حديث حب بيننا

أيها الأحبه توقعت حديث العيون مقال أستطيع أكتبه في صفحة واحده
وجدت أن العين موسوعه من النعم التي وهبها الله لنا
ولذلك في الحديث القدسي عن نبي الأمه صلى الله عليه وسلم
قال فيه : إن الله تعالى قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر
عوضته منهما الجنة ....... فكيف تكون الجنه عوضاً للعينين

إذن فالعينين نعمة ليس مثلها نعمه على وجه الأرض
ولذلك خصّهما الله عز وجل بهذا الفضل العظيم ....


قبل أن ندخل في حديث العيون ودورها الكبير كمتحدث بأسم الحب
ذلك الحديث الذي لا تستوعبه الكلمات ولا نستطيع رسمه

سنتحدث عن ماهية العين وما دورها في حياتنا وبعد ذلك سنتطرق
إلى حديثها وكيف تحكيه ومدى مصداقيتها في قوله

أيها الأحبه أرجو أن تتحملوني قليلاً فالموضوع ضخم جداً
لكنني أعتقد أن المعلومات مفيده للجميع
كونوا هنا على الدوام سنتعرف على أجمل أحاديث العيون
تحيتي للجميع

بإمكانكم طرح الأسئله أثناء سرد المعلومات
وسيتم جمعها والإجابة عليها في نهاية المقال

كريم محمود معجب بهذا

أيها الثلاثي الجميل خُلُقاً

الغنـــــــد ... إدمــــاان ... ضامية الشوق
أشكركم على تواجدكم
وأتمنى منكم تشريفي بالمتابعه
تحيتي لكم جميعاً

كريم محمود معجب بهذا

قبل أن نتحدث عن العين هناك معلومات من المستحب ذكرها عن دور العين في الجسم
هذي المعلومات في كيفية تعامل الجسم مع العين وخدمة العين للجسم
دور العين لا يقتصر على الرؤيه فقط أو أنها وسيلة إتصال أو أنها مصدر تنبيه
لأمراض الجسد أو أنها جهاز إدارة مخاطر أو أنها بوابة مشاعر وعاطفه
أو أنها مصدر معلومات شخصيه أو مصدر من مصادر التعلم والتحليل
رغم كل هذه الأدوار وأكثر لا يسعني حصرها الآن إلا أن العين .... تتحدث
وحديثها هذا سيكون آخر ما نتطرق له ...
السؤال من الذي يتحكم في العين ومن يديرها
من يتحكم في العين هو العقل الموجود في القلب
وهذا العقل ينقسم إلى جزئين عقل واعي لمدخلات العين
أي التي نحتاجها من العين للجسم
والعقل اللا واعي وهي مخرجات العين والمخرجات سنتحدث عنها لاحقاً
لكن ما هو دور العقل الواعي والعقل اللا واعي
العقل الواعي هو من يدير حياتنا وكيف نعيشها وهو العقل الذي نتحكم فيه
أما العقل اللا واعي فهو لحمايتنا وهو العقل الذي يتحكم فينا
لماذا يتحكم فينا ... لأنه لحمايتنا من المخاطر فقد تتصرف تصرفات لا إراديه
نتيجة خطر قد يصيبك مثل تبعد رأسك عن شيء قد يصيبه
أو تحاول أن تتمسك في أي شيء عند سقوطك
بمعنى ما يمديك تشاور نفسك ... الله وهبك هذا العقل اللا واعي لحمايتك
نعود للعين ... ما دخل العين في العقل الواعي والعقل اللا واعي
العقل الواعي يجعل العين ترى ... تقرأ ... تتفحّص ... تسترق النظر ... ألخ
أما العقل اللا واعي فهو الذي يغلق العين عند تعرضها لضوء شديد وهو الذي
ينقل إليك أمراض الجسد الداخليه والإرهاق والتعبير عن المشاعر والخوف
والغضب وتنبيه العقل الواعي من المخاطر ....ألخ
ولنترك كل ما ذكرناه سابقاً وندقق في عملية التعبير عن المشاعر والخوف والغضب
لأننا من هذا المدخل سيبدأ الحديث عن كيف تتحدث العيون

تابعوني لهذا الموضوع في الجزء القادم حتى لا أطيل عليكم

كريم محمود معجب بهذا

كما قلنا سابقاً العقل الواعي هو الذي تتحكم فيه
بأن تفعل كل شيء تريده
العقل اللا واعي هو الذي يتحكم فيك
يحذرك بواسطة الضمير والخوف وربما يحميك بردات فعل
الضمير هو جهاز في القلب تحكمه الفطرة البشريه
ولذلك أي مدخلات من الحواس الخمس تتجه للدماغ
الدماغ حين يولد الإنسان ويكبر تكون في دماغه تعليمات من الفطره
عن طريق جهاز الضمير ... يخبره عن الصح أو الخطأ
ويدوّن في ذاكرة الدماغ الأساسيات المعلوماتيه التي
يحتاجها كل بني البشر عن الحياة ... ثم نأتي لتلك الذاكره
حين تأتي عليها معلومات جديده توجهها إلى الضمير
وهو يصوبها أو يخطّيها ولا ننسى حديث الرسول المصطفي
أن المولود يولد على الفطره بمعنى المعلومات الحياتيه
والتي يديرها الضمير وهو النظام الفطري في الإنسان
وبإمكاننا أن نشلّ الضمير (الضمير لا يموت) عن طريق التالي
تعليم الإنسان المعلومات التي نريد لها أن يعيش عليها
وهذا الذي ذكره النبي الكريم فأهله يهودانه وينصرانه ويمجسانه
كيف بأن يضعون له معلومات في الدماغ حين تستقبلها الجسد
يدرك أننا وضعنا في الدماغ لكل سؤال جواب حتى نعطل تلك الحساسات
التي تجد إجابه فلا تتوجه للضمير
عندما نشرع لممارسة محرم ولا نجد له إجابه ينبهنا الضمير أنه حرام
ولذلك نربي الأطفال على الحريه الفكريه والدينيه أن كل شيء مباح
فمجرد ما نفكر بالحرام نجد إجابة في الدماغ بأنه حلال فنفعله
من يجعل الحرام حلال هو التلقين أو التعليم أو التربية السيئة
فلا تمر أي معلومه للضمير لينبه الإنسان أن ما يفعله حرام أو مكروه
ومجرد أن نضع الأحاديث المخدِّره بأن الله غفور رحيم في موضوع التأخر
في الصلاة يبدأ الدماغ مسيطر عليه أن هناك أحكام تبيح التأخير
ويبدأ مسلسل التساهل وربما عدم الصلاة ... ثم يبدأ التلقين السلبي
في تدمير الذاكره الدماغيه أو ما يسمى بمستودع المعلومات بمعلومات مضلله
فيبقى الضمير خامداً لا يستطيع التنبيه لعدم وجود معلومات تمر عليه
وهذا ما يسمى بالطمس الذي حذرنا الله ونبيه أن تطمس على قلوبهم
فالقلب هو العقل الواعي الذي يحرك الإنسان فلا يحركه إلا لضلال


نكتفي بهذه المعلومات ولي عوده لاحقه

كريم محمود معجب بهذا

كما قلنا ان العقل اللا واعي لحمايتنا
فعندما يتعرض الجسد لمكروه أو أي فعل ترفضه قناعاته
والتي تتركز في الدماغ ويحكمها التربيه والتثقيف عن الصح والخطأ
فبمجرد أن يشعر الجسد أن هناك خطراً على الإنسان يرسل
إشارات للعقل اللا واعي بأن يتحرك ويدافع عن الجسد
والأخطار ليست فقط جسديه بل فكريه وقيود شرعيه تجعل الجسد
يرفض الإقدام على مثل ذلك ... فتجدك تمتنع بقوة عن الحرام
رغم ان الإمكانات متوفره وسهله لكن يقف لها العقل اللا واعي بقوه
والمعروف حين يتدخل العقل اللا واعي يسيطر على العقل الواعي
العقل اللا واعي قد يتدخل وينبهنا عن طريق اللوم أن ما فعلناه
بعد أن كانت درجة التنبيه لتدخله ضعيفه نتيجة الإيمان الضعيف
المبني على ضعف الوازع الديني الناتج عن شلل الضمير
العقل اللا واعي لم يصل إليه ما يمليه عليه ضميره المشلول
نتيجة قلة الوازع فتجده يلوم نفسه على ذلك الفعل
لأن هناك فطرة تحرك الضمير والضمير يحرك العقل اللا واعي
أين تكمن المشكله .... تكمن في أن العقل اللا واعي
قد يبرز على ملامحنا عدم الرضى والخوف من معرفة الناس لهذا الفعل
حتى وإن مارس العقل الواعي قدرته على تغيير تلك الحقائق
فتجد الخائف تبدو ملامحه الخوف فيتحرك العقل الواعي ويجعله يبتسم
أيضاً اللص والمجرم والجاسوس حين يتحرك عقله اللا واعي وينكر سلوكه
الخاطئ والذي لا يقبله لا ضمير ولا ثقافه تلقينيه ... لكنه يحاول تلقين الجسم
آليات تخفي ملامح رفض العقل اللا واعي لهذا الفعل فيلبس نظاره لأن العيون
تبدأ تتحدث بالحقيقه وهنا مربط الفرس فحديث العيون حديث صادق
حتى نلقنه دروساً في كيفية الكذب والخداع والتمويه



إقتربنا كثيراً من الوصول لحديث العيون ...... لي عوده حتى لا أطيل عليكم

كريم محمود معجب بهذا

ربما الكلام .. ممل ... أو قد لا يهم أحداً ... لكن حديث العيون ... عالم آخر


سأتوقف عن الحديث مؤقتاً

RioO معجب بهذا