[ الأمِيراتْ لاَ يَبكِينْ ] لِ عَبقْ الجَنّهْ

مَــا أعْــذَبكِ وَ ربِّـي ،
أخَـالهُ الـقَلم بينَ أصَابعكِ يَـستحيلُ نَــاياً ، يحِنُّ وَ يشجُـو ..
استَـعرتُ هَذهِ السُّطور ، فَـقد تَـسرَّبتْ لِلحَـواس :

وَ لاَ بَأسَ بِ طِيبةِ قَلبِيْ فَ رُوحِيْ بِ إِنتِظارْ يَومٌ أَبيضْ كَ بَيآضِ الثَلجْ
لِ أَتلُو فِيهِ تِلاواتْ الفَرحْ

وَلا أجمَـل مِن الـثِّــقَــة بِـــالله بجمَـال لُـطْــفِه وَ قُـدرتِــه ,
وَ بِــإيجابـيَّــةٍ نَـشحذُ بهَـا أرواحٌ طَــاهِــرة .

هَكذا هيَ الحيَـاة نَــألفُــهَا حينَ نحيَـا بينَ وَجْـهَـيْهَـا
دَعوةٌ إلى سَماءِ الـفَـرح المُـرصَّـعة بنجُـومِ الأمَـل بَـعيداََ عِن حِـلكَـة لَـيْـلِـهَـا وَ إن طَـالَ الوجَـع ..

وَ رُغْمَ قِلّة الحِيلَة وبُعد المَدَى
وَ كثْرَةُ الأمنِيات وَ الخَيْبَة التِي يَتنَاولُها الوَقْت ..
نمْضِي ونُجَدّد الصِّراع مع الـتَّحدِي لــ بِنَاء جِسْرٍ آخَـر نَمْشِي عَـليْهِ ؛
لِـــ نصِلَ وَ نُصُافِـحَ المَـوْعِد , وَ نمضِي مَـعهُ وَ نُخـبِرَهُ أنَّـنا نَـنتَــظِرُ وَلا يخِيبُ لنَـا رجَاءً .
،،

يَــا عبقَ الأُقحُـوان :

هَذا النَّــص أبجديَّــةٌ بَــاذِخةُ الحُــلَّـة /عَــاطِـرةُ الضِّــفَـاف / شَـفِــيفةُ الـعُـمْق .

لله دُرّكِ يَـــا جَميْـلة :

صَـوغُ مُـبدِعَـة احْـتَــلَّـت فِي أَلـقِـهَــا مسَـاحاتِ الدَّهشة وَ الإنْـصَـات .
طُــوبَى لِـــ سَكْـبِ يَــراعٍ يَــأسرُ مِن اللَّـحظة إنْـصَـاتها ..

لِــ رُوحكِ يَــا بَــعضِي كُـلَّ المُنَى بِـــ انْــبِــثَــاقِ فَـجرٍ مُرْتَــقب .
دُمْتِ سَــامِــقَـةُ الـقَــلم /

مَحبَّـتي وَ الـدُّعَــاء .