تناقض الروايات و الواقع !

ذات مرة كنت أجالس احدهم
عمله في مجال التحقيق
وكنت أسأله عن القضايا التي يقف عليها

ليس بنية الأفصاح عن دسائس الناس فهو مؤتمن
ولكن من باب اتساع الرؤية بالنسبة لي
كان جوابه بالحرف
( اكتبي أي قصة وحتلاقي مثلها في الواقع)
الذي يكون في موضع يرى قضايا الناس وحكاياهم أعتقد سيكون له رأي مختلف
هذا كتعليق عام

نأتي لفحوى الموضوع..
ليست كل رواية أو قصة قابلة للقراءة
و ليس كل خيال واقعي ومنطقي
الأخطاء التي توجد في روايات النت أو قصص النت أعتقد أنه لا يُلتفت لها
فهي حرف عابر يغيب بغياب الموقع و لاشيء حاله الدوام
أما الكتب الورقية إذا كنا سنتحدث عنها كفن

فالرواية كالمسلسل والفلم والمسرحية باختلاف الأركان المقومة للعمل
منها المقبول ومنها المردود فهو يدخل جميعه تحت سقف الفن
هنا الدور دور الجهات العليا المسؤله
ليس من تبرير في حق الهبوط الفني الملحوظ
وإذا وقفنا على رأس المجتمع سنجد فيه بعضاً من التراهات المذكورة في الروايات
أما عن التناقض فيقال عيش بخيالك مالا تستطيع عيشه في واقعك
ثم
المجتمع ليس لامع لنظن أن قصص مشؤمة تنعدم فيه



جنون
أحببت نقطة النقاش
وكذلك نقاطه




ثالثه لا تميل..