ديوان العــــــقــــد الفـــــريـــد

دخيل الله ربـي رب كـل الكـون والحيّـات إلهي مازبنت أكـرم منـه والنفـس مرهوبـه قضيت العمر أعد من الخطايا وأفهق السيّـات وبن آدم لو شبع من كل طيّب مااشبـع ذنوبـه يسج وياخذ مْع الذنب لـه روحـاتٍ وجيّـات وإلا ناداه حبل الغي مسّـه وإنجـذب صوبـه وانا كملت عشر وعشر واربـع كلهـن نيّـات لاطاب لْي الثمر فيهـن ولاراقصـت نبنوبـه هداني عاثر الحـظ الـرديّ شـوي وشويّـات وخلاني بليـل الخـوف ماكولـه ومشروبـه زرعت أرض اليتيم و قلت ربي يعلـم النيّـات عسا مع صرمة الرزق القليـل يرقّـع بثوبـه ولكنْ أصعب انواع الجفـا لاشحّـت الريّـات من كْفوف السحاب وكانت الدعوات محجوبـه فقيـر وقطّعـه ليـل الخـوى والآه والأيّـات يقول( أي) ويقول( آه) ويقول (أخ) وماحسوا به مياسم عثرته تركـي عليـه بصالـي الكيّـات ويتهجا حـروفٍ مـن علـى جبهتـه مكتوبـه وانا من يوم عيني فتّحـت تطوينـي الطيّـات قليـل الفـرْح لـو هلّـت تباشيـره ويادوبـه تعودت أقضم الظلـم وليـال الظلـم مثليّـات سواد وجيههن ينبيك عـن باكـرك و كروبـه نزفت العمر وجروحي عن العـذال مخفيّـات وليل البارحه نفّضت ثـوب الجـرح وجيوبـه نطف دمعي على رزق اليتامى والعرب بيّـات ومسحته في كفوفٍ عاشت العقديـن مسلوبـه