![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
تربعت بجوارة وبهدوء : اسمعك تكلم اخوك وش قال ؟! . رفع نظرة ثم اعادها للاوراق التي امامة وبحاجبنا انعقدت : مافيه شي جديد . ب استغراب : كيف مافيه شي جديد ، وانا اسمعك تهاوشة . بضيق اجاب : هاجر زوجها بالكلب تركي . بدهشة نطقت اماني : مو هذا اللي تبي . تافف : الكلام غير عن الفعل . بضيق سالت : الا اخوك متى يرجع . بتركيز في امامة : مدري عنه ، وازين له ماشوف وجه . مدت له كاسة الشاي وببتسامة : لاتعصب طيب . . .. ارتشف من كاسة الشاي وبضحكة : في المجلس . ام ناصر شهقت مُمسكة صدرها : وتخلية . عبدالرحمن : قال اناديك ، وجيت اسلم واسولف معك قبل تروحين . ام ناصر بغيض : بيتي تدلة . ام احمد بضحكة : الجيل ذا تغير . عبدالرحمن بعينان مُتوسلة : تكفين ي خالة اعذريني . نطقت لُجين ب اشمئزاز من حركاته : كم عمرك انت ؟! . عبدالرحمن ب استفهام : بتزوجيني ؟! . ابتسمت ام احمد : العروس جاهزه . بادلها الابتسامة وبغمزة : منهي . نطقت ام ناصر بحماس : وحدة من بنات خالتك ، ي اسير ولا اثير . فتح عيناه وبقرف اخرج لسانه : لا يع مالقيتو الا ذولا . ب استغراب ام ناصر : وش فيهم بنات خالاتك ؟! . بملامح ساخره نطقت لُجين : يحصل لك وحده منهم بس . عبدالرحمن بنرفزة : يمة انشغلي ب احمد ، والثانية ولدك موجود زوجية ، وانا ماعاد ابي العرس . ام احمد بهدوء : اخوك مايبي الزواج الحين . نطقت ام ناصر وعيناها تستقر في عينان لُجين : وولدي حالف مايتزوج . عبدالرحمن بطولت بال : واذا ولدك مايبي يتزوج انتي وياها تنشبون لي ؟! . وقفت لُجين بتوتر وخرجت بخطوات واسعة . نظر عبدالرحمن لاختفاها وبتافف : يكفي عندنا مجنونة وحدة تجيبون لي ثانية . ام ناصر : وش تقول ؟! ، وافقت . وقف عبدالرحمن : اقول ياخالة ولدك من اليوم برا . .. دفع الظرف الضخم الابيض اماماً : الحساب كامل . سحب الظرف نحوة ، بعد نظرة سريعة لما في داخلة ، اخرج الظرف الاسود المتوسط ودفعه بقوة اتجاهه : الحين تصافينا ، وان شاء الله نقول ماعاد نشوفك . بعينان خبيثة : اذا تبي فلوس ، ادع انك تشوفني . ضحك بخبث : من بعد بتزور له اسم ، غير اسمك واسم ولدك . وقف حمد : ماندري وش الزمن خاش لنا . وقف الاخر : انا موجود وتعرف وين مكاني . (تنبية : التزوير صعب جداً ونادراً وجودة عندنا بسبب الجهات المُختصة وعملها المُمتاز بالسيطره على من يحاول ان يفكر بالتزوير او يفعلها ) . فتح الظرف واخرج مابداخلة ، وابتسم بتإمل . بعد وقت صرخ : كارممممممااا كارماااا . دخلت بتوتر : نعم سيدي . حمد بغضب : اين جابر ؟!. الخادمة بتلعثم : نائم . حمد فتح عيناة : من الامس نائم ؟! . هزت راسها الخادمة . وقف حمد وسار بخطوات واسعه . ابتعدت الخادمة عن طريقة . في الاعلى مُستلقي على بطنة العاري وينام بعُمق . فتح الباب بقوة وبغضب : جااابرررررر . انتفض جالساً : سم . حمد بعينان مُشتعلة : سم يسم بدنك . جابر بملامح مليئة نوم : وش مسوي ؟! . حمد اقترب : من امس وانت نايم ، وتقول وش مسوي ؟! . جابر بغضب : لك شهور وانت توديني يمين ويسار وانا ماعرف شي ، واقول ابشر ، والحين عشان كم ساعة ارتاحها تهاوشني . حمد ابتعد : ربع ساعه واشوفك بمكتبي . عقد حاجبيه من صوت اغلاق الباب العالي ، القى نفسة للخلف وبتذمر : يبني اموت عشان يرتاح . .. تكتفت وبحقد : ومن متى ابوها بالمستشفى ؟! . ام مساعد بغيمة حزن تكونت على ملامحها : له كثير بس توه جاء الرياض لان هنا احسن له . وبتافف : وطيب ليش عمي مايوديهم لازم مساعد ؟! . ام مساعد ب استغراب : تهاني وش ذا الكلام ؟! ، مساعد لازم يروح عشان يسلم على عمه . عادت تهاني لداخل بخطوات غاضبة بعد ان خرجوا . .. دخلت ريما وبصراخ : الجوهرة الجوهرة خالة ام سامي تبيك برا . قفزت الجوهرة من النوم وبخوف : ام سامي وينها . ريما نطقت وهي تعود راكضة للخارج : برا . نطقت بصدمة : برا . نظرت لها اسيل من خلال المراءة وبهدوء وهي تربط شعرها : بسم الله عليك ، من اليوم اقول اصحي صلي مافكرتي تصحين ولما قالو ام سامي نطيتي . الجوهرة نهضت متجهه للحمام وبتافف : ماعلي صلاة ، وترى ماهيب انتي اللي تعلميني بصلاتي . .. دخلت بشبه ابتسامة وبتوتر : هلا والله بخالتي ام سامي ، توى مانورت المزرعه . ام سامي ببتسامة : هلا ببنيتي ، نورك . همست الجوهره لروان : ماقالت شي عن ضربي لولدها ؟! . هزت روان راسها : لا ولافكرت وشكلها ناسية . الجوهرة ببتسامة وشعور الذنب يخف : الحمدلله . ام سامي ب استغراب : الا وين اريان ونجلاء ؟! . ام علي بضيق : طاحت اريان لها على حصاه وانتفخت ساقها ودوها للمستشفى . قاطعتها ام سامي بشهقه : بسم الله عليها . ام علي : الحمدلله الحين بخير ، وراحو للبيت . نطقت ام سامي بتنبية مُهتم : اقري على البنت وخليها تحصن نفسها ، عيون الناس ماترحم ، تراها امانتن عندك . ام على بتنهيدة : الله يحفظها . هتفت ام سامي بتسائل وهي تبحث بنظرها عن ابنها : عندكم مسبح هنا ؟! . هند ببتسامة : ايه همت بالوقوف : وانا اقول الورع وش فيه مقذيني ، يبي يسبح . مسكت فخذها ام علي : وينك قايمة ؟! . ام سامي بقلق: بروح اجيب رامي لايطيح في الماء . ام علي : الجوهرة وروان البسو عباياتكم واطلعو جيبو الورعان . وقفت الجوهرة بتذمر وبهمس لروان : مالقت غيرنا ؟! . روان : احسن ع الاقل تزين صورتك قدامها . الجوهرة ببتسامة : اي والله . .. ترجل من السيارة وعدل نظارته الشمسية وبهدوء بعد ان اغلق السيارة : انتم اسبقوني . اثير اقتربت وب استفهام : مساعد وين بتروح ؟! . مساعد بهمس : عشان وتين تشوف ابوها وتتكلم معه براحتها . هزت راسها : زين سويت ، بس لا تطول . ابتعد مساعد واخرج جواله وهو يجلس على الكراسي الخارجية للمستشفى . اسير : ليش مساعد مايدخل ؟! . اثير نظرت لوتين : عشان ناخذ راحتنا . نطقت اسير بعد ان عبرو بعض الممرات : وحده تشيل سلة القهوه ظهري انكسر . وتين بعينان تقرا ارقام الغُرف : انتي شايفة كل وحده شايلة لها شي ، و خلاص وصلنا . اسير بتنهيده : واخيراً . .. رفع نظره من عمة لجهة الباب الذي انفتح . نطقت اثير بدهشة : احمد اخوي هنا . بضيق همست : وش يسوي عند ابوي . ابو وتين ببتسامة : هلا والله بالحامل والمحمول . اثير انزلت صينية الحلا فوق المنضدة الجانبية وبسُخرية وهي ترفع النقاب : قول هلا بالمحمول ، ولا تتعب نفسك وانت تلف وتدور . وقف احمد وبهدوء : انتبه لصحتك ي عمي . ابو وتين ب اعتراض : وينك رايح ، توك جيت . احمد : عشان البنات ياخذون راحتهم . ابو وتين : اقول اجلس ، مافيه احد غريب ماغير خواتك وبنت عمك . ابعدت عيناها بعد ان وقعت في عيناه وبربكة همست لوالدها بعد ان قبلت