![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#34 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() -
الرسالة الاخيرة. لكم ثلاثتكم. الأعز. بقلبي. أولًا. كُنت أخاف فقدانكم. جميعكم. لكن بعد. رحيل ضُحى. و محاولة تضميد نفسي. بنفسي. صار الأمر. ربما أقل حزنًا. لم تكن ضُحى عادية. ربما كانت شيئًا من السحر. مزيجًا من الراحة و النجاح. الحُب الأولى. اللخبطة الأولى.. رحلت.. ثم جائت زينب. حاملة بين كفيها أنس الحاضر. الذي صار ماضيًا. فلسفة و عمق و احاديث ثقافية. رمتها كلها في لحظة من الليل تحت عنوان (كلام فاضي) و حكمت على نفسها شنقًا. اعدام كُل حرف يخرج إلي. و خنق كلماتي قبل ارتداد مسامعها. لازلتُ. و لا يزال كرار. موقنين ان هذا الأمر لم ينته. سترجعين. بالتأكيد. هكذا يقول. الشروق. جنون قد اودى بكِ للجنون و ماذا أفعل؟ اذ أني اراكِ من موطن إلى أخر. اعرفهم جميعًا. و ربما مواطن في اغلبهم. لكنكِ تضعيني على دفة اقل من الاحتياط. لا أريد التكلم. ماذا فعلت؟ انا فقط كُنت أريد من يجردني من ما أريد الهرب إليه. أريد من يكلمني و لا يسألني. أنت بخير؟ كيف أصبحت؟ شخصٌ لم يرني في العناية المركزة. و لا يعلم أني اجريت عملية. لكنكِ لم تعطني فرصة. تململتِ مني. أعلم. اليوم و في غمرة صراعاتي.مع الحياة. وجدتُ ان التجديف ليس مهمًا. أسالكم براءة الذمة. انتهى.
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|