الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3526 يوم
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير الربع الأول من سورة التوبة



الآية 1، والآية 2: ﴿ بَرَاءَةٌ ﴾: يعني هذه براءةٌ ﴿ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ لِتُبَلِّغوها - أيها المسلمون - ﴿ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، فهي قد نزلتْ للتبرُّؤ من العهود التي كانت بين المسلمين والمشركين.


• ثم أعطى اللهُ المشركين إمهالاً بقوله: ﴿ فَسِيحُوا ﴾: أي فسيروا - أيها المشركون - ﴿ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ﴾ تبدأ من يوم الإعلان عن ذلك التبرُّؤ، تذهبون - في هذه الأشهر - حيثُ شئتم آمنين من المؤمنين، فإن أسلمتم فهو خيرٌ لكم، وإن خرجتم من أرض الجزيرة العربية: فإنّ ذلك مُباحٌ لكم، وإن أصْررتم على شِرككم: فسوف تؤخَذون وتُقتَلون حيثما وُجِدتم في أرض الجزيرة العربية، التي أصبحت دارَ إسلامٍ بعد فَتْح مكة، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ﴾ أي لن تُفْلِتوا من عذابه أبداً، ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴾: أي واعلموا أنَّ الله سوف يُذِلُّ الكافرين ويُهينهم في الدنيا والآخرة.


• واعلم أن هذه الآيات تَخُصّ المشركين أصحاب العهود الأبدية (أي التي ليست مُحَدَّدة بِمُدَّة)، أو مَن كان له عهد مُحَدَّد بِمُدَّة ولكنه نَقَضه، وأما مَن كان له عهد مُحَدَّد بِمُدَّة ولم يَنقضه: فسيأتي حُكمه في الآية الرابعة من هذه السورة.


• واعلم أيضاً أن هذه هي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، لأنها مُفتَتَحة بآيات عذاب للمشركين، وبالتالي يَتعارض معها ذِكْر الرحمة (وهي مِن آخِر السور التي نزلتْ من القرآن الكريم).


الآية 3، والآية 4: ﴿ وَأَذَانٌ ﴾: يعني وهذا إعلامٌ ﴿ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ وإعلانٌ ﴿ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ﴾ - وهو يوم النحر (الذي هو أول أيام عيد الأضحى) حين أمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّنَهُ - وقتَ اجتماع الناس (مُسلمهم وكافرهم) في الحج - أن يُؤَذِّنَ بـ ﴿ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ فليس لهم عنده عهدٌ ومِيثاق، ﴿ وَرَسُولُهُ ﴾ بريءٌ منهم كذلك، ﴿ فَإِنْ تُبْتُمْ ﴾ أيها المشركون مِن شِرككم ورجعتم إلى الحق: ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ في الدنيا والآخرة، ﴿ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ﴾: يعني وإن أعرضتم عن قَبول الحق ورفضتم الدخول في دين اللهِ تعالى: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ﴾ أي لن تُفْلِتوا من عذابه أبداً، ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾.


ثم استثنى سبحانه - من الحُكم السابق - المشركين الذين دخلوا مع المسلمين في عهد مُحَدَّد بِمُدَّة، ولم يَنقضوا ذلك العهد، ولم يُعاوِنوا عليهم أحداً من الأعداء، فقال: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ﴾ من شروط هذه المُعاهَدة التي بينكم وبينهم ﴿ وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا ﴾ لا برجال ولا بسلاح ولا حتى بمَشورةٍ ورأي، فهؤلاء لم يَبرأ اللهُ ورسوله مِن عهودهم، ولهذا ﴿ فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ ﴾: أي فعليكم أن تُكمِلوا لهؤلاء المشركين عَهْدهم إلى نهايته المحددة، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين يُوفون بعهودهم، (وفي الآيات دليلٌ على تحريم الغدر والخيانة، ولِذا كان إلغاء المُعاهَدات عَلَنِيَّاً، وكانَ إمدادُ أصحابها بِمُدَّة ثُلث سَنة لِيُفَكِّروا في أمْرهم، ولِيَطلبوا الأصلح لهم).


