![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
أتذكر حينما ترجلتُ من سيارتي وأنت تجلس أمام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على
( البيرة ) في يدك .. جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلم ؟ .. إلى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ .. حتى نتزوج يوما وتنجبي طفلي ! لن أتزوج رجُلً طائشا ياعزيز .. أراهنك بأنك ستفعلين ! .. صرخت بوجهك : أتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! ... -------------------------------------------------------- كنت أقرأ في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقيا على ظهرك بجواري ممسكا بخصلة من شعري ... كُنت تُغني , .. ! .. you are beautiful ..it's true ,I saw your face in a crowded place ,And I don't know what to do ..because I'll never be with you .. you are beautiful .. you are beautiful .. ! .. it is truth نظرت إليك .. إذن فأنت تعرف بأني سأكون مع رجل آخر .. ! .. تجاهلتني .. .. you are beautiful .. you are beautiful .. ! .. it is truth .. ! you must be an angel ربت بيدي على شعرك .. ودعيت ال في سري أن أنتهي منك قريبا .. ! .. سأنهي دراستي قريبا وسأعود أخيرا للوطن .. الوطن الذي لو لم أغادر منه لما حدث كل هذا ! .. أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني ! .. قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون ... أما أنت , فطريق عودتك طويل .. طويلُ للغاية ... تشاجرنا يومها , قلت لك بأنك ستُحرم من البعثة ! .. فسير دراستك سيء وأمورك ليست على مايُرام .. ! .. قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة أنا لن أعود ! .. أفكر بالستقرار هُنا .. صرخت فيك : ماذا عني .. وأنا .. ؟؟ .. هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي إن أردتِ !! .. مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! .. أحبكِ , وأريدك لكنكِ ل تتفهمين ! ... ------------------------------------- تأخرت تلك الليلة كثيرا ياعزيز , فأيقظتني باتي فجرا مُنبهة .. جمانة صديقكِ لم يعد بعد ! .. ليس صديقي ياباتي , ليس صديقي ! .. تسكن معهم منذ أربع سنوات ياعزيز , ولم يفهموا بعد معنى مابيننا .. ! .. لننا معا .. ولسنا معا .. !! .. هاتفك مغلق .. كعادتك في لياليك الصاخبة .. قدت سيارتي لمنزلك .. كنت أبكي في طريقي ياعزيز ! لماذا تفعل بي هذا ! .. جلست معهم انتظرك وكلي مَهانة ..! .. قال لي الكهل : ل تقلقي جمانة ! .. عزيز يُحبك .. ! ..صدقيني جمانة , كُنت ك عزيز في شبابي .. فلتسألي باتي ! .. كنت أصرخ في أعماقي , اصمت يابوب اصمت ! .. جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! .. صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! .. لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! .. جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! .. أين كُنت ؟ .. أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! .. عبدالعزيز ! .. صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! .. أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! .. كانت عيناك تدمعان .. ! .. جلستُ بجوارك حتى بزغ النور .. كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! .. لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! .. أتذكر لقائنا الول .. 23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! .. دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم .. كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! , جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال .. شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي .. أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟ أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! .. ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! .. وأنت , غاضب ! .. كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. ! أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق .. قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! .. وأنا جمانة .. كاسم جنية ؟ تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي .. سألتني : لماذا تضعين شماغ , هل أنتِ مسترجلة ؟ رفعت لك رأسي مُندهشة : نعم !! ? Lesbian .. ؟ هل أنتِ مسترجلة سألتك : وهل أبدو لك ك مسترجلة ؟ ل , لكنك قد تكونين ولهذا أسأل .. !! .. كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات الولى ! .. دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟! .. -------------------------------------------------------- -------------
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|