![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#881 |
![]() ![]() |
![]() الذكر فضائله وفوائده الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً. أخي المسلم.. أختي المسلمة أحييكم بأطيب تحية، تحية أهل الجنة. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان من العدم وأسبغ عليه سائر النعم. فهذه على سبيل المثال لا الحصر: نعمة السمع، ونعمة البصر، ونعمة الزوجة، ونعمة الأولاد، ونعمة السكن، وهذه نعمة الصحة، وهذه نعمة العقل، وهذه نعم.. ونعم لا تعد ولا تحصى كما قال تعالى: ![]() ![]() اللهم ارزقنا شكر نعمتك علينا وعلى والدينا وعلى الناس أجمعين. وهناك نعمة لا تعادلها نعمة أبداً ألا وهي نعمة الإسلام نعمة التوحيد وهو حق الله على العبيد، وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، قال تعالى: ![]() ![]() فنسأل الله الجواد الكريم، البر الرحيم الثبات على هذا الدين العظيم إلى أن نلقى وجهه الكريم غير مبدليين ولا محرفين. أخي وأختي في الله: هذه رسالة محمولة على أجنحة المحبة في الله، تُذكر بأمر عظيم جليل، ربما غفل عنه بعض الإخوة والأخوات، وهو يسير على من يسره الله عليه، فكل لسان ينطقه، ويطيقه بالعربي والأعجمي، الغني والفقير، الصغير والكبير، الأبيض والأسود، يحصل له به الأجر العظيم، والجزاء الكثير إنه الخفيف على اللسان، الثقيل في الميزان، الحبيب إلى الرحمن، ألا تعلم ما هو يا أخي ويا أختي إنه: ذكر الله تعالى قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والآيات ولله الحمد كثيرة معلومة في كتاب الله، وأما الأحاديث فمنها: عن أبي هريرة ![]() ![]() وعنه ![]() ![]() وعن أبي موسى الأشعري ![]() ![]() وعن عبدالله بن بُسْر ![]() وعن أبي الدرداء ![]() ![]() وعن معاذ بن جبل ![]() ![]() فضل التهليل عن جابر ![]() ![]() وعن أبي سعيد الخدري ![]() ![]() وعن أبي هريرة ![]() ![]() وعن أبي أيوب الأنصاري ![]() ![]() وعن معاذ ![]() ![]() فضل التسبيح وعن أبي هريرة ![]() ![]() وعن أبي هريرة ![]() ![]() وعن ابن مسعود ![]() ![]() وعن النعمان بن بشير ![]() ![]() وعن أبي ذر ![]() ![]() وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ![]() وعن أنس بن مالك ![]() ![]() فصل الحوقلة عن أبي موسى ![]() ![]() فضل الإسترجاع عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ![]() ![]() ![]() وعن أبي موسى ![]() ![]() كفارة المجلس عن أبي هريرة ![]() ![]() سيد الإستغفار عن شدّاد بن أوس ![]() ![]() التحذير من ترك الذكر أخي المسلم.. أختي المسلمة: إن الذكر من أنفع العبادات وأعظمها، والغفلة عنه شر كبير وخطر على قلب العبد، فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان، حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ لا إله إلا الله وتكون آخر كلامه، فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء. عن أبي هريرة ![]() ![]() وعن أبي هريرة ![]() ![]() ذكر ابن القيّم في الجواب الكافي: ( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ). وشكى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله قسوة في قلبه فقال له: ( أذبه بذكر الله ). فوائد الذكر عموماً وفي الذكر أكثر من مائة فائدة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه القيّم"الوابل الصيّب" نذكر لك منها: 1) يرضي الرحمن عز وجل. 2) يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. 3) يزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط. قال تعالى: ![]() ![]() 4) يقوّي القلب والبدن، ويرسّخ الإيمان فيه ويفتح للقلب باب العلم بالله عز وجل. 5) يُنوّر الوجه والقلب. 6) يجلب الرزق، فالأذكار تفتح الأبواب. 7) يكسو الذاكر المهابة، والحلاوة، والنضرة. 8) يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة. 9) يشغل اللسان عن الغيبة والسوء وما لا ينفع إلى ما ينفع. 10) أن الملائكة تستغفر للذاكر، كما تستغفر للتائب، قال تعالى: ![]() ![]() 11) يديم حياة القلب وبذلك يأمن النفاق بتوفيق الله جل وعلا. 12) يجعل الذاكر محبوباً لله، محبوباً لخلقه. 13) يلين القلب ويسبب الإقبال على الله، فإن الغافل في قلبه وحشة لا تزول إلا بالذكر. 14) يحط الخطايا ويذهبها، فالذكر من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات. 15) أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء، عرفه في الشدة. 16) أنه ينجي من عذاب الله تعالى، كما قال معاذ ![]() 17) أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة، فإن كان مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى، كان عليه حسرة وترة يوم القيامة. 