• وقد اختلف العلماء في السبب من تسمية هذا الحج بـ (الأكبر)، وأحْسن الأقوال في ذلك: (أنه حَجٌّ حَضَره الرسول صلى الله عليه وسلم، وحَضَرَه أكبر عدد من المسلمين في ذلك العام).


الآية 5: ﴿ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ﴾: يعني فإذا انقضتْ الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين، ولم يَرجعوا عن شِركهم: ﴿ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ﴾: أي فأعلِنوا الحرب على أعداء اللهِ حيثُ كانوا، وذلك تطهيراً لأرض الجزيرة العربية مِن بقايا الشِرك والمشركين، قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.


﴿ وَخُذُوهُمْ ﴾ أي أسْرَى، ﴿ وَاحْصُرُوهُمْ ﴾: أي وحاصِروهم في حصونهم، ﴿ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ﴾: أي وسدُّوا عليهم الطرق وارصدوا تحركاتهم حتى يُقَدِّموا لكم أنفسهم مُسلمين أو مُستسلمين، ﴿ فَإِنْ تَابُوا ﴾ من الشِرك ومِن حَربكم، ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه ﴿ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ ﴾ ﴿ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ﴾ أي فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لِمَن تاب إليه، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ به.


• واعلم أنّ قَتْل المشركين مَخصوص بالمشركين المُحارِبين المعتدين، أما المُسالِمين فلا يُقتَلون؛ لِقوْل الله تعالى: ﴿ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴾، وكما قال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ﴾، وكذلك المُشرِك المُعاهَد والمُستأمَن في أوطاننا فلا يُقتَل؛ لِقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن قتلَ مُعاهَداً لم يرحْ رائحة الجنة، وإنَّ رِيحها لَيُوجَد مِن مَسيرة أربعين عاماً) (والحديث في صحيح الجامع برقم: 6457)، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نَهَى عن قتل المرأة والصبي والراهب والمريض والشيخ الكبير.


الآية 6: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ ﴾ يعني أراد الدخول في جوارك (أي في حمايتك) ورَغَبَ في الأمان: ﴿ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾: أي فأجِبْهُ إلى طَلَبِه حتى يَسمع القرآن الكريم ويَطَّلِع على هدايته، ﴿ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ﴾: يعني ثم أَعِدْه مِن حيثُ أتى آمِنًا؛ وذلك لإقامة الحُجَّةِ عليه، ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ﴾: أي وقد أمَرَكَ اللهُ بتلك الحماية بسبب أنَّ الكفار ﴿ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ما يَحتوي عليه القرآن من الإرشاد والهُدَى، فربما اختاروا الإسلام إذا زالَ عنهم ذلك الجهل، فإنهم لو عَلِموا حقيقة الإسلام، ما انصرفوا عن التوحيد إلى الشرك (فإذا كان ذلك في حق المشركين، فإنه مِن بابِ أوْلَى: تعليم المسلمين وعُذرهم بِجَهْلهم وعدم تكفيرهم) (وفي الآية دليل على وجوب تأمين مَن طَلَبَ حماية المسلمين، ومِن ذلك تأمين (السُيَّاح) والسُفَراء والمُمَثلين للدول الكافرة).


الآية 7: ﴿ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾: هذا الاستفهام للنفي مع التعجب، أي لا ينبغي أن يكون للمشركين ﴿ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ ﴾ وهم يُخْفُون في أنفسهم نِيَّة الغدر بكم - ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ في صُلح (الحُدَيْبِيَة) -، ﴿ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ ﴾: يعني فهؤلاء ما داموا مُقيمين على الوفاء بعهدكم: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ﴾ على عهدهم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ المُوفِّين بالعهود.