راسه وانفة : بشر ان شاء الله بنرجع قريب . ابو وتين بصوت متعب : ان شاء الله بنرجع ، الا ماودك تذوقيني من قهوتك . رفعت حاجبها اسير : يمكن انا اللي مسوية القهوة ، ليش متاكد انها بنتك . ابتسم ابو وتين : كلكم بناتي . .. صفر ب اعجاب : وش يسوون الحلوات هنا . نورة ترتشف من كوب القهوة السوداء وبملل : جالسين نشم هواء اختنقنا من البيت . نظر لابرار الصامتة ونظرها لكوب قهوتها . بهدوء مُستغرب : انتي لية ساكته . ابرار رفعت نظرها وبتافف : وش تبيني اقول مثلاً . اقترب وهو يسحب كوب القهوة منها وارتشف وبملامح مُتلذذه : اشوف عقلك رجع براسك ولا رحتي مع ابوك . وقفت ابرار بغضب : ماتستحي انت . انزلت كوبها ووقفت بينهم وببتسامة لماجد : دامك عصبت الحلوات لازم تطلعنا لسوق . نظر لها ماجد ب اشمئزاز : مستحيل ، واصلاً سيارتي مع انس . نورة سحبت الكوب منه وبسخرية : كذاب السيارة برا . ابتسم ماجد : والله كانت معه بس رجعها عاد . نورة ابتعدت : خلاص مايمديك تكذب ، يلا رايحة اتجهز . نظر لها بعد ان جلست : وش فيك اليوم ، مو من عوايدك ؟! . التزمت الصمت . انحنى وهو يرفع راسها له و ببطء نطق : انا اكلمك . نظرت له وبعينان مُشتعلة : مابي اتكلم ، غصب الكلام ؟! . ماجد نظر لعيناها وبعد ثواني استقام بوقفته مُبعداً نظرة : لما اكلمك غصب تردين ، ويلا روحي تجهزي بطلعكم . بتوتر من نظراته نطقت : مابي اروح ، وليكون الروحة بعد غصب ؟! . التفت لها : ابرار روحي تجهزي ، لاتخليني اكنسل الطلعه ذي . وقفت وبخطوات غاضبة ابتعدت: عشان نورة ماتقتلني بس . ابتسم على شكلها الغاضب وهمس بعد ان ارتشف من كوبها : متزوج مجنونة انا . .. في السيارة انزل النافذة وب استغراب من وقفهم وتهامسهم : وش فيكم ماتركبون ؟! . نورة من بين ضحكها : نتهاوش من يركب قدام . ماجد نظر لهما لبرهة وكانة لم يسمع ماقالت او لم يفهمه ثم رمى جسده خلفاً للمقعد ودوت ضحكته الرجولية . ابرار ب استغراب مصدوم من ضحكة : وش فيه ؟! . نورة لا تختلف عنها صدمة : مدري . تنحنح مُعدلاً صوتة بعد الضحك وبمتعة : اقول اركبو . ابرار نظرت له بقهر : الحين وش يضحك ؟! . ابتسم ماجد بتسلية : ولا شي ، بتركبون ولا انزل . فتحت نورة الباب الامامي وبإمر : ابرار بسرعه اركبي لاينزل والله ماعاد يطلعنا اعرفه . ماجد ببتسامة صارمة : الكبيرة تركب قدام . نورة نظرت له وبسٰخرية : كانك جبت شي جديد ؟! . نظر لها ماجد بعدم فهم . نورة ابتسمت : احسن مو لازم تفهم . ماجد بفضول اخفاه : الا كم اعماركم ؟! . اتسعت عينان نورة : اختك وماتعرف عمري ؟! . ماجد نظر لهن بصمت . ابرار بهمس : انا مابي اركب معه قدام ، وانتي اخوك يالله اركبي لا يذبحنا . ركبت نورة وببتسامة وهي تُغلق الباب : خلاص حلينا الموضوع . ماجد بهدوء بعد ان حرك المقود : يعني افهم انك طلعتي الكبيرة . نورة هزت راسها ب اعتراض : مو يعني ركبت اني الكبيرة بس زوجتك رفضت تركب وياليت اعرف السبب . ماجد ب استفهام : كم عمرك ابرار . قاطعته نورة : ليش تسالها وماتسالني . ماجد وهو يمُثل الحدة : نورة سالتك وغيرتي السالفة ، وكنسلنا السؤال . نورة بتذمر نظرت يميناً من النافذة : طيب لا ترفع صوتك . ماجد بتافف : ليكون بالعه مسجل وانا مدري ؟ ساد الصمت وبهدوء قاطعاً الصمت نظر من المراءة الامامية لعينان ابرار : كم عمرك ؟! . بعدم اهتمام لسؤال : 22 ماجد بصدمة استدار براسة للخلف : اوف طلعتي صغيرة . نورة بقهر من تهميشة لها : ليه تبيها زي عجوزك نوف ام 27 . ابتسم على ذكرى نوف : بالعكس العمر المثالي لزواج اشوفه 27 . .. روان اشارت جهة السيارة الواقفة يساراً : شوفيهم هناك . اقتربت الجوهرة وببتسامة قبلت خد رامي : كيفك رامي . بحدة من خلفهم : ليكون جاية تضربينه بعد . التفتت وباشمئزاز : يوة روان مو ذا الدب سامي . روان بهمس : اي دب الولد نحف . الجوهرة بسُخرية رافعه صوتها : مايهم ماراح انسى شكلة وهو صغير . سامي بغضب : انتي للحين قليلة حيا ؟. شهقت الجوهرة بغضب : والله قليل الحيا اللي الواقف قدامنا ويكلم البنات . سامي ب استفزاز نظر لعيناها الظاهره من فتحت النقاب : مع الاسف ماشوف بالمكان بنات غير روان وريما ، ولا كلمتهم . فتحت عيناها : احترم نفسك ي الدب . ابتسم سامي وهو يرى انه اخذ حق رامي منها فهو من يعرفها جيداً . الجوهرة اقتربت له وبفحيح : وش يضحك ي مجنون . سامي نظر خلفها وبهدوء اشار للجوهرة : رامي ادخل لامي ، ولاتقرب من ذي ، عشان ماتضربك زي اخر مره . الجوهرة سحبت نفس : ي هيه انا اكلمك . سامي بمتعة : تشوفون احد غيرنا ؟. انحنت الجوهرة بسرعه لترمي مابيدها نحو سامي وانطلقت راكضة حتى اختفت . صرخت روان بصدمة بعد ان استوعبت مافعلت : الجوهرة وش سويتي . فتح عيناة بصدمة ، ورفع كفيه ب انفاس حارة محاولاً ابعاد التُراب الذي علق بين خصلات شعرة ووجه : من عرفتها كلبة ماراح تتغير . روان بهدوء خايف : رامي ريما امشو . سامي اقترب وبحدة وفشلة نظر لريما ورامي : احنا كنا نلعب ، ولا تعلمون احد طيب ؟. هز الاطفال رؤوسهم ببتسامة من ماحدث . همس بفحيح وصل لروان : والله العظيم وشوفيني حلفت ماخليها ، وقولي الدب ماتغير باقي يضربك ويكفخك زي اول . روان برجفة : حسبي الله عليها بتفضحنا بالولد . .. انحنى وسحب سيجارة من البكت الموجود فوق الطاولة ووضعها بين شفاهه وبملل : وين الولاعة ؟. اخرجها من جيبة ورماها له : وش ذا النوم عندك . جابر نطق مُتاملاً الوشم المرسوم على الولاعة المشابه لوشمة : لي كم يوم مانمت زين . حمد بهدوء رمى الظرف : هاك . نفث الدخان وبعينان مُتسائلة : وش ذا . حمد وقف وهو يسحب الولاعة وبحركة سريعة اخرج من وسطها مفتاح صغير وتحرك اتجاه الخزنة وبحقد مدفون : صار الوقت اللي لازم اقابل فيه عايد العايد . حمل الظرف وبعينان تتسائل مابداخلة : راح يجي قريب لرياض ، الا ماودك تقول وش قصة عايد ذا معك ؟. بهدوء غامض : راح تعرف كل شي الحين . جابر فتح الظرف وببتسامة خبيثة شقت طريقها على ثغرة من سرعة تزوير الاسم الذي نطق به واصبح يستقر جانب صورته في بطاقة شخصية وتبعتها بعض المعلومات . نطق بضحكة رجولية : خطير ي زياد ، تعرف تلعب . التفت ناحيته وبهدوء : اسمي الحقيقي ميت من زمان . انزل الاوراق وببتسامة وهو ينظر لقفا عمة المشغول بالبحث عن شي في الخزنة : ايه واللي يشهد ان مو باقي من عائلتنا غيري انا وعمتي ناهد . حمد استدار نحوه وبخطوات الم خطت طريقها على ملامحة اتجه له و رمى امامة جريدة قديمة بتاريخ 1996 واشار ب سبابته بقسوة على الخط العريض الذي توسط احد عناوين الجريدة . .. .. .. نهاية البارت الثامن عشر .. ..
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|