10-22-2016
|
#11
|
الفصل الثامن ...
سمع ايمن كلام والدته واخته وانتفض مسرعا يطلع سلالم المنزل سريعا وخطوات واسعه وتوجه مسرعا الى غرفته هو و سهر وفتح الباب بقوه انتفضت على اثره يهر بشدة. ..
سهر ..بانزعاج....ايه يا ايمن مش تخبط خضتنى جدا الل
ايمن ..اغلق باب الغرفه وتوجه لها وامسك كتفيها وضغط عليهم بقوه...
سهر....في ايه يا ايمن بتوجعنى حاسب ...
ايمن....انا عتوز اوجعك علشان بعد كده تحترمى كل الناس الموجوده في البيت ده ومتتطاوليش على حد ابدا سواء كنت موجود او لا
سهر ..هى مامتك والزفته اللى تحت ومنى قالولك ايه اكيد سخنوك عليا ...
صفعها على وجهها بشده
ايمن...امى تتكلمى عنها باحترام والزفته دى اسمها علا وزيك زيها ..
سهر ..بصوت عالى ...انت عاوز تقارن الفلاحه دى بيا انا ...
ايمن وهو يصفعها مجددا...اتملمى عنها باحترام قلتلك دى اولا واخيرا بنت عمى وتيجى معايا دلوقتى كده زى الشاطره انتى فاهمه ولا تحبى يكون ليا رد فعل تانى
خافت سهر من رد فعل ايمن وذهبت معه الى غرفه علا ...
بكت علا كثيرا واخيرا غيرت ملابسها وارتدت بيجامه كت باللون الاسود وتركت شعرها منفرد على ظهرها وحلست على كرسى بالغرفة تنعى حظها وتعاستها وكانت دموعها تسيل على خدودها عندما سمعت طرق على الباب وتوقعت ان تكون منى فم س حت دموعها وقالت..
علا...ادخل
دخل ايمن وامامه سهر ...
انصدمت علا لرؤيتهم وخصوصا وهى بتلك الحاله
نظر ابمن الى علا كانت رائعة الجمال بشعرها الايود الطويل وجسدها الممشوق نعم جميله وسرح فى جمالها الى ان اخرجه من خياله صوت علا...
علا...نعم خير فى حاجة تانى ...وكانت تحاول ان تكون قويه وخصوصا امام ايمن وتلك الساحره الشريره حتى لا تمنحها فرصه ان تجعلها تكون فى موقف المنتصر ثانيا ...
أيمن. ..سهر جايه تعتذر منك على اللى حصل. ..
علا...بصدمه...ها ...
سهر ...بصوت خفيض ...انا اسفه ....
ايمن ...ايوه كده روحى انتى الاوضه وانا هحصلك ..خرجت سهر وهى تزفر من شدة ضيقها وتركت الباب مفتوح ولكن نا اثار استغراب علا هو اغلاقه للباب...
أيمن. ..علا انا اسف ....
علا........
ايمن وهو يقترب منها ...انا مكنتش اعرف حاجه من اللى حصلت بعتذر عن ان ضربتك وحاول لمس وجهها مكان الصفعه فنفضت علا يده بشده وتوجهت الى الباب وفتحته على مصرعيه ...
علا....اتفضل بره يا ايمن بيه لو سمحت مراتك مستنياك...
ايمن ....ماسى يا علا بس لسه كلامنا مخلصش وتركها وخرج اغلقت علا الباب وقلبها يجق بشده فكانت تخاف من رد فعله جدا وكانت تحاول تمثيل القوه ومن الواضح انها نجحت فى ذلك .....
افاقت علا على صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله ....
فتحت الرساله وكانت من ايمن .....
...........
|
|
|
10-22-2016
|
#12
|
الفصل التاسع.....
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....[عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى }....
قرات على الرساله بصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق الباب وعلامات الدهشه مرتسمه على وجه علا بشده من دخوله المفاجئ والاكثر اغلاقه الى باب الغرفه ...
علا ...بتوتر ...خير رجعت ليه تانى فى حاجه...
ايمن ...اظن انتى مراتى وادخل واخرج وقت ما انا عاوز ولا لازم استاذن ...
علا...انا مش مراتك مراتك فى اوضتك هناك ..
ايمن وهو يقترب منها...
ايمن بقوه ....انتى مراتى يا علا ومش عاوز عناد لانى مش بحبه وانا رجعت تانى لانى عاوزك فى موضوع بس واضح انك كنتى بتتكلمى مع حد ...ونظر للهاتف فى يدها ..
علا...ها واخفت الموبايل خلف ظهرها ..
علا ...انا مش كنت يعني اصل ...وكانت متوتره للغاية ولا تستطيع ترتيب الكلام ...
ايمن ...فى ايه ...
علا...مفيش ....
اقترب ايمن منها وامسك يدها بقوه وسحبها للامام وهى تحاول مقاومته بشده وسحب يدها الى انه احكم قبضته عليها واخد الهاتف منها بالقوه...
علا...وهى تحاول اخد الموبايل منه ...ده موبايلى مش من حقك تمسكه هات الموبايل ..
ايمن...لم يعيرها انتباه وامسك الموبايل وفتحه وجده امامه رساله امير ....شعر بغضب عارم وكاد ان يفتك بعلا من شده غضبه
ايمن ..بحده وصوت جهورى ....ايه ده يا مدام ...
علا...وانت مالك دى حاجه تخصنى
ايمن ..ده على اساس واحد بيحب وعاوز يتجوز مراتى ده عادى ليه شيفانى مركب قرون سيادتك
علا...انت ملكش دعوه بيا نهائى واظن اننا هنطلق لاننا يستحيل العيش بينا وخياتنا مستحيلة
ايمن...اه عاوزه تتطلقى علشان حبيب القلب سى امير
علا...احترم نفسك انا مش كده انا ست محترمه مش كده وصعيديه كمان ومش هسمح عمرى انى أتصرف غلط ...
ايمن ...فعلا كان شكى في محله انا كنت حاسس ان امير ده بيحبك من طريقه كلامه وكنت حاى دلوقتى اقولك تبعدى عنه وملكيش كلام معاه الاقى مراتى متقدملها سعاده البيه وكمان بيحبها يا حلاوه يا ايمن واحد بيحب مراتك شفتى الهنا اللى انا فيه
علا بعصبيه....انا مش مراتك قلتلك وارحمنى بئه واطلع بره وياريت تطلقنى بئه واتفضل روح لمراتك...
أيمن امسك ذراعها بقوه و ضغط عليها مما جعلها تشعر بالالم بشده ....احترمى نفسك يا علا ومفيش شغل تانى ابدا انتى فاهمه
علا...سيب ايدى وجعتنى ....
ترك ايمن يدها وهى تشعر بالالم مكان مسك ذراعها وفركتها من شدة الالم ...
علا...بتحدى ...اتا مش هسيب شعلى يا ايمن واعلى ما خيلك اركبه .....
|
|
|
10-22-2016
|
#13
|
الفصل العاشر....
ايمن ..يعني ايه كلامى مش هيتنفذ
علا..بتحدى وهى تعقد ذراعيها امامها ...انت ملكش كلام عليا اصلا فربح دماغك كده وابعد عنى وخلى تحكماتك دى للست سهر بتاعتك ..
ايمن ...اتلمى يا علا مش عاوز اتهور عليكى اتقى شرى احسن ...
علا...اتفضل اخرج بره انا تعبانه وعاوزه ارتاح لانى عندى سغل بدرى فياريت تخرج بره ...
ايمن....انا مش خارج يا علا ومفيش شغل قلتلك ...
علا..قلتلك مش هقعد من الشغل ودى حياتى وانا حره وانت يا ايمن ياريت كفايه كلام لحد كده وأخرج بره
ايمن...وانا قلت مفيش شئ غل يا علا
علا....اللى يسمع كلامك
ايمن .....بطلى عند ومعايا انا بذات
علا...اما انت بارد صحيح ايه مش بتفهم الكلام. ...
ايمن اقترب منها و امسك شعرها بقوه وهى تتالم وصفعها على وجهها بشده...
علا...انت خيوان واساسا انت مفيش عندك رجوله لان مفيش راجل يعمل كده ...
أيمن. ..لا انا راجل غصب عنك وهوريكى انا راجل ولا لأ. ...وحدفها بشده وقعت على الأرض ...ولاحظت انه يخلع حزامه ويلفه على يده ...
علا...انت هتعمل ايه انت اتجننت ...
ايمن...لا انا هعلمك ازاى تتعاملى مع جوزك وهعلمك تنفذى كلامى وهوريكى اننا راجل ...
وظل يميل لها الضربات وعلا تصرخ بشده صراخها ملىء البيت كله وايمن يضربها بشده فهو غاضب من وقت قراءه الرساله واستفزاز علا لها جعله يغضب زياده ...
سمع جميع من بالمنزل صراخ علا ...
عادل ..فى ايه ...
زوجته....مش غارفه ده صوت علا...
عادل ...استر يارب ...توجه عادل وزوجته الى غرفه علا..
منى...فى اي يا ماما علا بتصرخ ليه...
سهر....يمكن حرامى. ...
توجه الجميع اليها وفتح عادل الباب...ووجد ايمن يضربها بالحزام بشده وعلا امامه على ارض الغرفه ترتجف وتصرخ...
وقفعاجل أمام ابنه ودفعه بقوه للخلف بعيد عنها...
