![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() ( ولا هم يحزنون )
تتعبنا همومنا و تؤرق مضاجعنا ، ، حتى لا نرى في الدنيا إلا الليل الحالك بسواده ، ، فتضيق بنا دنيانا ، ، و ما أن نسمع "و لا هم يحزنون " حتى نرى بصيص من نور ، ، عندها نتيقن أن لنا ربا رحيما نسينا أن نرجوه و نطلبه جلاء لهمومنا .. " إن الذين أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " سورة البقرة.. في الطريق : ~ صدح صوت الشيخ أحمد العجمي بالسيارة و ملأ المكان راحة و سكينة ، ، كنت ساكنه بمكاني ، ، ما كان فيه شي يدل على حياتي إلا نبضات قلبي ، ، كان بالي بعييييد ، ، بالي مع المشاكل اللي طاحت على راسي ، ، بالي عند مي و تركي كيف أبقدر أتحمل وجودهم مع بعض قدامي كيف أبحضر عرسهم؟! كيف أبشوف عيالهم؟! اقشعر جسمي لمجرد تخيل الصوره و دمعت عيوني ، ، عضيت على شفايفي و كتمت صوتي عن فيصل ، ، ما أبيه يضيق صدره ، ، يا الله و الله كبير هالهم كبييييييييييييير ، تنهدت بألم و أنا أتذكر إنه موب بس هم مي و تركي على قلبي ، ، لا عندي هموم ثانيه و أولها عزام اللي وجوده بحياتي يسبب لي خوف كثييييير.. ياربي أقول لفيصل عن عزام و إلا لا.. و الله ما أدري.. خطفت نظره سريعه على عزام.. يووووووه قصدي فيصل وش صار لي أنا و الله إنه من كثر التفكير فيه و الخوف منه صرت أهذري بإسمه ، ، رجعت ناظرت فيصل لقيته مركز بسواقته إلا إنه يوجه لي نظره سريعة بين الفترة و الثانية.. صرت ألتفت لفيصل كل شوي و بعدين أرجع أركز بيديني ، ، لاحظ فيصل ارتباكي و مراقبتي له ، ، التفت لي و تكلم : رونق بتس شي؟ تلعثمت و ما عرفت و ش أقول أقوله عن الموضوع أو لا؟ خل أقوله و أتخلص من هالهم بس و أتفرغ لهمومي الثانية.. أعتقد إن فيصل موب غبي لأنه ما فاته ترددي و ضغط على ايدي اليسار و كأنه يستحثن على الكلام ، ، فيصل : رونق تكلمي.. أنا : هاه. فيصل : قولي اللي تبي تقولينه. أبتكلم خلاص و يصير اللي يصير ، ، لازم أرتاح من هالهم لازم.. حاولت أشتت نظري و أنا أكلم فيصل ، ، ما أبي أشوفه و هو معصب بعد ما أقوله السالفه ، ، و بتلعثم تكلمت : أ.. أ... أنا .. أنا اليوم رحت لل... فيصل بقلة صبر : وش فيه تكلمي؟ أنا : أنا رحت للمسبح اليوم و ووو فيصل مقاطع : درينا رحتي للمسبح و بعدين؟ أنا : أنا رحت للمسبح وووو إهئ إهئ انفجرت أصيح وحطيت راسي على رجليني ، ، محتاره خايفه ، ، عارفه ردة فعل فيصل لو أبقوله ، ، و الله إن يعصب و يذبح عزاموه ، ، طيب أقوله ليش؟ يا الله محتاجه لتس يا مي محتاجتس يا خيتي هالحين ، ، خايفه ريحين ، محتاره دلين ، وينتس يا خيتي وينتس.. آآآآآآآآآآآآآآه ، ، حسيت بمسح فيصل على ظهري ، ، فيصل : و الله ما فيه أحد يستاهل دموعتس يالغالية ، ، غاااااااااليه! ياااااااااااه عارفة قدري عندك يالغالي ، ، و الله إني أدري أنه يعزن ، ، طيب ليه أنا أنانية ، ، أكبر همي إني أرتاح من هم عزاموه و بس ، ، و ما همن فيصل و اللي يبي يصير له ، و الله إن يتذابحون هو و إياوه ، ، يكفي موت أمي و أبوي ما أبي فيصل يلحقهم.. حسيت بالسياره توقف ثم التفت فيصل بجسمه علي و تكلم برجاء : و بعدييييين يعني ، ، خوفتين عليتس ، ، تكلمي قولي وش بتس؟ و رفعت راسي لفيصل : ما بي شي. فيصل سحب ايدي اليسرى واحتضنه بين ايدينه و كمل : علي. تنهدت وما رديت عليه. فيصل : طيب وش صار بالمسبح؟ ليه ما كملتي السالفة؟ سحبت ايدي من ايدين فيصل و تكلمت و أنا أتلعثم :.. ما فيني شي بس.... بس .... ايه بس ضاق صدري و تذكرت ابوي. رجع فيصل ظهره و تسند على المرتبة و تكلم بعد ما تنهد : الله يرحمهم يارونق ادعيلهم.. أنا : أمين.. الله يرحمهم. و كملت : ليش وقفت حرك.. فيصل : إذا خلصتي صايحة مشيت! مسحت دموعي و تكلمت : خلاص موب صايحه حرك.. فيصل بعناد : لااا ، طلعي الصياح اللي بتس أول بعدين نمشي.. يووه موب وقت استهباله و عناده و الله : فيصاااااال تكفى عبدالرحمن يبي يعصب علي. فيصل : لاااااااااااااااااا صيحي أول. خلاص أعصابي تنرفزت رديت بعصبية : فيصلوه و حطبه أمش. ضجت السيارة بضحكة فيصل : هههههههههههههههههههههههههه : تامرين عمتي هههههههههههه. عضيت شفتي أخفي ابتسامه حاولت تسلل لفمي ، ، ما أبيه يشوف نفسه منتصر وهمست بداخلي : الله يديم هالبسمة يا رب.. لما وصلنا البيت جيت أبنزل ، مسك فيصل ايدي : رونق. أنا : هلا. فيصل : لا نامي تفكرين. تنهدت بقهر : و الله بحاول لكن ما أتوقع أقدر. سكت فيصل شوي و نزل راسه و ضغط على ايدي بعين رفع راسه و كأنه تذكر شي : تذكرين أمي موضي وش تقولنا نسوي إذا ما جانا النوم. ناظرته و أنا مسطله ما أقدر أفكر و سألته : هاه؟! ابتسم فيصل ابتسامه حزينه و تكلم : عدي من واحد إلى خمسين و تنامين. سحبت ايدي و نزلت و تكلمت و أنا نازله : ما ظنتي لكن بحاول ، ، فيصل : رونق لا تقولين أبحاااا........ قاطعته بسرعه : مع السلامه تصبح على خير.. تأفف فيصل و رد : و أنتي من أهل الخير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ دخلت البيت و أنا أسحب رجليني ، ، أخاف يصحى عبدالرحمن على صوتي ، ، أكيد إنه معصب الله يعين عليه. : وينكم إلى الحين؟ شهقت من الخوف و لفيت بكل جسمي و أنا حاطه ايدي على قلبي ، و تكلمت : هذانا جينا ، ، عبد الرحمن : أدري إنكم جيتوا شايفتن عمى قدامتس.. نزلت راسي و تكلمت بصوت أشبه بالهمس : و الله إننا أول ما اتصلت جينا.. عبدالرحمن : صار لي ساعه إلا ربع داق على فيصل. رديت و أنا إلأى الآن منزلة راسي : والله ما نعيده بس لا تعصب.. عبدالرحمن بعصبيه : مالتس دخل أعصب و إلا لا و فصيييل شغله عندي هالكلب.. سكتت تلافيا لصراخه ، ، خلاص عبدالرحمن لا صار معصب ما يقدر يتكلم معه أحد لأنه يطلع عن حدوده.. حسيت بعبدالرحمن يطلع من الصاله و هو معصصصب ، سمعت تسكيرة الباب و عرفت إنه دخل غرفته ، تسحبت و دخلت لغرفتي.. تسندت على الباب و تأففت ، ، فور أعصابي عبدالرحمن ، ، الله يعين عليه شكله معصصصصب ، ، درت نظري على الغرفه ، ، و رحت لسريري ، ، رميت عباتي على الأرض و طحت بسريري ، ، حاسه نفسي تعباااااااانه.. و جسمي كنه مكسر ، ، بذلت اليوم مجهود ، ، طول اليوم و أعصابي مشدودة ، ، تعبت من كثر ما تقلبت بالفراش ، ، عارفه إني ما ارتحت بلبسي بس و الله ما بي حيل أبدل غمضت عيوني و ذكرى أمي موضي ترجع علي "عدي يا ميمتي لين خمسين و تنامين "و غمضت عيوني و بديت أعد 1 2 3 4.............. 223 صرخت بقهر و سحبت شعري بكل ايديني و تخيلاتي لمي و تركي فجرت رأسي : اطلعوا من راسي أبي أناااااااااام. اووووووووووووف. تذكرت إني أرسلت لتركي أبرر له اللي صار بالمسبح ، ، يا رب ما يفهم الرساله ، ، ايه صح أنا ما كتبت اسمي مع الرساله ، ، يا الله بس الرساله واضحه أكيد بيفهم ، ، و الله قهر الحين يبي يقول إني ميتة عليه ، ، كل شي يصير ضدي يا رب كل شييييييي... حطيت مخدتي على وجهي و دخلت بموجة بكاااااااااااء موووجع ، ، كانت شهقاتي تبعثر أنفاسي ، ، لحد ما تعبت و انهد حيلي ، ، رميت المخده بعيد.. و صرخت : تعبت و الله تعبت.. تنهدت و همست "يا ربي أنام و أرتاح يااااااااااا رب "
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|