18) يسعد الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه، وهذا هو المبارك أينما كان، والغافل اللاغي يشقى بلغوه وغفلته، ويشقى به مُجالسه. 19) أنه أيسر العبادات، ومن أجلّها وأفضلها، فإن حركة اللسان أخف الجوارح وأيسرها، ولو تحرك عضو من الإنسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه، شق عليه غاية المشقة، بل لا يمكنه ذلك. 20) أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى. 21) في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل. 22) أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء. 23) أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. 24) أن الذكر سدّ بين العبد وبين جهنم، فإذا كانت له إلى جهنم طريق من عمل من الأعمال، كان الذكر سداً في تلك الطريق، فإذا كان ذكراً دائماً كاملاً، كان سداً محكماً لا منفذ فيه، وإلا فحسبه. 25) أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل، واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى، فالذكر جلاب للنعم، دافع للنقم. 26) أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى. قال تعالى: ![]() ![]() 27) أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه، فالقلوب مريضة، وشقفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى. 28) أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلوا الذكر لله عز وجل. قال الله عز وجل في المنافقين: ![]() ![]() 29) أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنضر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة. 30) أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض، تشهد للذاكر يوم القيامة. فيا أخي المسلم ويا أختي المسلمة، ها قد علمنا بفضل الذاكرين لله عز وجل فهل نشمر عن ساعد الجد ونبدأ في المنافسة في كل خير لنحظى بالفوز بما ورد في الكتاب والسنة.. إلخ. هذا ما تيسر جمعه في موضوع الذكر، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله تعالى سراً وجهاراً، ليلاً ونهاراً، لنفوز بالأجر العظيم من الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. |
![]() ![]() ![]() كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه ![]() |
![]() |
#882 |
![]() ![]() |
![]() البركة في العلم فجلية واضحة، البعض زكى ما لديه من العلم - وهو قليل - فنفع الله به مدرسا، أو داعية، أو موظفا، أو غير ذلك، وضدهم من لديه علم كثير لكن لا أثر لنفع الناس منه.
و البركة إذا أنزلها الله عز وجل تعم كل شيء: في المال، والولد، والوقت، والعمل، والإنتاج، والزوجة، والعلم، والدعوة، والدابة، والدار، والعقل، والجوارح، والصديق ولهذا كان البحث عن البركة مهما وضروريا !. كيف نستجلب البركة؟ أولاً: تقوى الله عز وجل مفتاح كل خير، قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() قيل لأحد الصالحين: إن الأسعار قد ارتفعت. قال: انزلوها بالتقوى. وقد قيل: ما احتاج تقي قط. وقيل لرجل من الفقهاء: ![]() ![]() ![]() ![]() ثانياً: قراءة القرآن: فإنه كتاب مبارك وهو شفاء لأسقام القلوب ودواء لأمراض الأبدان: ![]() ![]() ثالثاً: الدعاء؛ فقد كان النبي ![]() رابعاً: عدم الشح والشره في أخذ المال: قال ![]() خامساً: الصدق في المعاملة من بيع وشراء قال ![]() سادساً: إنجاز الأعمال في أول النهار؛ إلتماسا لدعاء النبي ![]() ![]() ![]() قال بعض السلف: عجبت لمن يصلي الصبح بعد طلوع الشمس كيف يرزق؟! قال: فكان رسول الله ![]() سابعاً: اتباع السنة في كل الأمور؛ فإنها لا تأتي إلا بخير. ومن الأحاديث في ذلك قوله ![]() وعن جابر بن عبدالله ![]() ![]() ثامناً: حسن التوكل على الله عز وجل: ![]() ![]() ![]() تاسعاً: استخارة المولى عز وجل في الأمور كلها، والتفويض والقبول بأن ما يختاره الله عز وجل لعبده خير مما يختاره العبد لنفسه في الدنيا والاخرة، وقد علمنا النبى ![]() عاشراً: ترك سؤال الناس؛ قال ![]() أحد عشر: الإنفاق والصدقة؛ فإنها مجلبة للرزق كما قال تعالى: ![]() ![]() وفي الحديث القدسي: قال الله تبارك وتعالى: { يا ابن آدم أنفق، أُنفق عليك } [رواه مسلم]. الثاني عشر: البعد عن المال الحرام بشتى اشكاله وصوره فإنه لا بركة فيه ولا بقاء والآيات في ذلك كثيرة منها ![]() ![]() الثالث عشر: الشكر والحمد لله على عطائه ونعمه؛ ![]() ![]() ![]() ![]() الرابع عشر: أداء الصلاة المفروضة؛ قال تعالى: ![]() ![]() الخامس عشر: المداومة على الاستغفار؛ لقوله تعالى: ![]() اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا واجعله عوناً على طاعتك، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين. |
