ديوان الشاعر جابر بن هايف العتيبي

دوك .. الحقيقه وأفهميني .. فارقيّ يـا آدميّـه
خلّي .. أبوجهك .؟ حيا وأرجوك حلّي عن سمايا
أنتهى .. عصر الغرام بقيس وليلـى العامريّـه
وأبتدى وقت الخيانه .. وأنتي وأمثالك ضحايـا
الليالـي علمتـنـي .. والسـلـوم الحنبلـيّـه
مثلك .. أضعيفة عقل وعقل مثلـي بـه مزايـا
ناقصـة ديـن وفهامـه ميّتـه والنـاس حيّـه
ضايعـه بـأول حياتـك .. وانتهيتـي بالبدايـا
التكبـر مـن صفاتـك والطبـاع النرجسّـيـه
والسذاجه والغـرور .. وهمـك الأكبـر مرايـا
تعشقيـن اللـي يهينـك أو يـوريـك الأذيّــه
ومن وفالك تكرهينه .. باغضه صـدق النوايـا
ماتعرفيـن المحبـه خاينـه منـتـي وفـيّـه
وأن وفيتي كاذبـه !! وربـي أعلـم بالخفايـا
أعترفلك ! من عرفتـك ! ماعشقتـك ! ياغبيّـه
كيف أحبك وأعشقك وأنتي كذا !!؟ كلك خطايـا
أعرفيني .. قبل أعرفك شايف هالاشكـال ميّـه
لكن أني ماتأثر في حسـن بعـض .. الصبايـا
أعذريني عـن غرامـك .. وأتركينـي يابنّيـه
وأسمحيلـي ماتشـرف أنـك تكونـي هـوايـا
ما أخون أن كان خنتي شامـخ ونفسـي زهيّـه
أستري نفسـك وروحـي وأكتفـي هـذا كفايـا
أذبحيني . وأحرقي قلب ٍ رفـض طعنـة خويّـه
وأدفنينـي بالحيـا أرحـم .. ولايظهـر ردايـا
شاعر ٍ وأجهل مصيري .. وأعرف الدنيا ردّيـه
دوك نصفي . دوك كلي . لمّـي آهاتـي معايـا
وش تبين ؟؟ أخذي .. وردي باقي أجروحي عليّه
وأتركيني للرحيل أجمـع شتاتـي مـع عنايـا
دوك جرحي .. دوك حزني .. دوك همّي والخطيّه
دوك جابر .. والذنـوب ودوك أبطـال الروايـا
دوك دمي والطعون .. ودوك كبّـدي فـي يديّـه
دوك موتي والحيـاة اللـي تفنـن فـي بكايـا
دوك دربي من سريتـه .. والليالـي سرمّديـه
دوك نار ٍ تشتعل فـي وسـط جوفـي بالحنايـا
دوك شعري .. يعترفلـك بالحـروف الأبجدّيـه
من مشيت العمر أدري مـن نهايـا فـي نهايـا
حاتميّه .. هالليالـي .. فـي عذابـي حاتميّـه
ألف خنجر .. وسط صدري وألف رمح ٍ في قفايا
لاتغرّك ضحكتـي فـي ذمتـي .. هـم وأسّيـه
أضحك أقبال البشر والنـار تآكـل فـي حشايـا
سوّد الله وجه حظـي !! بالشقـا مافيـه زيّـه
وسوّد الله وجهك أنتي يوم زدتـي فـي شقايـا