القلب يحز والمداع غزيرة

الاخت مها(maha)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:-
الحقيقة مهما كتبنا من كلمات لاتوفي حق الوالدين ومن المعلوم بأنهم لبسو ثياب السعادة
بتواجد أبناءهم واحفاد هم.. ولو راجعنا أنفسنا من ذو الصغر حتى الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتضت حكمة الله سبحانه أن يكون المسلم في هذه الدنيا مكلفاً بأنواع مختلفة من الحقوق والواجبات،
ولقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وليس هنالك أعظم إحسانا وأكبر تفضلا بعد الله جل وعلا
من الوالدين، لذلك قرن الله الإحسان إليهما وحسن الرعاية بهما بعبادته والإخلاص له،
قال تعالى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا }سورة الاسراء أية23
قال تعالى :
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }24الاسراء
ولعظم حق الوالدين قرنه الله سبحانه بعبادته في مواضع متعددة من القرآن الكريم والسنة المطهرة
فجاء الأمر بالإحسان إليهما والنهي عن عقوقهما ولو بجرح مشاعرهما بكلمة أف كعلامة على الضجر منهما
قال صلى الله عليه وسلم
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قلنا بلى يارسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين)
وفي رواية قال (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات).
اشكرك على الاضافة الجميلة..... والحققيقة أنني كنت أرغب في موضوع مستقل عن الام
فقد كفيتي ووفيتي فيما كتبتي عن الام: وما أعظمهن من أمهات..
ولانستطيع... مجاراتك في ماخطه قلمك ومشاعرك أتجاه الوالدين..
نسل الله العلي القدير أن يرحم المتوفين منهم وان يحفظ الاحياءمنهم
ويفق الجميع للعمل الذي يرضيهم ويرضي الله
مرورك أفاق موضوعي بالكثير ....واهنيئك بقلمك وثقافتك العالية..
والله يحفظك..... ويحفظ لك والديك.......أمين ....أمين.....أمين