ايمن...سيبنى يا بابا اربيها ...
عادل....الزاهر ان انا اللى معرفتش اربى ....
خافت سهر وخرجت مسرعة من الغرفه الى غرفتها خوفا ان يطولها غضب ايمن ....
الام ....يا خبيبتى با بنتى واخذت علا فى خضنها وهى ترتجف بشده ...
منى ...ماما علا بوفها بينزف ...
الام...دى بترتغش جامد اووى استر يارب...
ظلت علا ترتجف الى ان سكن جسدها مره واحده فصرخت منى ...
منى ...بابا الحق علا نش بتتحرك ...
اقترب عادل وايمن بفزع الى علا الراقده على ارضيه الغرفه وجدهاوجهها شاحب بشده ولا تتحرك وجسدها ساقع جدا ...
عادل..موجه كلامه لايمن ...غور اطلب دكتور بسرعة ..
حملها ايمن ووضعها على السرير ...وأخرج هاتفه واتصل به وطلب منه الحضةر سريعا الى المنزل .....
مان الجميع فى حاله قلق شديد وحاولوا ان يجعلوا علا تفيق ولكن لم يكن هناك اى فائدة نهائى رغم جميع محاولاتهم الكثيره ...
وصل الطبيب الى المنزل وكشف على علا والجميع فى حاله رعب وخوف وتوتر ...
عادل. ..خير يا دكتور ...
الطبيب. .وهو ينظر لهم بشك ....واضح أنها اتعرضت لاعتداء جسدى شديد وده ادى انها يجيلها انهيار عصبى بس انا اديتها خقنه مهدئه
عادل. ..يعنى هتكون كويسة
الطبيب. ..ان شاء الله بكرة تكون تمام بس ياريت تبعد عن اى توتر عصبى
عادل. ..اوك ...شكرا يا دكتور تعبناك معانا
الطبيب. ..ولا يهمك يا فندم ده شغلى ...
خرح الطبيب ....
عادل .... عجبك كده اللى انت عملته ...
ايمن ...يابابا هى اللى استفزتنى ...
عادل...ده ميدكش الحق انك تتعامل معها كده ده مش تعامل الرجل مع مراته يا شيخ رفقا بالقوارير ده الرسول وصانا بالتعامل مع النساء انما انت ايه مش كفايه انها استحملت كل حاجه وانك متجوز عليها وهى لسه عروسه لا تضربها كمان ....
تركه والده فى حاله من الصراع النفسى الدخلى وهو يشعر بالغضب من نفسه لحالتها وايضا منها من رسالة امير وعنادها معه ولكن كان ممكن يتحدث معها بطريقه أخرى. ...وقرر قرار بداخله .....
|
|
|
10-22-2016
|
#14
|
الفصل الحادي عشر.....
قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها ....
فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الضرب على وجهها وعلى جسدها شعر بالغضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر ...
والدته...خير يا ايمن فى ايه تانى
ايمن...يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى
الأم. ..لا يا ابنى روح انت لمراتك وانا قاعده معاها
أيمن. .بعصبيه نسبيه ...يا ماما علا كمان مراتى ولو سمحتى انا هاخد بالى منها اتفضلى انتى روحى ارتاحى ...
الام ...مضطره طيب يا ابنى يس لو احتاجت حاجة ابقى انده عليا ماشى
ايمن ...حاضر تصبحى على خير ...
الام...وانت من اهل الخير يا ابنى ....
خرجت والدته واغلقت الباب خلفها ....
تامل ايمن علا وجلس بجوارها على السرير وهة يتاملها ويشعر بالغضب مما فعله بها وكانت هناك خصله من شعرها على عيونها فابعدها برفق عن وجهها وظل يتاملها وهى نائمه وكانت جميله للغايه وشعر ايمن برغبه شديدة ان يقبلها بشده وذلك اخفض وجهه واقترب من شفتيها وطبع قبله حانيه على شفتيها جعله قلبه يخفق بقوه وقبلها برغبه شديده و شوق وضمها الى بشده وكانه يخاف ان تتركه وتبعد عنه ....
فى غرفه سهر وايمن كانت سهر تمشى فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يدها بقوه وتشعر بالغضب بشده كيف يعاملهت ايمن هكذا ويتركها وحيده وهى فى شهر عسلها ولذلك لم تستطيع الانتزار اكثر من ذلك وفتحت الباب وخرجت متوجهه الى غرفه علا لترى لماذا لم ياتى زوجها الى الان ...
توجهت سهر الى غرفه علا والغضب بداخلها يجعلها تحترق من الداخل فتحت سهر الباب بغضب وجدت ايمن يجلس بجانب علا على السرير ويضمها إليه بقوه ...