الآية 8: ﴿ كَيْفَ ﴾ يكونُ للمشركين عهدٌ يُوفونَ به لكم وهم - مِن شأنهم - أنهم يَلتزمون بالعهود ما دامت الغَلَبَة لغيرهم، ﴿ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ﴾: يعني وأمَّا إن شَعَروا بالقوةِ عليكم: لا يَرحموكم، و﴿ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا ﴾: يعني لا يُراعوا فيكم القَرابة، ﴿ وَلَا ذِمَّةً ﴾: أي ولا يُراعوا العهد الذي بينكم وبينهم، بل يُذيقونكم أشد العذاب، فلا تخدعكم حُسنُ معاملتهم لكم وقت الخوف منكم، فإنهم ﴿ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾: أي يقولون لكم كلامًا لَيِّناً بألسنتهم؛ لِترضوا عنهم، ﴿ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ﴾: يعني ولكنّ قلوبهم ترفض الإقرار بذلك الكلام الذي يقولونه لكم بألسنتهم، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ أي متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.


الآية 9، والآية 10: ﴿ اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾: يعني إنَّ هؤلاء المشركون قد استبدلوا بآيات الله متاعَ الدنيا الزائل، فاختاروا الحَظ العاجل الخَسيس على الانقياد لآيات اللّه تعالى ﴿ فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ﴾: أي فلذلك أعرضوا عن الحق، ومنعوا الراغبين في الإسلام عن الدخول فيه، ﴿ إِنَّهُمْ سَاءَ ﴾ أي قَبُحَ ﴿ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾: أي لا يُراعون في مؤمنٍ قَرابةً ولا عهداً ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴾.


الآية 11: ﴿ فَإِنْ تَابُوا ﴾ عن عبادة غير الله تعالى، ونطقوا بكلمة التوحيد ﴿ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ أي فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام، ﴿ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ ﴾: أي وكذلك نُبَيِّن الآيات ونُوَضِّحُها ﴿ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ الحق - لِوُضوحه وظهور علاماته - فيَقبلونه ويَتَّبِعونه، ولا يَتَّبعون أهوائهم.


الآية 12: ﴿ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ ﴾: يعني وإنْ نَقَضَ هؤلاء المشركون العهود التي بينكم وبينهم، ﴿ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ ﴾: أي وأظهروا الطعن في دين الإسلام، فهم إذاً أئِمَّة الكُفر ورؤساء الضلال ﴿ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ﴾ ولا تُراعوا لهم أَيْماناً حَلَفوها لكم فـ ﴿ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ ﴾ أي لا عهد لهم -، فقاتلوهم ﴿ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ﴾ عن كُفرهم وعداوتهم للإسلام.


الآية 13: ﴿ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا ﴾: يعني لِمَ تترددون في قتال هؤلاء الكفار الذين ﴿ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ ﴾ أي نقضوا عهودهم معكم، ﴿ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ ﴾: أي وعَملوا على إخراج الرسول من مكة، إذ كانوا هُم السبب في خروجه منها مهاجراً إلى المدينة، ﴿ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾: يعني وهم الذين بدؤوا بإيذائكم أوّل الأمر (عند بداية الدعوة إلى الإسلام)، وهم الذين بدؤوا بنقض العهد معكم، وذلك عندما تقاتلت خُزاعة (وهم حُلفاء النبي صلى الله عليه وسلم) وبنو بكر (وهم حُلفاء قريش)، فأعانت قريش حُلفاءها، فبهذا نقضتْ عَهْدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلِمَ لا تقاتلونهم إذاً؟ ﴿ أَتَخْشَوْنَهُمْ ﴾: يعني أتخافون ملاقاتهم في الحرب؟ إذا كان هذا هو السبب ﴿ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين ﴾ لأنَّ ما عِندَ اللهِ تعالى من العذاب ليس عند المشركين، فهو سبحانه لا يُعَذِّبُ عذابَهُ أحد.


