قالت لي الحوراء .. شهرزاد قصايد ليل

وقد علاني نعاس فما أستفقت لحديث وأصابتني هنه وأوقفني البكم ومالي بالرقص وأنا من الخاسرين الضائعين لا تسألني مابك شهرزاد !! وأنت تعلم دائي مابي شئ سوى حزن وذبول ونقمه مابي شئ سوى ركون لعزف حزين وجلجلة أنين حين غشاني واقع الحال فرتبت شراشفي بعنايه وأعلم إنها ستبقى ساكنة تحت جسدي الخامل أما علمت إن الارض ماعادت تلد معجزات وان النفس ماعادت تسطر من الأماني نفحات وليس لكل أنثى سوى حظ مرسوم وقدر محتوم يواقعها البرد ويحترق يرهقها وعنها يفترق تاركا خيبة وهزيمه وعزاءا في شرايينها على اللهفه وفي لحظاتها يتوجب لها أن تكون مسامحة ناسيه تعاد الكرة على فؤداها وتبقى متأملة لعطفه راجيه فتضحك حتى لا يصاب غنجها باإستفهام !! وتبكي وكل مافي كفيها ملام ثيب ومهزلة الذبح بكل ليله تودع بكر من العفه فلا يبقى من الفجاجه سوى عذرية شاهدها منديل وحمره