سهر....الله الله بقه انت سايبنى علشان تيجى تحب فى الست هانم دى ..
ترك ايمن علا وتوجه الى سهر وامسك يدها بقوه وسحبها خلفه خارج الغرفه وتوجه بها الى غرفتهم خوفا من ان تستيقظ علا....
دخلو الغرفه وصفع ايمن الباب بقوه. ..
سهر. ..سيب ايدى وجعتنى ...
ايمن.....انتى ايه اللى جابك الاوضه عند علا...
سهر. ..والله جايه اشوف حوزى بيعمل ايه مع الست علا...
أيمن. ..علا مراتى زيها زيك وهى تعبانه وانا السبب فاقل حاجه اعملها انى افضل جنبها ...
سهر...وانا مالى اى حد يقعد جنبها الا انت ....
ايمن....سهر وانا مش هسيبها وخلص الكلام ......
خرج ايمن من الغرفه وترك سهر تغلى من داخلها من الغضب ولكن اتضحت أمامها فكرع شريره سوف تقوم بتنفيذها فابتسمت وذهبت الى سريرها لتنام ولكى تنفذ خطتها منذ الغد ......
لولو الصياد....ياترى هيحصل ايه ...
|
|
|
10-22-2016
|
#15
|
الفصل الثاني عشر....
رجع ايمن الى غرفه علا مره ثانيه وقفل الباب خلفه و قام بخلع حذائه وجاكت البدله وجلس بجانبها على السرير يلعب بخصلاب شعرها بحنيه وضمها الى صدره بشده ووضع يدها على خصره وقبلها فى جبينها وظل يعبث فى شعرها الى ان غلبه النوم من شده الارهاق في العمل ومامر به اليوم من أحداث شعر فعلا بالارهاق.....
اتى الصباح وكان علا نائمه فى حضن ايمن وعلى صدره حاولت علا التحرك فى التخت ولكن شعرث بثقل غريب على صدرها ةشىء يمنعها من التحرك وكانها مقيده فتحت علا عيونها ...
ولكن الغريب ا نها وجدت ذراع تلتف حولها شعرت بخوف شديد ورفعت وجهها وجدت انه ايمن من ينام بجانبها ويضمها اليه بتلك الطريقه كيف هذا كيف حدث ذلك وتذكرت علا ماحدث بالامس وظلت تتحرك تحاول التملص من تحت يد ايمن ...
شعر ايمن بحركه علا فتتح عيونه ووجدها تحاول ان تبعد يده عنها ....
أيمن. ..صباح الخير انتى كويسة. ..
علا...بعصبيه....ابعد عنى شيل ايدك ...
ابعد ايمن يده عن علا التى قامت من السرير مسرعه ووقفت بعيد عنه ووجد ان شفايفها ترتعش بقوه فخاف عليها ان يحدث لها ما حدث بالامس...
ايمن ...انتى تعبانه تانى وحاول الاقتراب منها ...
علا...اقف مكانك متقربش منى ...
توقف ايمن مكانه و شعر بالالم لانها تخاف منه بتلك الطريقة. ...
أيمن. ..حاضر يا علا مش هقرب منك بس انتى كويسه ...
علا وهى تهز راسها دليل موافقتها انها بخير ...
ايمن ...طيب عاوزه حاجه ...
علا...اه اطلع بره ارجوك مش عاوزك هنا معايا ارجوك ولاحظ ايمن تجمع الدموع فى عيونها ....
ايمن ...حاضر هخرج ....
ارتدى ايمن حذائه واخذ الجاكت وتوجه الى باب الغرفه فتحه ونظر الى علا نظره اخيره كلها حب ولكن هى كانت تعض يدها وتنظر الى الارض شعر هو برغبه عارمه فى ان يضمها ويجعلها تشعر بالامان معه وليس الخوف منه ....ترم ابمن الغرفه شعرت علا بعدها بالارتياح وجلست على الأرض وبكت بطريقة هيستريه وبشده وشهقات عاليه جدا ....
هرج ايمن وتوجه الى غرفه والديه ...
خبط على الباب فتحت والدته
ايمن....ماما صباح الخير معلش صحيتك...
الام...صباح النور يا حبيبي ولا يهمك ...
ايمن...معلش يا ماما علا صحيت وشكلها تعبان وخلتنى اسيب الاوضه وانا خايف عليها ...
الام ...حاضر يا خبيبى....
توجهت الام الى غرفه علا وايمن خلفها ويريد الاطمئنان عليها من بعيد فتحت الام الباب وايمن يدارى نفسه من علا سمع بكائها وشهقاتها التى مزقت قلبه. ..
الام...قومى يا بنتى من على الارض ربنا يهديكى ...
علا...وعى تبكى ارجوكى يا طنط لو بتحبونى رجعونى الصعيد تانى
الام...ماشى يا حبيبتي بس قومى دلوقتي. ..
قامت علا معها وجلست على السرير تبكى بشده...
قرات والده ايمن قران لا تهدى من روع غلا الى ان غفت مره ثانيه فخرجت الوالده لتحضر لها الفطار فوجئت بوجود ايمن الى جانب الباب ....
الام....ايه يا ابنى انت لسه واقف...
ايمن...هى عامله ايه ...
الام...كويسه....سمعت هى عاوزه ايه ...
ايمن...اه ....
الام ...وهتتصرف ازاى.....
ايمن...هوديها الصعيد يا ماما بس مش هسيبها ابدا هناك ...
الام....يعنى ايه. .....
لولو الصياد ....ياترى هيحصل ايه
|
|
|
10-22-2016
|
#16
|
الفصل الثالث عشر....
الام...يعنى ايه...
ايمن...يعنى الدكتور قال مش عاوزها تتوتر وعلشان كده هخدها ونسافر الصعيد يومين يمكن حالتها النفسية تتحسن شويه لما تشوف جدو ووالدتها بس هروح معاها علشان اضمن انها ترجع معايا تانى
الام...بس تفتكر هى هتواقق وكمان متنساش الضرب اللى باين عليها وكمان امها متعرفش انك متجوز تفتكر مش هتقولها...
ايمن...متقلقيش انا هتصرف ...
الام...ماشى يا ابنى ربنا يهدى الحال....
ذهبت والدته الى المطبخ وتركته دخل ايمن الغرفه عند علا وجدها مستيقظه عندما راته جلست وضمت ركبتيها وكانت تبكى فى صمت ...
ايمن انت عاوزه تروحى الصعيد...
نظرت له علا وهى مندهشه ...
علا...اه ارجوك....
ايمن وهو يجلس على كرسى بالغرفه ويضع ساق فوق الاخرى ....ماشى بس بشروط...
علا باستغراب ....شروط ايه ...
ايمن ....اولا هنسافر سوا وهنقعد هناك يومين بس وبعد ما حالتك تتحسن ثانيا ممنوع حد يعرف اللى بينا نهائى احنا زى اى اتنين متجوزين وكمان والدتك متعرفيهاش انى اتجوزت سهر ده علشان متزعلش اوك...
علا.....انا مش عاوزه ارجع هنا تانى ...
ايمن..خلاص مفيش سفر الصعيد وقام ويتجه الى الباب للخروج من الغرفه عندما تحدثت علا...
علا...موافقه .....
ايمن....اوك جهزى نفسك هنسافر بعد يومين ...
علا...ممكن طلب ...
ايمن...طبعا اطلبى ....
علا....ممكن ناخد منى معانا ....
ايمن....اوك هناخدها .....وتركها وخرج ..شعرت علا بفرحه أخيراً تكون قى قلبها لانها سوف ترى والدتها وترمى نفسها فى احضانها لقد اشتاقت لها كثيرا وترغب أن تضمها بقوه لتشعر بالاطمئنان والعاطفه وتشم رائحتها الزكيه التى طالما اشتاقت لها .....
ذهب ايمن الى غرفته وبدل ملابسه للتوجه الى الشركه ونظر الى سهر النائمه ولا تعير لوجوده اى انتباه وكان يشعر بجمود مشاعره من ناحيتها وشعر بذهاب حبه لها الذى كان يظن انه يحبها ولكن شعر بانه كطفل انجذب لشىء جميل والان ذهبت تلك الزهوه الان نفض الفكره من دماغه وذهب الى عمله ...مر اليومين بدون احداث تذكر وبشكل طبيعى كان ايمن يطمئن على على من والدته او شقيقته ولم يدخل الى غرفتها مره ثانيه وسهر غضبت بشده لذهابه مع علا الى الصعيد ولكن استطاع ايمن الجام غضبها بشخصيته القويه فخافت وقررت الصمت والانتقام حين عودتهم من الصعيد. ...
خصرت علا ومنى حقائبهم وانزلها الخدم الى سياره ايمن الذى كان ينتظرهم بالاسفل لذهابهم الى المطار وقام ايمن باخبار جده بحضورهم فى اليوم السابق ....ركبت علا فى الكرسى الخلفى ومنى الﻻ إلى جانب ايمن مما اثار عضب ايمن ولكنه قرر الصمت وامتصاص غضبه عنها حتى لا تتعب مره اخرى وحاول هو التحكم فى أعصابه بشده وصلوا الى المطار وركبوا الطائره وكان مكان علا الى جانب ايمن فجلست بصمت وكانت الرحله صامته وايمن ينظر لها من حين لآخر ويرى الحزن الواضح على وجهها. ..وصلوا الى الصعيد وكانت هناك سياره بانتظارهم اوصلتهم الى منزل جده وكان الجد ووالده علا فى انتظارهم ...
علا وهى ترتمى فى احضان جدها...وحشتنى اووى يا جدى ...
الجد...وانتى كمان يا بتى وحشتنى جوى جوى
وانتقلت الى امها وحضنتها بقوه وهى تبكى. ..ماما وحشتينى اووى ووحشنى حضنك اووى
الام..وهى تحضنها بلهفه وحب واشتياق ....وانتى كمان يا علا وحشتينى اووى ...
منى ...جدو حبيبى وحشتنى يا عسل انت
الجد. ..وانتى كمان يا حبيبة جدك ..واحتضنها بقوه ..
ايمن قبل يد جده وسلم عليه وعلى والده علا ودلف الجميع الى الداخل. ...
وكانت فرحه علا لا توصف لوجودها فى منزلها والى جانب امها .....وظلوا يتحدثون سويا هى ومنى وعلا ....بينما الجد وايمن فى غرفه الجد...
الجد...علا مالها يا ولدى ...
ايمن..بتوتر مالها يا جدى ما هى كويسه...
الجد....انا عارف مليح بنت ولدى مش دى هى علا دى عيله حزينه مش هى دى البت اللى انى عطتها ليك ابدا ...
ايمن...جايز بس علشان انا اتجوزت زعلانه...
الجد....لا يا ولدى البت فيها حاجه احكيلى يا ايمن...
حكى ايمن الى جده ماحدث منذ الزفاف الى الان ...
الجد وهو ينتفض بغضب ...هى دى الامانه يا ايمن مكنش العشم انا عطيتها ليك تصونها مش تبهدلها اكده ....
ايمن...انا عارف انى غلطت وصدقنى هصلح غلطى وارجوك ادينى فرصة ثانية. ..
الجد...وهو يحلس على مضض...ماشى يا ايمن بس خليك فاكر دى اخر فرصه ليك ...
ايمن ...ماشى يا جدى ...
عدى اليوم بشكل عادى جدا وجاء وقت النوم ومالم تتوقعه علا هو نومها هى وايمن فى غرفه واحده وهو أمر واقع. ..
دخلت علا وايمن غرفتها وانبهر ايمن بها وخصوصا المكتبه المليئة بالكتب الشيقه...
ايمن...واضح انك مثقفه جدا..
علا...اه عادى ....
اخدت علا بيجامتها ودخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت وجدت ايمن هو الاخر غير ملابسه ...اخدت علا مخده وكانت تتجه الى الفرش على الارض للنوم عليها عندما لاحظ أيمن ذلك...
ايمن...بتعملى ايه
علا...هنام على الارض...
أيمن. ...لا طبعا انتى هتنامى جنبى على السرير ومفيش نقاش وكان يتحدث بجديه ...
قررت علا عدم الجدال وذهبت الى طرف السرير ةنامت وجدت فجاءه ايمن يقربها منه لتنان على صدره حاولت الابتعاد ولكنه كان يحكم قبضته عليها ...
ايمن...وهو يقبل جبينها ....انا اسف ...
شعرت علا بالدهشة من اعتذار ايمن ولم تتحدث ظل أيمن يقبل جبينها وكثيرا ويداعب شعرها وهى مستكينه بين يديه تشعر بالضعف فهى تحبه رغم كل ماحدث انزل ايمن يده الى عنقها وظل يلمسها برقه واغتدل فى نومته حتى اصبح وجهه مقابل وجهها وقبل فى شفتيها قبله اذابت الحاجز بينهم وضاعوا فى تلك القبله لدقيقه ظنت علا انها سنوات لاحظ ايمن استجابه علا له فقام بمداعبتها بكثر جراءه وذابوا سويا فى بحر من العشق والحب وكانت ليلتهم الاولى كزوج وزوجه حقيقين وكانوا يحلقون فى سماء المتعه والمحبه ولكن ماذا ينتظرهم بعد ذلك.....
هنعرف الفصل الجاى ......لولو الصياد .......
|
|
|
10-22-2016
|
#17
|
الفصل الرابع عشر....
خرج ايمن من الحمام وجد علا جالسه مكانها كما تركها على السرير لم تتحرك ولكن عيونها كان بها الكثير من الغضب والتحدي وكأنها تنوى على شىء خطير ....وجدت علا ايمن يخرج من الحمام ويلف منشفه على وسطه فقامت من مكانها وتلف ملاءه السرير حولها وقامت الى الحمام وهى لاتنظر له ودخلت وصفقت الباب خلفها بقوه انتفض على اثرها ايمن ولكنه كتم غضبه وتوجه الى حقيبته واخرج ملابسه وارتدها وتوجه الى السرير لينام وغفل بسرعه مة الإرهاق اليوم والسفر. ..كانت علا تتحم وتختلط مياه الدش بدموعها وتدك جسدها بشده لتمحو اثار لمسات ايمن على جسدها وكانها تعاقب نفيها بذلك وتتمنى ولو ان الساعات تعود بها وتمنع ماحدث انهت حمامها وارتدت البورنس الخاص بها قبل الزواج وخرجت ايمن يغط فى نوم عميق ارتدت علا بيجامه باللون الاسود وصففت شعرها المبتل واخذت فرشه ونامت على الارض وهى تبكى وظلت هكذا الى ان غلبها النوم ....
كان ايمن يشعر بضوء مسلط على عينيه ففتح عيونه ووجد أن شباك الغرفه لم يقفل الشيش تبعه فنظر بجانبه لم يجد علا ونظر فى ساعته وجدها الساعه السابعه والنص ففكر اين ذهبت مبكرا هكذا فقام من مكانه ولكن وجد امامه علا تنام على ارض الغرفه شعر بالغضب فى داخله منها بشده كيف تفعل هذا هل الى تلك الدرجه تكرهه ولا تريد حتى النوم بجانبه ولكن لن اتركها هكذا فقترب منها ليحملها ليضعها فى السرير ففاقت علا ..
علا...وهى تنفض يده بعيد عنها بقوة. ..ايه عاوز ايه
ايمن...كنت هشيلك احطك فى السرير بدل نومه الارض دى انتى
علا...انا كويسه هنا ملمش دعوه بيا
ايمن.....يا علا بلاش نكد على الصبح انا مش بحب حد يضايقنى من اول النهار مودى بيبوظ اليوم كله
علا...خلاص أبعد عنى وملكش دعوه بيا نهائى وانت تتجنب النكد خلصنا ...
ايمن....وهو يكز على اسنانه ..ماشى يا علا كلها يوم ونرجع القاهره وهناك حسابنا مع بعض وهيكون عسير اووى لانى محبش ان مراتى تتعامل معايا كده ومتنسيش انى فى الأساس صعيدى وقام وذهب الى الحمام وخرج غيﻻ ملابسه ونزل الى الاسفل ...قامت علا من مكانها وتوضئت وصلت وغيرت ملابسها ونزلت الى الاسفل ....عدى اليوم الاخر وحاولت علا بقدر الامكان ان تمثل السعاده على والدتها وجدها وتعامل ايمن امامهم بحب حتى لا تثير لديهم الشكوك ويظل الجميع فى اعتقادهم انهم اسعد زوجين وخصوصا والدتها وأيضا كما اليوم السابق نامت على على ارض الغرفه ولم يتحدث ايمن على ذلك وجاء ميعاد السفر ودعت علا جدها ووالدتها والدموع هى كانت رفيقتها طوال الرحله وايضا اوصى الجد ايمن كثير على محبوبته وابنه ولده الميت وان يعاملها برفق ويحاول الا يجرحها ابدا وان يعدل بينها وبين زوجته وان يتحمل عصبيتها ووعد ايمن الجد بذلك ..كانت غلا طوال الطريق صامته شارده تسمتع بشرود الى حديث منى وايمن ولا تشترك معهم ابدا وصعدوا الطائره ولكن تلك المره جلست علا بعيد عن ايمن وهذا اثار غضبه ولكن كتمه وجلست منى بجانبه وطوال الرحله وعيون ايمن لا تفراقها والغضب يشع من عيون بشده وكلما التقت عيونهم تدير علا وجهها بعيد عنه ...وصلوا الى المنزل وكانت والده ايمن وسهر وعادل بانتظارهم دخلت علا ومنى اولا الى المنزل...
الام..وحشتونى وحمدالله بالسلامة. .
علاومنى...الله يسلمك يا ماما..
عادل...حمد الله بالسلامه يا بنات ابويا عامل ايه ووالدتك يا علا
علا...الحمد لله يا عمى تمام وجدى بعتلك سلام كتير ...
سهر ...بلهفه..فين ايمن ...
نظرت علا الى الارض وردت منى ...
منى .....بيجيب الحاجه من العربيه وجاى ..فى نفس اللحظه دخل ايمن ...
ركضت اليه سهر وارتمت فى حضنه وحضنته بشده تحت نظرات علا فلاحظ ايمن ذلك وقرر استفزازها فحضن علا بشده وضمها الى صدره وقبل جبينها ..
أيمن. ....وانتى كمان يا حبيبتى وحشتيني اوى ...
سهر. ..اليومين دول عدوا كانهم سنه...
ايمن...متزعليش ياروحى مش هبعد عنك تانى ...
مانت علا تتابع ما يحدث وتشعر باحتراق فى داخلها والغيره تنهش قلبها يالله ارحمنى من هذا العذاب وتكاد عيونها تخونها وتذرف الدموع ....فخافت من ذلك ...
علا...بعد اذنكم هطلع اوضتى ....
كانت علا تتوجه للسلم عندما سمعت عادل يوقفها
عادل...استنى يا علا عاوزك .....
....
ياترى ليه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
|
|
|
10-22-2016
|
#18
|
الفصل الخامس عشر....
كانت علا تتجه للصعود الى غرفتها عندما اوقفها عمها بصوته..
عادل. .استنى يا علا انا عاوزك ...
وقفت علا مكانها واتجهت الى امها ووقفت أمامه. ..
علا..ايوه يا عمى خير ...
عادل....هتنزلى الشغل امتى لان فى فوج فى الاقصر واسوان هيجى بعد بكره وانتى وامير هتسافروا علشان تكونوا معاه ...
كانت علا سوف ترد عندما سمعت ايمن يتحدث...
ايمن....علا مش هتروح يا بابا...
عادل...ليه ...
ايمن ...مش هتنزل تشتغل تانى ...
علا. ..انا هروح يا عمى وهتصل بامير ااكد انى هروح معاه ونسافر سوا وكانت تنظر لعمها وتتجاهل ايمن بشده ..
ايمن...بغضب ...وانا قلت انك مش هتشتغلى تانى وكلام نهائى. ..
علا...وهى تنظر له بقوه وتحاول قدر الإمكان السيطره على خوفها منه....وانا هسافر ونش هسمع كلامك وهشتغل واظن انت ملكش دعوه انا عمى موافق وانا كمان...
أيمن. ..بس يا هانم انا جوزك وانا الوحيد اللى اقول ايه يتعمل وايه ميتعملش انتى فاهمه ...
عادل...اهدى يا ايمن واطلعى انتى يا علا ونتكلم بعدين...
ايمن...مقيش بعدين مفيش شغل وانتهى الامر ...
صعدت علا الى غرفتها وكان الغضب يتملكها ولكن قررت التمرد على كلام ايمن فاتصلت بامير واكدت سفرها معه فى اليوم التالى وطلبت منه عدم اخبار احد وانها سوف تقابله للسفر معه ....
اغلقت علا الهاتف مع امير وعلى شفتيها ابتسامة انتصار ...
صعد ايمن الى غرفته مع سهر وكان فى حاله غضب شديد من عناد علا الشديد له وأيضا لسماعه اسم أمير كم يبغضه من وقت طلبه للزواج من علا...
سهر ...ايمن مالك ...
ايمن...بعصييه ..ايه شيفانى بشد شعرى ما انا عادى اهوت ...
سهر ...اصلك متغير اوى ومهتم بعلا يعنى ..
ايمن ...واهتم ليه بس انا بس مش عاوز تنفذ كل اللى هى عاوزه ..
سهر بدلع ...خلاص يا حبيبى سيبك منها انتى وحشتنى اوى واقتربت منه تقبله وتغريه بجمالها الرائع فما كان منه سوى ان يذوب فى سحرها وجمالها ويتمتع به ....
عدى اليوم وكل شىء طبيعى ورفضت علا النزول للعشاء وتناولته بغرفتها منعا لاى مشاده بينهم ....
اتى الصباح وذهب كل من ايمن وعتدل الى عملهم وكانت علا قامت بترتيب حقيبتها وكانت بانتظار امير يتصل بها وعندما اتصل تسخبت خارج المنزل وذهبت له وسافرت معه ليس للعمل وانما لكى تعاند ايمن ولتعلمه بذلك انه لاشان له بها ابدا ......
فى الطريق اتصلت علا بعمها وأخبرته بسفرها مع امير وعاتبها عمها لعدم طاعه زوجها ولكنها طلبت منه ان يخبرهم بالمنزل لان لاحد يعلم بذلك وانها ذهبت لشعورها بالحزن ....
عاد ايمن من عمله ووجد القلق بادى على ملامح وجه منى وامةلا يعلم لماذا. ..
ايمن...مساء الخير خير مالكم ...
منى ...اصل ...
والدته....مفيش يا ابنى احضرلك الاكل ...
ايمن...فى ايه يا ماما. ..
سهر وهى تنزل السلم....اصل الهانم مراتك مش موجودة ومحدش يعرف هى فين ...
ايمن ...يعنى ايه ده هى فين ...
منى...بتصل بيها تليفونها مقفول وكمان شنطه سفرها مش موجوده...
ايمن...يعنى ايه راحت فين ...والله. ..
قطع حديثه صوت والده من خلفه ...
عادل. ...علا سافرت مع امي الاقصر الصبح ...
ايمن ...بتقول ايه سافرت
يا ترى هيحصل ايه ...هنعرف الفصل الجاى ...لولو الصياد
|
|
|
| | | | | | | |