الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-03-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3526 يوم
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي درجاتُ الرِّضا بالله تعالى



درجاتُ الرِّضا بالله تعالى


الحمد لله الرحيم الرحمن، علم القرآن؛ خلق الإنسان علمه البيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنزل الْقُرْآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله سيد ولد عدنان، صلى عليه الله وملائكته والمؤمنون وعلى آله وأزواجه وجميع أصحابه ومن تبعهم بإحسان. أما بعد؛ فاتقوا الله عباد الله، واستمسكوا بدينه، واعلموا أن للإيمان مراتب وشعب ودرجات، فعلى قدر إيمانك وعملك تكون رتبتك عند ربك تعالى.



فعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ لكلِّ شيء حقيقةً، وما بلغ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يعلمَ أنَّ ما أصابه لم يكُنْ ليخطئَهُ، وأنَّ ما أخطأه لم يكن ليصيبَه"[1].



قال ابن رجب رحمه الله تعالى: "إنَّ العبد إذا علم أنَّه لن يُصيبَه إلا ما كتبَ الله له مِنْ خير وشرٍّ، ونفعٍ وضرٍّ، وأنَّ اجتهادَ الخلق كلِّهم على خلاف المقدور غيرُ مفيد البتة، علم حينئذٍ أنَّ الله وحده هو الضَّارُّ النَّافعُ، المعطي المانع، فأوجبَ ذلك للعبدِ توحيدَ ربِّه عز وجل، وإفرادَه بالطاعة، وحفظَ حدوده، فإنَّ المعبود إنَّما يُقصد بعبادته جلبَ المنافع ودفع المضار، ولهذا ذمَّ الله من يعبدُ من لا ينفعُ ولا يضرُّ، ولا يُغني عن عابدِهِ شيئًا، فمن علم أنَّه لا ينفعُ ولا يضرُّ، ولا يُعطي ولا يمنعُ غيرُ الله، أوجبَ له ذلك إفراده بالخوف والرجاء والمحبة والسؤال والتضرُّع والدعاء، وتقديم طاعته على طاعةِ الخلق جميعًا، وأنْ يتّقي سخطه، ولو كان فيه سخطُ الخلق جميعًا، وإفراده بالاستعانة به، والسؤال له، وإخلاص الدعاء له في حال الشدَّة وحال الرَّخاء، بخلاف ما كان المشركون عليه من إخلاص الدعاء له عندَ الشدائد، ونسيانه في الرخاء، ودعاء من يرجون نفعَه مِنْ دُونِه، قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [الزمر: 38].



وقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلم أنَّ في الصَّبر على ما تكره خيراً كثيرًا"، يعني: أنَّ ما أصاب العبدَ مِنَ المصائب المؤلمةِ المكتوبة عليه إذا صبر عليها، كان له في الصبر خيرٌ كثير. وفي رواية: "فإنِ استطعتَ أنْ تعمل لله بالرِّضا في اليقين فافعل، وإنْ لم تستطع، فإنَّ في الصَّبر على ما تكره خيرًا كثيرًا"[2]، ومعنى هذا أنَّ حصول اليقين للقلب بالقضاء السابق والتقدير الماضي يُعين العبد على أنْ ترضى نفسُه بما أصابه، فمن استطاع أنْ يعمل في اليقين بالقضاء والقدر على الرّضا بالمقدور فليفعل، فإنْ لم يستطع الرِّضا، فإنَّ في الصَّبر على المكروه خيرًا كثيرًا. فهاتان درجتان للمؤمن بالقضاء والقدر في المصائب:



إحداهما: أنْ يرضى بذلك، وهذه درجةٌ عاليةٌ رفيعة جدًّا، قال الله عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]. قال علقمة: "هي المصيبة تصيبُ الرَّجلَ، فيعلم أنَّها من عند الله، فيسلِّمُ لها ويرضى".



وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السّخط"[3]، وكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أسأَلكَ الرِّضا بعد القضاء"[4].



وممَّا يدعو المؤمن إلى الرِّضا بالقضاء تحقيقُ إيمانه بمعنى قول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له؛ إنْ أصابته سرَّاءُ شكر كان خيرًا له، وإنْ أصابته ضرَّاءُ صبر كان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن"[5]، وجاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فسأله أنْ يُوصيه وصيَّةً جامعةً موجَزةً، فقال: "لا تتَّهم الله في قضائه"[6].



قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إنَّ الله إذا قضى قضاءً أحبَّ أنْ يُرضى به"، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "إنَّ الله بقسطه وعدله جعلَ الرَّوحَ والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشكِّ والسخط"، كذا رُوِيَ عَنْ عمر وابنِ مسعود وغيرهما[7]، وقال عمر بن عبد العزيز: "أصبحت ومالي سرورٌ إلا في مواضع القضاء والقدر". فمن وصل إلى هذه الدرجة، كان عيشُه كلُّه في نعيمٍ وسرورٍ، قال الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97]. قال بعض السَّلف: "الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة"[8]، وقال عبد الواحد بن زيد: "الرضا باب الله الأعظم، وجنّة الدنيا، ومُستراح العابدين"[9].



وأهل الرضا تارةً يلاحظون حكمة المُبتَلِي وخيرته لعبده في البلاء، وأنَّه غير متَّهم في قضائه، وتارةً يُلاحظون ثوابَ الرِّضا بالقضاء، فيُنسيهم ألم المقتضي به، وتارةً يُلاحظون عظمةَ المُبتَلِي وجلالَه وكمالَه، حتى ربَّما تلذَّذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره عن حبيبهم، كما قال بعضهم: "أوجدهم في عذابه عُذوبة". وسئل بعضُ التابعينَ عن حاله في مرضه، فقال: "أحبُّه إليه أحبُّه إليَّ"[10].



والدرجة الثانية: أنْ يصبرَ على البلاء، وهذه لمن لم يستطع الرِّضا بالقضاء، فالرِّضا فضلٌ مندوبٌ إليه مستحب، والصبرُ واجبٌ على المؤمن حتمٌ، وفي الصَّبر خيرٌ كثيرٌ، فإنَّ الله أمرَ به، ووعدَ عليه جزيلَ الأجر. قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10] وقال: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157]. قال الحسن: "الرِّضا عزيزٌ، ولكن الصبر معوَّلُ المؤمن"[11].



ثم تأمل - رحمني الله وإياك- عاقبة تسخّط نعم الله تعالى في قصة سبأ، ذلك أنهم كانوا في نعيم رغيد وأمن سابلة وتقارب بلاد وإدرار أرزاق وعيشة رخيّة؛ فبدّلوا رضاهم سخطًا وشكرهم كفرًا؛ فأبدل الله حالهم، وقلب عليهم زمانهم، وجزاهم بكفر نعمته عذابًا، قال تبارك وتعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [سبأ: 15 - 19]. والله المسؤول أن يعصمنا من مضلات الفتن ومصارع السوء وخواتيم الهلاك، إله الحق آمين.



وَلَرُبَّ نعمة في ثوب محنة، وكم من كرامة في شكل بلاء، ولطفٍ خفيٍّ عن الناظرين، ولكن أين الموفقون المُبصرون بنور قلوبهم مواطن قطرِ النِّعم!



بارك الله لي ولكم..



الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألا إله إلا الله تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه الداعي إلى رضوانه، أما بعد؛ فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن الرضا بحر واسع، ودرجاته متفاوته باعتبارات عدّة، فمن حيث أنواعه؛ فأجلُّها: الرضا بالله ربًّا وإلهًا لا شريك له، فهو راضٍ بربِّه لذاته المقدّسة وكماله المطلق وفضله الذي لا يُحصر ولا يستحق العبادة سواه.



ومن أنواع الرضا: الرضا بدينه الذي شرعه وأنزله ورضيه طريقة للتعبد به إليه، ويتبع ذلك الرضا بمشقّات الطاعات ومرارات اجتناب المحرمات المشتهاة، حتى تترقّى النفس للرضا التام والتّلذّذ الوافر بذلك، لوصول النفس حينها لدرجة النفس المطمئنة.



ومن أنواعه: الرضا بالمقادير الكونية المؤلمة، فمنها السهل المتيسّر، ومنها الصعب الشديد المُمِضُّ.. وهكذا. وكلها جارية على العبد لا محالة، ومن تائية ابن تيمية رحمه الله:

فما شاء مولانا الإلهُ فإنِّه
يكون، وما لا، لا يكون بحيلة



عباد الرحمن؛ إن للرضا درجات: منها الرضا بالله ربًّا وتسخُّطُ عبادةِ ما دون الله، وهذا قطب رحا الإسلام لا بد منه، أن ترضى بالله ولا ترضى بأي إلهٍ آخر، فلم يتخذ غير الله ربًّا يسكن إليه في تدبيره، وينزل به حوائجه. وهذا محرومٌ منه عبّاد القبور، فيُنزلون حوائجهم بالأولياء والأقطاب، ويسألونهم ويستغيثون بهم ويتوكّلون عليهم ويرجون منهم ما لا يقدر عليه إلا الله!



لو آمنوا بالله حقًّا لطلبوا المدد من الله ولم يذهبوا إلى المخلوقين في قبورهم، فيقولون: يا فلان المدد، يا فلان أغثنا! ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ... ﴾ [الأنعام: 164]، قال ابن عباس: "يعني سيّدًا وإلهًا، فكيف أطلب ربًّا غيره وهو ربُّ كل شيءٍ؟!". ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.. ﴾ [الأنعام: 14]، وليًّا من الموالاة التي تتضمّن الحب والطاعة، يعني: أغير الله أتخذ معبودًا وناصرًا ومُعينًا وملجأً؟! ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ... ﴾ [الأنعام: 114]، هل أرضى بحَكَمٍ آخر يحكم بيني وبينكم غير الله بكتابه وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم؟! فإذا رضيت بالله ربًّا يجب أن ترضى به حَكَمًا، ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ﴾، ومن خصائصه سبحانه أن التحكيم والحُكْمَ له سبحانه وحده.



ثم إذا تأملتَ هذه الأمور عرفتَ أن كثيرًا من الناس يدّعون الرضا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ نبيًّا، ثم هنا يخالفون حكم الله ويرضون بحكم غيره، ويخالفون السنّة، وهناك يميلون ويوالون أصحاب دياناتٍ أخرى، فأين هم من هذه الثلاثة؟! والقرآن مليءٌ بوصف المشركين أنهم اتخذوا من دون الله أولياء، فإنّ من تمام الإيمان صحة الموالاة. ومدار الإسلام على أن يرضى العبد بعبادة الله وحده ويسخط عبادة غيره.



اللهم نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.

اللهم صل على محمد...


[1] أحمد (6/ 441) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2150).

[2] أحمد (2803) وصححه محققوه. وصححه الألباني في السلسلة (1076).

[3] البخاري 7/ 109 (5470)، ومسلم 6/ 174 (2144) (23).

[4] ابن أبي شيبة (2946) وابن أبي عاصم في السنة (128) (378) والبزار في البحر الزخار (1392) والطبراني في الدعاء (625) والحاكم (1/ 524-525) وصححه الحويني في الفتاوى (1/ 262).

[5] مسلم (2999).

[6] خلق أفعال العباد (163)، والجهاد لابن أبي عاصم (25) وضعفه محقق جامع العلوم. وبنحوه عند أحمد (5/ 318) بسند صححه ابن كثير في جامع المسانيد والسنن.

[7] شعب الإيمان (207) عن أبي سعيد الخدري به، وزاد في أوله: "إن من ضعف اليقين أن تُرضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله".

[8] أُثرت عن علي رضي الله عنه، كما عند الطبري في تفسيره (16526) كذلك رواهما عن ابن عباس والحسن.

[9] الحلية (6/ 156).

[10] وهي كلمة شريفة قالها الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنهما لمّا سأله التابعي الجليل مطرف بن عبد الله عن حاله في مرضه. وانظر الطبراني في الكبير (18/ 193).

[11] جامع العلوم والحكم (1 / 191- 195) مختصرًا.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 11 ساعات (01:50 PM)
 المشاركات : 1,063,345 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت يمناك
طرح جميل جدا


 
 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #3


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (08:40 PM)
 المشاركات : 183,770 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 10-04-2022   #4


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (05:18 PM)
 المشاركات : 266,695 [ + ]
 التقييم :  2089067826
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 
 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 10-04-2022   #5


الصورة الرمزية المهرة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29910
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (07:25 AM)
 المشاركات : 16,886 [ + ]
 التقييم :  26857
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي








بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير














































































 

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2022   #6


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (05:37 PM)
 المشاركات : 274,575 [ + ]
 التقييم :  1911724197
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 
 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 10-04-2022   #7


الصورة الرمزية روح الندى

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29723
 تاريخ التسجيل :  Jul 2018
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (05:54 PM)
 المشاركات : 93,229 [ + ]
 التقييم :  361621
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : روح الندى




رد مع اقتباس
قديم 10-05-2022   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 68
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (06:07 PM)
 المشاركات : 659,145 [ + ]
 التقييم :  990504231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك


 
 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 10-06-2022   #9


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 603,000 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي



جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان


 
 توقيع : ملكة الجوري



رد مع اقتباس
قديم 10-07-2022   #10


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28327
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 03-12-2024 (05:41 AM)
 المشاركات : 442,833 [ + ]
 التقييم :  2346924
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
افتراضي



:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ


 
 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دليل على ضعف الصلة بالله تعالى المهرة …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 21 10-01-2020 04:11 AM
حكم قول: استعنا بالله عند قوله تعالى: ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ جنــــون ( قصايد ليل للفتاوى ) 17 03-26-2019 12:00 AM
التعلق بالله تعالى .. الفضل والعلامات طراد …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 12 06-04-2018 03:29 AM
الجنة ثمن من آمن بالله سبحانه و تعالى و استقام على أمره: إرتواء نبض …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 28 03-13-2018 02:05 AM
كيف تأنس بالله تعالى ؟ البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 7 07-22-2012 06:35 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية