى ذاك الشخص وهو يعتذر منه ، ويلح عليه أن يقبل منه اعتذاره . " وذاك الذي يحسب له " . علقت على فعلهما واختصرته في نقاط أبديتها لهما : _ بداية الأمر مزاح أعقبه ضرب سلاح . _ كانت هناك دعوات من أحدهم أن الأمر بدأ يأخذ منحا آخر ، ولكن ومع هذا الآخر أصر في عناد . _ هناك تدخل الشيطان لينفخ فيهما التعنت وفرد عضلاتهما بالقول والعمل ! حتى رفعت الأيادي ليفرغ ما في القلب هاج ليكون في جسد هذا وذاك . ومع هذا ؛ _ جاء التنازلات والانسحاب من طرف واحد ، ليولي الشيطان بأقل الخسائر والخذلان . ومع هذا وذاك ، الذي أعجبني وأكبرته فيكم _ قلت لهم _ . أنكم لم تتركوا فرصة للشيطان ليأتي أحدكم ويوغل صدر أحدكم على الآخر ، إذ بترتم ونحرتم كيده في الحال بفعلكم ذاك ، بعد ذاك التقبيل والعناق . وذاك ما يجب علينا فعله بحيث : نتدارك الأمر قبل أن تتقادم الأيام على تلكم الأحداث ويكتنف ويتكلس في قلوبنا ذلك " الرآن " ، و" حينها يصعب علينا إصلاح ما فات " .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|