بصمات خيـــال الطيـــر ...

:
وفي مسائي داعبت قلمي فسألني
ما عدت مثل أول تكتب بي ...!!
فأخذني الشوق إلى حروفي أداعبها
فأحسست أنه كان غيابي عنها طويل
وتلك الخيالات التي كنت أتخيلها
وأسلي نفسها بي وكأنها حبٍ يسكنني
سرقتي تلك الخيالات في أفكاري
وبدأت أدندن بعض الأغلني ...!
وأبحث عنها تلكِ الأنثى عفــرائي
فرسمت صورتها التي سرقتها
وتلك الملامح التي فصلت معانيها
كيف لي أن أحاكيها ..وأحدثها
وفي شاشتي برزت صورتها
تنظر لي بعينيها ..وتضحك لي
بشفتيها وتهز برأسها
تحرك شعرها الغجري
كانت كل تفاصيلها تنطق بكلام
لا أسمعه لكن كل كلمة صامتة
يقشعر لها بدني وتهز وجداني
آه يا تلك الأماني كنت أتلوها بمكاني
كنت أفصلها بسويعات زماني ..
:::
حبيبتي يا عفرائي ..يسألوني عنكِ
أكثر الأسئلة من هي عفراء ...؟
قلت لهم إنها أحلا البنات كلها ثبات
وغنيت بها أعذب وأجمل الأغاني
فسألوني من هي ومن تكون وهل هي في الوجود..؟
فأجبتهم ..هي من أختصرت فيها كل النساء
هي المحبــة والوفاء ...هي الشوق والإخاء
هي صاحبة الكلمة الطيبة هي من ترويني
بوجودها ..هي من تأخذني بيدها لعالمها
فأحسست فيهم غيرنة منكِ يا عفرائي ..
لا أدري حبيبتي ..ما يجعلهم يغارون
أو أنهم في أفكارهم يفسرون ويشككون
فمرات هذه ومرات تلك وتلك وهم لا يفقهون
صدقيني أنا لا أبالي ولا يهمني كلام العذال
أفسح لهم المجال لكي يتكلمون يشغلون فراغهم
ويزيدهم حسرة أنهم لا يعرفون من تكوني
فأخذهم الفضول يسالون ويسألون ...
وكل إجابتي أنتي ..وهم يتذمرون ..
فكثرت الأسئــلة ...وغرقوا في الأجوبة
ما إسمها ..فقلت لهم أجمل وأحلا الأسامي
ما عمرها قلت لحظة وجودي بعالمها
ما عملها ..قلت ترزع الطيبة والإحسان
وعن طولها ..فقلت لهم عزة نفسها تلعو بها
فأين عنوانها فقلت مكان بين الضلوع بداخلي
فسألوني عن عطري ...فقلت لهم أنفاسها
أستغربوا ...من هذه ...يالطير بالله من هي
فقلت لهم ..ياليتها علمتني كيف أعيش بدونها
كيف أعيش بلا مشاعر بغيابها ...أدمنتها
صدقوني لا أتصنع ...
فقط أنا صريح وأحب العفوية
لا أؤمن بثقافة القيل والقال ..
والبحث عن المال والأنساب
أحب الطيبة وحياتي مو غريبة