الآية 14، والآية 15: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ﴾ ﴿ وَيُخْزِهِمْ ﴾: يعني ويُذِلُّهم بالهزيمة ﴿ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ﴾ ﴿ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ﴾: يعني ويَشفِ - بهزيمتهم - صدوركم التي طالما لَحِقَ بها الحزن والغم مِن كيد هؤلاء المشركين، ﴿ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ﴾ من هؤلاء المعاندين - بدخولهم في الإسلام - بسبب انتصاركم عليهم (لأنّ الناس إذا رأوا انتصار أعدائهم عليهم في كل معركة: فإنهم يَميلون إليهم، ويَقبلون دِينهم وما هم عليه مِن صفاتٍ حميدة)، فقِتال المؤمنين للكافرين وانتصارهم عليهم يُتيح الفرصة لكثير من الكافرين أن يُسلموا، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ ﴾ بصِدق توبة التائب، ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في تدبيره وصُنعِه ووَضْع تشريعاته لعباده.


الآية 16: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا ﴾ أيها المؤمنون دونَ أن تُبْتَلُوا بالتكاليف الشاقة كالجهاد، وقد اختلط المؤمن الصادق منكم بالمنافق الكاذب؟ (وهذا الاستفهام للاستنكار) يعني ولابُدَّ أن تُبتَلوا بذلك ﴿ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ ﴾: يعني وذلك حتى يَعلم الله - عِلماً ظاهراً للخلق - الذين جاهدوا منكم في سبيله ﴿ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ﴾: يعني ولم يَتخذوا أولياء - يُطلِعونهم على أسراركم - غير الله ورسوله والمؤمنين، ﴿ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ ومُجازيكم على أعمالكم.








 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #2


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 18 ساعات (10:49 PM)
 المشاركات : 183,716 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق امانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #3


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



شموخ
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2019   #4


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28327
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 03-12-2024 (05:41 AM)
 المشاركات : 442,833 [ + ]
 التقييم :  2346924
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
افتراضي








آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


 
 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
قديم 07-12-2019   #5


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



اطيافي
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2019   #6


الصورة الرمزية طاهرة القلب

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29795
 تاريخ التسجيل :  Feb 2019
 أخر زيارة : 04-22-2024 (07:47 PM)
 المشاركات : 12,288 [ + ]
 التقييم :  12127
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



جـَزآك آللهـُ خـَيـر آلــجـزآءْ ..

وَبـآركـ آللهـُ لكـ عـَ آلطـَرْحـ آلقـَيـِمـْ ،،

وَجـَعـَلهـــُ فـيـ مـُوآزيـنـ حـَسـنـآتـُكـــْ ..


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2019   #7


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 5 دقيقة (05:37 PM)
 المشاركات : 274,575 [ + ]
 التقييم :  1911724197
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



طرررحك رووووعه للموضوووع
والله انك ذوووق

يعطيك العاااافيه


 
 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 07-12-2019   #8


الصورة الرمزية الغنــــــد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28230
 تاريخ التسجيل :  Mar 2015
 أخر زيارة : 10-28-2020 (01:39 PM)
 المشاركات : 152,131 [ + ]
 التقييم :  198494
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



سلمت الأيااادي وماجاابت لنا من فاائدة

يعطيك العااافيه

شاكره لك


 

رد مع اقتباس
قديم 07-13-2019   #9


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 603,000 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبك البارئ خير الثواب
دمت برضى الرحمن


 
 توقيع : ملكة الجوري



رد مع اقتباس
قديم 07-14-2019   #10


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28643
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 02-10-2021 (07:44 PM)
 المشاركات : 281,584 [ + ]
 التقييم :  214751375
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك


 
 توقيع : البرنسيسه فاتنة






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أن, الأول, التوبة, الربع, تفسير, صورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية