الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-05-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 05-07-2024 (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقامة العشاق





قصاصٌ أنا أحكـي ، قصصٌ عِجاب فأرخـي
السمعَ لِيا والفؤاد ، وأستَشعِر لمن أجاد ، صفَ الحُروفَ والمُراد

ففـي غابرِ الأزمـان ، ليسَ عَنا ببعيدِ الأوطـان
فالغابرُ زمنُنا هذا يا إنسـان

كنتُ أجول في الغابات تارة ، وفي الصحاري والجبال تارة
أدخلُ هذه المملكـة وأخرجُ من تلكَ الإمـارة

أسمع وأرى العجيبَ والغَريب ، ما بين ترهيبٍ وترغيـب ، حَكايا الطِفل مِنها يَشيب
وما كانَ همـي ، إلا جمعٌ بهِ أروي ، عُطاشا الفارغيـن ، من للتفاهةِ دافعيـن
حتـى أتـى عليَّ يوم ، لا عِلمَ أشتهيهِ فيه ولا فـَهم

إلا وأشاهِـد ، مُلثماً يُعانِــد ، فرساً يركَبُها ، وهو يضحك ويُداعِبها
متقلداً سيفاً ورشاش ، وجُعبة ً تحمل مخازنَ الإنعاش

فاستوفقتهُ قائلاً يا أيها المُلثـم ، قِف هُنا ومني تعلـمْ
فحرفـي أفهمَ ألف مُعلـم

قال وهو يبتسمُ لقولي ، مالي في عِلمَك يا عَمي
فبينَ جنباتي هو عِلمـي

قلتَ ومن هذا ؟ الذي يغلبني يا هذا
قال وقد إشتد مِنهُ الغضب ، واحمرتْ العينـان واقترنا منهُ الحُجب
إن من غلبكَ لا غالبَ له ، ولا ضارٌ ولا نافـعٌ إلا به

ربي رب العرش العظيـم ، الواحدُ القهار السميع العليـم ،
الأول الآخر الظاهر الباطن
القدوس المهيمنُ السـلام ، العظيـم المنـان خالقُ دار السـلام

من أمرُه بين الكافِ والنون ، وأمركَ بين الطاعن والملعـون
خالقُ الإنس والجـان ، من علمني السُنـة وحفظني القرآن

قلت رويـدك رويـدك ، فقصدي كان حولـك
من البشرْ والجـان ، فلـم أقصـد خالق الجنـة والنيران

فهدأ المُلثـم لحظات ، ثـم قال هــات
قلت ما هـات ؟

قال ما عندك يا قَصاص ، وما تريدُ وما عليَّ أنت قاص
قلت أريد أن أسألك ، قال إســــــأل لا أبا لك

قلت لما السِـلاح والخيـل ، وهذا العنفوان في نهارٍ وليل
قال أطبقُ قولاً في محكم التنزيل ، قولاً لرب العزة أطيعُ فيه وله أميل
حيث قال

( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ
عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ......... )

قلتُ ولِـما الإعـداد والعـدة ، فأين بعـدها يا فارسٌ ومجده
قال إلى الثغــور ، حيث الموت والسرور ، وعدوٌ لله مذمومٌ مدحـور
فإمـا نصرٌ تقرُ بهِ الأنـفاس ، وإما شَهادة ٌ مُكرمة من رب النـاس ، فأرتاحُ من همِ الدنيا والوسـواس ..

قـلت وما الرجـاء ، بعد رضى رب السَمـاء ؟
قال وقد إبتسمت شفتـاه ، وارتخـى منهُ رمشُ عينـاه ، وتوردتُ الخدود وتهلل حاجبـاه

كاعبٌ ناهدة ٌ لم تُرضِـع ، صغيراً بنهدهـا تقنـع
صغيرة العمـر ذاتَ وصيفـات ، وخدمٌ وولدانٌ وأترابٌ ناعمـات
لم يرى مِنها طرفٌ سَكران ، ولم يعانق جسدها إنسـان ، ولم يتذوق ريقُها شيطـان

مَهرُها دمٌ ومُمَزعُ أشـلاء ، لا معاصيَّ وكبيرُ أخطاء
عَنقاء حسناء بيضاء غَنـاء

من جَمالِها ترى مُخَ الساق ، ومحيطُ وجههـا بَدرٌ لا مُحاق
لو إطلعت على الأرض ، لضاعتْ السنة وصلاة الفرض ، ولقُطِعت الشفاةُ عَـض

فما رأيكَ لو بصقتْ في البحار ، لعادَ عذباً بعد قرونٍ وأعمـار
مسكنُها القصورُ والخيـام ، أعدت للمجـاهـديـن لا القاعـديـن واللئام

فخُطابُهـا بين السيوف والرماح ، ممن أجابَ حيَّ على الفلاح
رجالٌ وضعوا بالكفوف الأرواح

تتخطفهم الراجِمات والحِراب ، فليسوا عباد ٌللحرمين هم ومحراب
فهم أفضل من ذلك بكثير ، وقول الله تعالى دليلٌ فيه يشير
حيث قال , من لهُ العِزةُ والجلال

(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

قلت وقد سال مني اللعاب ، كفى فقولك لذوي الألبـاب
فما أنا إلا رجلٌ عجـوز ، أثقلتنـي السنونُ عن هذا الفـوز

قال إقرأ قول الرحمن ، إن كنتَ مريداً للرضى والرضـوان
قوله جَلَّ في عـلاه ، من لا ربٌ لنا سِواه

(انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ.... )

فقلت أقمتَ الحُجـة ، فزدنـا وأزلْ الغُمـة
فأنا محبٌ للأدب ، إن كان لديك من الطلب

فقال
إسمعَ أبياتاً قلتهـا ، في الحور العين وحُسنهـا

قلت هات ما عندك هات
فقال











يقول الشاعرُ العاشقُ الإنسـانِ
أنا المُتيم في الهـوى ولهـانِ


عِند ذكـر مَحاسِـنَ الأتـرابِ
عذارى أبكارٌ حَوت تِلكَ الجِنانِ


كَواعبٌ لم يُرضَعنَّ مِن صَغيـر
ولـم يَمُسهُـنَّ إنـسٌ وجَـانِ


قاصِراتُ الطَـرف ذاتَ جَمـال
مُنعمـاتٌ لسـنَّ ذاتَ أخدانـي


ضامِـراتٌ ناعِمـاتٌ ليـنـات
خدودُهُنَّ فاقسِطـوا الميزانـي


لو إطلعنَّ من السماءِ ببدرهِـنَ
لأنـارَ نورهُـنَّ دُنيـا الفانـي


حبيبي قولٌ لا يَعلمـونَ غيـرهُ
لزوجِها خُلقـت مـن المَنـانِ


إن خالطَ لُجي البحورِ ريقُهُـنَّ
عَـاد عذبـاً كأنـه مـا كـانِ


خِيامهُـنَّ لـؤلـؤٌ مُـجـوف
وقصورهُنَ الذهبُ والمَرجانـي


يتقاطَر مـن الحَريـر جدائـلٌ
شَلال مِسكٍ راقـيَ الأدهانـي


فإن تبَسمنَ كشَفنَ لك مَبسمـاً
زاهـيّ الـلـذة للعطشـانـي


وبارقُ اللجين برقـهُ سـارقٌ
نفسٌ هـوت مُداعبَـة نشـوانِ


إقبالهـنَ سعـادةٌ وإدبارهـن
وغِنائهـن حمـداً وسُبـحـانِ


فياليتَ شِعري كيفَ تصبرُ نفسي
وقد أعييتُ الصبـرَ وأعيانـي


يا عاشِقاً أرخي الفؤادَ ومسمَعك
إنهـنَ لـسـنَ للشيطـانـي


وأوليـاءٌ تغافـلـوا عنـهُـمُ
فعَلا الجِنـان جِنانهـم الـرانِ


تشاغلوا الدنيا بشهوةٍ ضيعـت
عقولاً وأرواحاً يـا خُسرانـي


إنمـا أحبابُهـن يـا عـاقِـلاً
ومَهرهـنَّ طاعَـة الرحـمـنِ


رِجلٌ خطت لمحربٍ في مسجـدٍ
تريـدُ قـرة نفـسِ وأعيانـي


ونفسٌ وأنفاسٌ سارت وهاجرتْ
وقدمت مـن الدمـاءِ أكفانـي


وداعيـةٌ لله وقتـه أشغـلـهُ
مذكـراً بالذكـرى للإيمـانـي


فهذا حالها يا عاشقاً وأحوالُهـا
فاسعى لها يا عاشِق الجنـان




قلتُ لله درك ودرُ من أنجبـك ، فبلسمٌ من فيهك ألجم من حدثك
فلا قصصٌ بعد هذا أنا قصاص ، ولا لغيـرك بعد هذا أنا قاص
إلا أنني سأنقل حكايتي ، بين الأقطار وفي رعايتي

لأحكي قصة بطل ، عاشقٌ هواهُ لم يزل ، يأخذُ من العشاق ويأتي بالأمل
فاستودعك الله الذي لا تضيع ودائعـه ، وأنالك الله من عظيــم ودائعــه

رضاً ورضوان ، ثـم جنة ٌ ذات أفنـان ، وحورٌ مقصوراتٌ أعيـان
وهكذا إنتهيت الحِكاية ، والتي أتيتُ بها من البدايـة ، ولكن صارت معها هي النهاية
فلا أقصُ إلا أخبار الأبطال ، أهل الحرب أسود النِزال ، من سألوا الخِلافة والنصر بمقارعة الأهوال .

منقوله لجمال مضمونها









 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالب, العشاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل مقالب ..!! نادر الوجود …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 5 03-25-2009 02:53 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية