أنا وَ أنت ..

هناك من يترك عنه فوضى الواقع وخيبات الامل وتمر به الاشياء ويقابلها بلا مبالاة لانه يريد استكمال البقية والهروب الى الامام ..
بالمقابل كنت انت الواقفة على ابواب الحزن وتوشح الايجابية ظاهريا لتقنعي نفسك بها بينما انت غارقة في الحزن وشيء من "سلبية الفقد "حتى خابت التواريخ بعينك كدلالة على الملل واللامبالاة والرتابة فالايام هي نفسها رغم تغير الارقام ...ولاشيء يحرك القسوة فيه حتى الملامح الباهتة والعين الدامعة وثورة انوثتك وغيرتك امام فعله المقصود مع سبق الاصرار والتعمد لاثارة غيرتك لتخاطبي مشاعره في النهاية ليحفظ الود ويكمل مالم يكتمل من سكون الشروق عندما سكن وهج المشاعر في قلبه فلاانت اقتربت ولاهو اعطى للحب فرصة لاستكمال فصوله ليبقى كل منكم على مسافة واحدة من الاخر..
القديرة سقيا ابدعت واكثر
سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام