05-01-2015
|
|

لن يلتحف قدميها غير الحفاء
تمضي في النهر تجامله بظهر عار من سند
قربتها تستيزيدمن دمعها برد
والدوامة تسكن أفق ممتد
دهلة دجله هي ثواب المد طين تضمخ به النساء شعورهن
ليغدو سلسبيلا من الحرير
أبيض أصبغته الروح من ودق جزعها
منظر الماء ليس برائق والدندنة على العناب تغني
على شواطي دجله مر
يامنيتي وقت العصر
فرقعة الاصابع لا تجوز لحامل هم
والبنفسج رتق على بلبلة نرجسه لا يحتوي منها الشعور
إلا نأي يعزفه متصوف أدمن من عاشقه حب عنه لا يعتذر
وهي ماضية لأغتسال فيه لا يروي ظمأها ولا يمتع شغفها
فما به ماأورق صفصافها ولا من جنونه غيض عفافها
فيض بين معزوفة وأذن تقول لمسترق صه
تنبئ ان للصبح متنفس يباغته بشوق اججته ظلمة العسعسه
وعناق مقبل يسمع من اضلاعه المأخوذة بحضن صبيه
هسهسه
دعوني أرتقها بتلويح
اخاف الفضيحة بعد أن يجهر الدمع بالمنى ........
ألوان صفصافه
|
|
|
|
|
|