![]() |
![]() |
#888 |
![]() ![]() |
![]() بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم شُغل بعض الناس بطلب الرزق، وبالغ البعض في بذل الأسباب المشروعة وغير المشروعة ، وتشاغلوا عما خلقوا من أجله.قال جلّ في علاه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون) ]الذاريات:56[. وعبادة الله قد تكون في طلب الرزق شريطة أن تكون الأسباب مشروعة والوسائل مباحة. قال تعالى : (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)] الملك:15[. «فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ» وقد قال صلى الله عليه وسلم " ... اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما مَنَعْتَ ... " . رواه مسلم وقد "تكفّل الحق سبحانه للإنسان برزقه، و جعل للرزق أسباباً وكل ما على الإنسان هو أنْ يأخذ بهذه الأسباب ثم لا يشغل باله هماً في موضوعه، ولا يظن أن سَّعْيه هو مصدر الرزق، لأن السعي سبب، و الرزق من الله، وما على الإنسان إلا أنْ يتحرى الأسباب، فإنْ أبطأ رزقه فاليرح نفسه؛ لأنه لا يعرف عنوانه، أمّا الرزق فيعرف عنوان الإنسان وسوف يَأتيه يطرق عليه الباب". قال تعالى:(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُون )]الذاريات:22-23[. ولما سع أعرابي هذه الآية صاح بأعلى صوته وقال :"يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف" . قال الحسن البصري-رحمه الله- : كثيراً ما وجدنا من طلب الآخرة وأتته الدنيا ولكننا لم نجد من طلب الدنيا وأتته الآخرة . قال صلى الله عليه وسلم"((لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَهَرَبُ مِنَ الْمَوْتِ؛ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ))" صحيح الجامع5240 فلو وعى الإنسان هذه الحقيقة لطابت نفسه وسكن قلبه ولم تذهب حياته حسرات على فوات نصيب من الدنيا.فإن أعطي بعد أخذ الأسباب شكر وإن منع حمد الله و صبر . و لعلي في هذا المقال أشير إلى بعض الأسباب المشروعة الجالبة للرزق وهي: ظ، - تحقيق التوحيد قال تعالى :( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون ) [الأعراف:96[. 2- الصلاة وأمر الأهل بها قال تعالى ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )]طه:132[. قال سفيان الثوري :في قوله: {لا نسألك رزقًا} قال: لا نكلفك الطلب . يقول أحد السلف : ما افتقر ولا احتاج للبشر من عمل بهذه الآية 3 - تقوى الله عز وجل قال تعالى :( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3-2[ 4 - الاستغفار قال تعالى :(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12[ . وقال : النبي -صلى الله عليهم وسلم-: " مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " أخرجه أحمد في المسند صححه أحمد شاكر 5 - التوكل على الله قال تعالى :(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )[الطلاق:3[. و قال النبي -صلى الله عليهم وسلم-: "لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً ". رواه الترمذي، وقال: حديث حسن 6 - صلة الرحم قال النبي -صلى الله عليهم وسلم-: " مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه " رواه البخاري 7 - الإنفاق ( الصدقة ) قال تعالى:( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين ) [سبأ:39[ . 8 - المتابعة بين الحج والعمرة قال النبي-صلى الله عليه وسلم- : " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ". رواه الترمذي وصححه 9 - الزواج قال تعالى:( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم) [النور:32]. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، و الله يقول: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)]النور:32[. 10 - الدعاء قال النبي –صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة-رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله همك وقضى دينك؟)) قال: بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحت وأمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي". رواه أبو داود قال أحد السلف :"ما افتقر ولا احتاج للبشر من عمل بهذه الآية". ظ،ظ، - شكر النعم قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد) [إبراهيم:7]، قال عمر بن عبدالعزيز-رحمه الله-": قيَّدوا نعم الله بشكر الله، فالشكر قيد النعم . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدونت, بصمتك, إسلامية, ضع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
![]() |