رِسالة الى صَديق : سُقيا

	سيدتي سُقيا اما وقد بسط " حوار حرفك " سجادته قريباً من الصداقه بكومة احاسيسك ال ماطرة وبالقدر الذي ألهم الغيمات لتمنح الأرض الفرصة لارتكاب خطيئتها بصمت الموآساة أحاول الآن ترتيب أنفاسي التي تبعثرت وأنا أهرول بها كي لا يفوتني شيء من حرف سُقيا وان تهاويت عبره ولست ادري هل أبدأ زفيرا أم شهيقا...؟؟!! مع اني لا اؤمن بصداقة انثى ورجل وانما اؤمن بحب يربط بينهما حد الوفاق فمستحيل ان يتحول الحب لصداقه ولكن من الممكن ان تتحول الصداقه الى حب سيدتي سُقيا فالحرف هنا كما الحزن تماما كائن يجيد الالتصاقِ بنا يمسح عن جبينه عرق المواساةِ كي يعلمنا أنَّ الصقيعَ مجرد احتمال قد يولد الدفء من بين براثنه وأن المدى.. إن لم يحملنا انتهاء ..سيقتلنا حنين.. و لكن ثمة تنهيدة مرت من هنا انتزعت مني شهقة ... !! هل كانت هنا حقا ؟؟ كما كنت أنا !! لا بأس إذا ولعلي أرتب أنفاسي الليلة جيدا وسأجعل خطواتي بأتجاه الضوء القادم من بعيد ..! فأنا أراه قادماً بحرف أحمد ..! تماما كما ينثر الضوء حديثه في بلاط" الملوك " قَبل البَشر ياروح تذكرنا كُل الأشياء بهم وحتى وان اخذتهم السنين منا فتظل الروح تشتاق لهم وتشتاق ملامح تفاصيل ولو بسيطه سيدتي سُقيا رسالتك أخطأت الطريق إليه فوصلتني فحاولت ان رسائلي إليْكَ سربُ حمام يحجب بكثرته وَجه السماء سيدتي سُقيا جميلَة الحرف انسكابُكِ كان مذهلاً فـثمة حنين وَثمّة عذوبة وَلحن جميل باركَ الله خطواتكِ وأسعدكِ وَدمتِ بحفظ الرحمن ورعايته كان هنا نزف القلم يتمتم في محراب حرفك فعذري مرور حرفي الواهي في محراب حرفك الشااهق