![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
قلت : قرري الن .. ! ..
دمعت عيناي : ل أستطيع ياعزيز .. ! .. حسنا هذا خيارك .. فتحملي نتائجه .. ! .. تركتني خلفك .. وفي قلبي بعضُ حيرة .. وكثيرُ من وجع .. ! .. كم كُنت ( قليلة حيلة ) .. ! .. انتهت امتحاناتنا .. ! .. ونجحتُ بصعوبةِ .. ! .. حاولت التصال بك لكني لم أتمكن من الوصول إليك حيثُ أغلقت هاتفك .. ! .. حادثتُ روبرت فأخبرني بأنكَ سافرت إلى ( مونتر ) وستقضي فيها حوالي السبوعين .. ! .. وتوقف الزمن .. ! .. لم أكُن أشعر بشيء ياعزيز سوى بتآكل قولوني المُضطرب و آلم معدتي الثائرة .. كانت آلم قُرحتها تتفاقم بينما كُنت تستمتع بوقتك مع زياد في مونتر .. ! .. لم أرغب بمُحادثة والدتي بحالتي تلك .. كُنت مريضة وخشيت أن أقلقها علي حيثُ تَفصلُنا قارات وبِحار .. ! .. لكنها كانت تَتصل بإلحاحِ غريب لم أعتدهُ منها .. ! .. أجبتها .. كانت تصرخ فيني لولِ مرة .. ! .. اتصلتِ بك كثيرا فلم تُجيبي .. ! .. أين كُنتِ .. ؟ .. المعذرة .. كٌنت مريضة وخشيت أن أقلقكِ علي .. ! .. أسمعي .. استقلي أول طائرة عائدة إلى الرياض وتعالي .. ! .. أنا بخير الن حبيبتي .. ل تقلقي علي .. ! .. صَرخت : قُلت لك .. استقلي أول طائرة وتعالي .. ! .. كانت غاضبة على غير العادة فأخافتني .. ! .. سألتها : مالمر .. ؟! .. سنتفاهم حينما تصلين .. ! .. نتفاهم على ماذا .. ؟ .. قُلت لك سنتفاهم حينما تصلين .. ! .. رتبي أمور سفرك الن واتصلي بي بعد أن تحجزي .. .. ! ماذا حدث .. ؟ .. جُمانة .. إن لم تأتي بنفسك .. سيطيرُ إليك خالد وسيأتي بكِ بنفسه .. ! .. إلهي .. ! .. مالمر .. ماذا حدث .. ؟ .. نفذي ماقُلته لك .. ! .. يا ال ! .. كيف غفلتُ عنك لهذا الحد .. ؟! .. غفلتِ عني ! .. أمي .. أرجوكِ أخبريني مالمر .. ؟ .. ظننتُ بأنكِ مُتعبة ! .. ظننتُ بأنكِ اشتقتِ لنا حينما حادثتني السبوع الماضي على الرغم من أنني شعرتُ بخطبِ ما .. لكني استبعدتُ حدوث ذلك .. ! .. أي أُمِ تفعل هذا .. ! .. أمي .. تحدثي معي أرجوك .. ! .. أخبريني ماذا حدث لتقولي كُل هذا .. ؟! .. ماحدث ! .. أتسأليني عن ماحدث .. ؟ .. أنا من يحقُ له سؤالكِ عن ماحدث وعن مايحدث .. .. ! أي أمرِ تتحدثين عنه .. ؟! .. أتحدث عن المر الذي جعلكِ طريحة الفراش .. ! .. أتحدث عن المر الذي بكيتِ من أجلة ليلة ماأتصلتِ بي .. ! .. تسارعت نبضات قلبي .. لستُ أفهم .. أمي تكلمي بصراحة ! .. أتكلم ! .. أأخبرك بأن رجُلً من السفارة السعودية أتصل بي .. ليطلب مني أن أُعيدكِ طوعا .. ! .. تُعيديني طوعا .. ! .. أُعيدكِ طوعا .. قبل أن تُرجعكِ السفارة إلى الرياض كحقيبةِ مشحونة .. وعلى جبينكِ وصمة عار .. ! .. ولماذا تُرجعني السفارة .. ؟ .. وأي بصمةِ عار تتحدثين عنها .. ؟ .. وهل ظننتِ بأن السفارة ستُغضُ الطرف عن فتاة سعودية تجوب شوارع كندا مع حبيبها الماراتي المتزوج ؟؟ .. حبيبي الماراتي .. ؟! .. ل تُنكري ياجُمانة ! .. ستستقلين الن أول طائرة عائدة للرياض .. وبعدها لنا حديث آخر .. ! .. أغلقت والدتي هاتفها بوجهي .. وتركتني غارقة بذهولي وخوفي .. ! .. كيف تُحاسبني السفارة على علقةِ غير حقيقة مع رجل إماراتي ولم تُحاسبني على علقتي بعبدالعزيز والتي يعرف عنها كل سعودي يعيش في هذه البلد .. ؟ .. من ذا الذي أختلق قصة غرامية بيني وبين ماجد .. ؟ .. وكيف يتصل أحد منسوبي السفارة بوالدتي وليس بوالدي أو أحد أخوتي الشباب ؟ .. أنت الوحيد الذي يعرف رقم هاتف والدتي من بين زملئي .. ! .. اتصلتُ بك مرة من هاتفها حينما كُنا بالرياض .. ! .. لكنها كانت مُكالمة يتيمة ومضى على تلك المُكالمة عامين .. ! .. قالت لي هيفاء .. حبيبتي .. ! .. عيال الخليج لو تدقين عليهم من كبينة .. سجلوا رقمها .. ماكو غيره .. عزوز النزغة ! .. قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي منك .. ! .. لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! .. ل أصدق بأنك تفعل بي مثل هذا .. ! .. قلت لهيفاء : هيفاء .. عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا .. ! .. عبدالعزيز يحبني كيف تتخيلين إنه ممكن يسوي شيء زي كذا فيني .. ؟ قاطعنا صوت رسالة هاتفية ! .. فتحتها .. كانت رسالتك تلك ياعزيز كخنجرِ مسموم .. ! ... كتبت لي بدمِ بارد : أخبرتكِ مُسبقا بأنك إن لم تكوني لي .. لن تكوني لغيري ! .. تحملي النتائج ... ! .. وتلبسني حينها سواد حالك .. ك قلبك الدهمْ .. ! .. دائما ماكُنت أخشاك .. ! .. لكني ل أشعر بالمان إل معك .. بمعيتك .. ! .. دائما ماكُنت أعتقد بأنك ستكون معي .. بجانبي .. حولي .. بأي ظرفِ سأمر به .. ! .. ومهما كانت الظروف .. ! .. أنت ( رجُلي ) .. ! .. لن يمسني سوء بوجودك ياعزيز .. ! .. أبدا ياعزيز .. أبدا .. ! .. عزيز .. تجرحني كثيرا .. لكنك ل تتخلى عني .. ! .. دائما ماتكون معي في اللحظات الصعبة .. دائما ماتُحيط بي .. ! .. تطوقني بحبِ وبحنانِ غريب .. وتبعد عني كُل مايؤذيني .. ! .. أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! .. أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! .. وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! .. حينما قرأت رسالتك تلك .. ! .. شعرت بأسياخِ من حديد ساخن تُغرسُ في صدري .. ! .. ل ياعزيز .. لم تفعل بي هذا .. ! .. ل قدرة لك على أن تفعل بي هذا .. ! .. تُحبني ياعزيز .. تخشى علي كثيرا .. ! .. أتذكر .. ! .. أتذكر الليلة التي قضيتها في سيارتك أمام منزلي .. حينما كُنت مريضة .. ! .. كُنت أرجوك أن تعود لمنزلك .. ! .. لكنك أبيت .. ! .. قلت لي حينها .. بأنك تجلس في أطهر بقعة بالرياض .. ! .. وبأن طهري لذيذ .. ودافيء .. ! .. حينما اتصلت بك بعدما قرأت رسالتك .. كُنت أرجو ال في نفسي أن تكون هيفاء مُخطِئة .. ! .. كُنت أرجوه أن تكون رسالتك قد صادفت مكالمة والدتي .. وأن ل ضلع لك في المر .. ! .. أجبتني بقسوة : نعم .. ! .. عبدالعزيز .. لستَ من أتصل بوالدتي .. ! .. بلى .. ! .. عزيز .. قول أنك تكذب .. قول إنه مو حقيقي اللي قاعد يصير .. ! .. حذرتك ياجُمانة من أن تلعبي معي .. ! .. عبدالعزيز .. مستحيل تسوي فيني كذا .. ماتقدر تسوي فيني كذا .. ! .. أسوي اللي أكثر من كذا لو حطيتها برأسي .. أنا أعرف شلون أرجعك الرياض .. ! .. أنتا ليه تسوي كذا .. ؟ .. ليش .. ؟ .. لني أحبك .. لنك حرقتي قلبي عليك .. ومو أنا اللي تحرقين قلبه .. صحت فيك من بين دموعي : أنت مريض .. ! .. الحقد والشك ملوا قلبك وأعموا عيونك .. ! .. صرخت : أسمعي .. ترجعين الرياض بالطيب .. أحسن ماأرجعك مسحوبة من شعرك .. ! .. عزيز .. أنا ماراح أرجع .. ! .. ول تتخيل باللي سويته تقدر ترجعني .. أنا من اليوم أنتهيت منك .. ! .. وأنا منتهي منك من زمان .. من اليوم اللي فضلتي علي هيفاء وماجد .. خليهم ينفعونك ... ! .. أغلقت الهاتف بوجهي .. ! .. حينها .. قررت أن أنتهي منك ياعزيز .. ! .. أن أنتهي من كُل شيءِ يربطني بك .. ! .. لم أعد أعرفك .. ! .. أنت رجُل ل أعرفه .. لست الرجل الذي أحببت .. ل تشبهه أبدا .. ! .. اتصلت بي والدتي للتأكد من أنني رتبت أمور عودتي .. ! .. لم يَكُن أمامي من خيارِ ياعزيز سوى أن أخبرها .. ! .. أن أخبرها بكلِ شيء ... ! .. لم تترك لي خيارُ آخر .. ! .. لم تُصدقني في البداية .. لكنها اقتنعت بأن في المر لعبة بعدما نبهتها بأنك اتصلت بها ل بوالدي ول بأحد أخوتي .. ! .. لم يشفع لي هذا عندها ياعزيز .. لم يخف غضب والدتي ولم تتراجع عن قرارها في عودتي .. ! .. أتدري مالمُضحك في المر ياعزيز .. ! .. تخيل بأني كُنت أدافع عنك .. ! .. بأني كُنت أختلق لك العذار لتنجو من غضبها .. ! .. كُنت أحاول تبرير فعلتك .. ! .. تعذرتُ لك بغيرتك وبخوفك علي .. ! .. لكن كُل هذا لم يشفع لك عندها .. ! .. خافت والدتي علي كثيرا منك .. مثلما أصبحتُ أخافك .. ! .. قالت لي بأنك شرير .. ! .. ومؤذِ .. وبأنك رجُلً ل يوثق به .. ! .. لكني دافعتُ عنك .. ! .. وبضراوة .. ! .. أتفقتُ معها على أن أؤجل موعد عودتي بعدما أقسمتُ لها بأني لن أتحدث معك لحين ماتأتي هي لزيارتي وتتفاهم معك بنفسها .. ! .. وكان قسمي هذا كسُمِ أبيض أتجرعه في كُل يوم ... يمزق أحشائي .. ويقتلني ببطء .. ! .. اصبحت والدتي تتصل بي عدة مراتِ في اليوم الواحد لتتأكد من أني لم اتصل بك .. ولم أقابلك .. ! .. كانا أسبوعين في غاية القسوة ياعزيز .. ! .. أشتقتُ إليك كثيرا .. على الرُغمِ من فعلتك الخيرة بي .. ! .. لكني ل ألومك عليها .. ! .. كُنت غاضبا ياحبيبي .. وأنتا ل تُفكر عندما تغضب .. ! .. بعدما أنقضى السبوعين وفي الليلة التي تسبق أول يوم تُستأنف فيه الدراسة .. لم أتمكن من النوم .. ! .. كُنت أعرف بأني سأقابلك في الغد .. أعرفُ أيضا بأنك نادم على ماحدث .. ! .. أعلم كم أشتقتْ إلي .. ! .. وبأنك هدأت ... لكنك تُكابر كما تفعل دوما .. ! .. فهذا دأبك .. ! .. لم أكُن غاضبةِ منك ياعزيز .. ! .. لم اتصل بك خلل الفترة الماضية لني قطعت عهدا على نفسي بأن ل أفعل بناءا على طلبِ أمي .. ! .. في الصباح .. عرجت على المكتبة المقابلة للجامعة .. ابتعت كتابا لدكتور فيل أسمه .. ! .. Love Smart .. Find the One You Want , Fix the One You Got كان الجزء المُهم بالنسبة لي هو كيفية إصلح من معي وليس البحث عنه .. ! .. كُنت واثقة بأني سأتمكن يوما من إصلحك .. ! .. عندما وصلت للجامعة ... كانوا زملئنا يتوسطون الباحة .. ! .. جلست معهم بعد أن سلمت عليهم .. كانوا ينظرون إلي بنظراتِ غريبة .. ! .. نظرات مُختلفة ياعزيز .. لم أعهدها منهم من قبل .. ! .. سألت زياد : وصل عبدالعزيز من مونتر .. ؟ .. أجبني بإرتباك .. ل .. ل أظن .. ! .. ألم تَكُن معه ؟ .. ل .. ! .. كانوا أصدقائنا صامتين ياعزيز على غير العادة .. تبادلوا نظرات غريبة أخجلتني .. ! .. شعرتُ بأنك سربت بينهم حكاية ( ماجد ) الوهمية .. كيف تفعل هذا ياعزيز .. ! .. أقترب منا ( مؤيد ) الطالب المُستجد .. لم يَكُن قد مضى على وصوله أكثر من ثلثةِ أشهر .. .. ! حيا الجميع .. وسلم بحرارةِ على زياد .. قال له : زياد ! .. وين العريس .. ؟ .. ايش الحركات هذي .. ! .. تنحنح زياد بحرج .. وعلى وجهه ابتسامة صفراء .. كان يتنقل ببصرهِ بيني وبين مؤيد .. ! .. قال مؤيد .. وال مو هين عبدالعزيز هذا .. يتزوج كذا فجأة بل أحم ول دستور .. طب يقول لنا نحضر فرحه ! .. نفزع له .. ! .. أجابه زياد : معليش مؤيد .. جاء كل شيء سريع وفجأة .. ! .. سأله مؤيد : ال يوفقه ياسيدي .. فرحنا له وال .. يقولوا العروسة كندية .. ! .. لبنانية بس معها الجنسية .. ! .. وال مو هين عبدالعزيز .. ! .. هو هنا الحين .. ؟ ل .. بمونتر .. راجع ان شاء ال قريب .. ! .. ال يهنيه .. عقبالنا ان شاء ال .. ! .. ان شاء ال .. أمانة عليك يازياد أول مايوصل عبدالعزيز تبلغني .. نبغى نعمل له عزيمة كذا يستاهلها .. ! .. أكيد ان شاء ال .. ! .. نظر إلي زياد .. ! .. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! .. سالت على خدي دمعة حارة بدون أن أبكي .. ! .. كقطرةِ مطر يتيمة .. ! .. قال زياد : جُمانة .. عبدالعزيز مايستاهلك .. ! .. قلت لك : زياد أنت تستهبل .. ! .. جُمانة .. وش تبين أقولك .. ! .. ل تضحك علي .. ل تقول لي تزوج .. ! .. هو يبي يوجعني وبس .. أنتم متفقين .. ! .. جُمانة .. وال مدري وش اقول لك ! .. مستحيل .. مستحيل يتزوج بأسبوعين .. ! .. قال ( محمد ) صديقكما المقرب .. جُمانة .. هذي خويته من زمان .. من قبل تجين كندا .. ! .. أيُعقل هذا ياعزيز .. ! .. دائما ماكُنت تطلب مني أن ل أصدق أحدا غيرك .. ! .. أتذكر .. ! .. قلت لي مرة : جُمان .. أوعديني ماتصدقين فيني أحد .. ! .. كيف يعني .. ! .. يعني مهما سمعتي عني .. ل تصدقين .. تعالي وأسمعي مني .. مهما سمعتي .. ! .. ووعدتك ياعزيز .. ! .. وعدتك أن ل أصدق أحدا غيرك .. ! .. لكنهما زياد ومحمد ... ! .. تبيه .. ماملت وظلت تحتريه .. ! .. كل الوفاء شفته .. على ذاك الرصيف ذاك المساء .. وكل الجفاء شفته على نفس الرصيف نفس المساء .. ! .. سمعت أغنية ( عبادي ) تلك بصوتك آخر مرة .. وعلى أوتارِ عودك .. ! .. كُنا في رحلة .. ! .. طلبت منك إحدى زميلتنا أن تُغني لنا بعودك .. ! .. قلت لها : أستأذني من جُمان ! .. إن أعطتنا الذن سأعزف .. ! .. تعالت أصوات الحضور .. أووووه ياجُمانة .. ! .. كُنت تنظر إلي وأنت تضحك .. ! .. كُنت سعيدا بي ياعزيز .. وكُنتُ سعيدة بك .. سعيدة بك للغاية .. ! .. أهديتني في عيدِ ميلدي السابق شريط سجلت لي فيه بصوتك بعض الغاني التي تُحِبها .. ! ..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|