#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير: (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب)
تفسير: (يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا)
♦ الآية: ﴿ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأحزاب (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ﴾ لجبنهم وشدَّة خوفهم يظنون أنَّهم بعد انهزامهم لم ينصرفوا بعد ﴿ وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ ﴾ يرجعوا كرَّةً ثانية ﴿ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ ﴾ خارجون من المدينة إلى البادية في الأعراب ﴿ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ ﴾ أَيْ: يودوا لو أنَّهم غائبون عنكم يسمعون أخباركم بسؤالهم عنها من غير مشاهدة قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴾ رياءً من غير حِسْبَةٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَحْسَبُونَ ﴾، يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ، ﴿ الْأَحْزابَ ﴾، يعني قريشا وغطفان واليهود، ﴿ لَمْ يَذْهَبُوا ﴾، لَمْ يَنْصَرِفُوا عَنْ قِتَالِهِمْ جُبْنًا وَفَرَقًا وَقَدِ انْصَرَفُوا، ﴿ وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ ﴾، أَيْ يَرْجِعُوا إليهم لِلْقِتَالِ بَعْدَ الذَّهَابِ، ﴿ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ ﴾، أَيْ يَتَمَنَّوْا لَوْ كَانُوا فِي بَادِيَةِ مع الْأَعْرَابِ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُبْنِ، يُقَالُ: بَدَا يَبْدُو بَدَاوَةً إِذَا خَرَجَ إلى البادية.﴿ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ ﴾، أَخْبَارِكُمْ وَمَا آلَ إِلَيْهِ أَمَرُكُمْ، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ: ﴿ يَسَّاءَلُونَ ﴾ مُشَدَّدَةً مَمْدُودَةً أَيْ يَتَسَاءَلُونَ، ﴿ وَلَوْ كانُوا ﴾، يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ، ﴿ فِيكُمْ مَا قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴾، تَعْذِيرًا، أَيْ يُقَاتِلُونَ قَلِيلًا يُقِيمُونَ بِهِ عُذْرَهُمْ، فَيَقُولُونَ قَدْ قَاتَلْنَا. قَالَ الْكَلْبِيُّ: إِلَّا قَلِيلًا أَيْ رَمْيًا بِالْحِجَارَةِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ. تفسير القرآن الكريم |
07-28-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
|