ﭥۈآﭔﭜﭥ إلْــﮯَ آلْـسَـّﻤَآءِ آلْـﺛَأﻤِﮢـﮧ

سَنُخبِرُ الجَمِيعَ فِي هَذا المَسَاء
أنّنِي وأنَا أتَنَفّسُ عُمقَ جِدّة
كُلُّ الأشيَاءِ كَمَا تَرَكتُها
يَغَطّيهَا الغُبَارُ الذِي انتَظَرَ زَمَناً
أُطبِقُ عَلِيهَا نَفخَةٍ مُتقَنَه
تُعِيدُ إليهَا النَبضَ وَالرُوح



مَرحَبَاً جِدّه
هَاأنْتِي كُلّ دَهرٍ تَتَزَيّنِينَ بأبهَىّ الحُلَل جَمِيلَةٌ تَأسِرِينَ المُقَل
ذَلِكَ الزُقَاقْ مَا زَالَ عَلَّىَ مَا يُرَام وَالرُكنُ الأوّلُ لِطَيشِي عَلَّى مَا يُرَام
حَتّىَ الشَغَبُ المُدَوّنُ عَلَّىَ الجُدرَانِ ما زَالَ يَبصُمُ بِطَفُولَتِي المَجنُونَه
صَبَاحُكِ شَهَدٌ اليُومَ وَكُلَّ يُوم
يَاجِدّه الحَنُونه الحَاضِنَةَ لِمَهدِي فِي الصِغَر الشَاغِرَةُ كُلَّ اشتِيَاقٍ يُلهِمُنِي
المُرِيحَةِ كَحَبّاتِ المَطَر لا تَكفِي مَرَاسِيلي إليكِ لا شَيءَ يَشرَحُ جَمالَكِ
لا البَحرُ وَلا سَمَائُكِ وَلا الصُور مُختَلِفَة تُغَايِرِينَ كُلَّ المُدَنْ
حُورِيّةً فِي بَحرٍ سَاحِر مُغرِيَةً لِقَلبٍ ثَائِر
صَباحُكِ البَسمَةُ فِي مَطَارِك لِنَسَماتِك لِرِيحِكِ التِي تَهِبُّ سَلامَاً لِلرُوح
وَدَوَاءً لِكُلِ عَلِيلٍ وَأمَاناً لِكُلِ طِفلٍ يَنُوح
صَبَاحُكِ مُتَنَاغِمٌ بِعَذُوبَه مَقطُوعَةً لِمُوسِيقَى لا تَنتَهِي
تُجبِرُ الأنفُسَ أن تَرقُصَ وَتَدُور تُجبِرَ يَدِي أن تَكتُبَ عَنكِ المَزِيد
غَزَلاً وَعِتَاباً وَحُباً وَجُروح
وَقَطعاً عَلَّى نَفسِي بِعَهدٍ لا يُطعَن وَهُدنَةٍ بِدَمِي كَحِبرٍ لا يَزُول
وَنَبضاً يُشَارِكُنِي حَقّ التَنَفّسِ يَبقَىّ تُرَابُكِ غَالٍ مَهمَا يَكُونْ
لا يَنقُصُ بِدَاخِلِي مَجدُكِ لا أَكُونُ أَنَا إذا لَم تَكُونِي أنتِ
جِدّه عَرُوسْ البَحرِ وَرِسَالةَ النُورِ وَالحُبِ وَالهّوَىّ