عودة الم ..8

اول يوم في الشركة لمجد .. كان جميل ومليان نشاط واستعداد .. مقرر انهيعتمد على نفسه ويحط كل جهده عشان يساعد في الصرف على البيت .. ومايخلي ماجد يحتاج شيء ...

ماجد كان ماشي تمام في دراسته واخوياه حوالية وحياته جميلة ...بس يسرح عقلة احيانا في ابوة .. يجيه شعور اللي يبي يقابله ويقعد معه .. بس يتعوذ من ابليس يوم يعرف ان ابوة على حاله ماتغير ...

سلمى عينتها صاحبه المشغل لمديرة للمشغل بسبب خبرتها وتعاملها الحلو .. ساع 12 الظهر
سلمى اول من رجع نزلت عباتها ..دق الجوال ...

سلمى : الو ؟
المتصل : اسمعيني زين ياسلمى ...والله لاخليك تندمين على اليوم اللي فكرتي تاخذين عيالي مني .. ولعلمك جلست مع ماجد .. وتكلمنا ومصيري باخذه ..قفل الخط

سلمى انصدمت ..: كيف الحيوان ذا وصل لماجد ؟؟
انتظرت الين ماجو وكانت معصبة ..تجمعو على السفرة
سلى بصراخ : انت كيف تسمح لنفسك تقابل هيثم بدون ماتقولي ؟ هاا ؟؟
انا قلت الادمي ذا مابيه يدخل حياتنا مرة ثانية ...ايش ماتفهم ؟؟؟ تستغبي علي ؟؟

ماجد قام وعصب : ومو من حقك تمنعيني ..... ومن حقي اعرف ابوي ولا عشان عشتو معه خلاص ممنوع علي ؟؟ وانا اللي اقرر اذا كان يستاهل انه يكون ابوي ولالا ؟؟

سلمى انفجرت وصفعت ماجد بقوة ...مجد كان متلخبط وساكت مابين زعل على ماجد وكيف قابل ابوة من وراهم .. وصدمة على امه اللي اول مرة تضرب واحد من عيالها ...

ماجد لف عليها وماستوعب اللي سوته سلمى ترك المكان وطلع ... لغرفته ..... شوي نزل ومعاه شنطه ظهر مليانه وطلع من البيت ..سلمى كانت تناديه ومارد عليها ...

سلمى : مجد تكفى الحقه .. اخاف يصير له شي وبعدين وين بيروح
مجد : امي خليه الحين ماراح يسمعني ولا يسمعك الين يهدا وتعرفين انه يرجع بالنهايه ..مجد كان خايف من شيء .. ويتمنى انه يكون يكذب ..

ماجد كان مسرع ويتعدى السيارات بشكل مرعب ومعصب : ليش تضربني ليش ؟؟ عشان قلت الصدق ؟؟ لاني قلت شيء ماعجبها يعني ؟؟ ........بدون مايحس شاف نفسه واقف عند الشارع اللي قابل فيه ابوة ..طفى سيارته رجع مرتبة السيارة ورا وحط راسة ..

الساع 2 الليل سلمى كانت بالصاله وتناظر جوالها لها ساعتين ماسكته وتخاف يدق ماجد وماتلحق ترد .. جا مجد وسحب الجوال وجلس جنبيها : يعني ايش بتقعدين تنتظرين الى متى ؟
يا امي خليه والله بيرجعلك صدقيني .. ماجد دايم كذا ...
سلمى بنبرة حزن : بس اول مره ياخذ ملابسة معه .. يعني ذي المرة ما بيرجع .. غطت وجهها بيدينها : انا الغبية .. ليتني مامديت يدي عليه ..هو ماقال شيء غلط ..قاطعها مجد : الا قال .. هو ماعاش وشاف ابوي على حقيقته وكيف انه اناني مايفكر الا بنفسه .. المهم طنشي ولا تفكرين كثير ...مجد كان يمسح على شعر امة ويهدَيها ... والشعور الي في باله كان خايف منه ..

ماجد كان منسدح على المرتبة ويطالع السقف .. ذي المرة ماجاه شعور الندم وتانيب الضمير ..مايدري ليش ؟؟ ....سمع صوت دق على القزاز .. كان هيثم يطالع فيه ويقول : افتح افتح
ماجد يطالع فيه .. ومتردد ..تذكر امة وعاند .. وفتح له .. دخل هيثم وباس راس ماجد ..: شلونك ياضناي ما اشتقـ... قاطعه ماجد لان الكلمات ذي كان تعذبة : بخير وش بغيت ؟؟

طالع هيثم ورا وشاف الشنطة وناظر ماجد : عسى ماشر ؟؟ ماجد : ولا شيء كنت طالع ما اخوياي كشتة .....هيثم : وش رايك نروح بيتي .. ؟؟ ماجد : زين يلا ...

اليوم الثاني العصر ...سلمى مانامت زين وكانت قلقانه مرة .. اول مرة يغيب ماجد عن البيت واللي مجننها مايرد على جواله

صحى ماجد العصر على الكنب .. بكسل وخمول شديد ..جلس وقاعد يناظر حوالية ويستوعب وينه .. شاف طاولة قدامة علبتين قزاز طويلة ..و وكاستين مرمية على الطاولة ...قعد يناظر بالعلب .. شاف انها شراب ... انصدم ونط من مكانة ..حط يدينه على راسه وبصوت خفيف : ياويلي انا وش سويت ؟؟ المكان كان شقه قديمة وفيها 3 غرف وحمام ومطبخ .. راح الحمام بسرعه وغسل ووجهه كان مرتبك وخايف .. ومايدري وش صار امس ...
...مسح على شعره بتوتر رجع للكنبة ياخذ شنطتة ويلم اغراضه .. طلع ابوة على الصوت .. : على ويين ؟؟

ماجد راح عنده ومسكه بثوبة ولصقه بالجدار بصراخ وعصبية : وش صار امس ؟؟ ووش اللي بالعلبة اللي هنا ..علمني بسرعه ...هيثم : طيب طيب فكني واقولك .. تركه ماجد ..

هيثم : امس جيت عندي البيت وتعشينا من المطعم ...وبعدها قلت بتنام .. شوي تقول مافيني النوم ولا قدرت .. قمت صبيت لك شوي وو ....
ماجد : وو ايش ؟؟ اخلص علي ؟؟ هيثم : بس حطيت لك من الشراب ...

ماجد بصدمة : ايييييييش ؟؟ وش سويت انت الله ياخذك .. يعني شارب !!
طلع ماجد .. ومرتبك وخايف .. انصدم كيف انقلب حاله ..

الساع 9 الليل ... دق جوال مجد .... مجد بفرحه : الوو ماجد وينك ياخي خوفتني عليك ...
ماجد كان خانقته العبرة وضميرة كان يذبحه : م مجدد .. .. مجد ماقدر اجي البيت انت تعال ...
مجد بخوف : ولد ؟؟؟ فيك شيء؟؟ طيب وينك علمني ؟؟

وقف سيارتة مجد وطلع .. شوي شاف ماجد يركض له ونط عليه حضنه وقام يصيح ..
مجد ماقال شيء وظل ساكت ويمسح على راسة .... ماجد كان ضامة بقوة ويحس انه مسوي ذنب مجد كان فيه الف سؤال براسة ..بس ماقال شيء ويربت على ظهر ماجد ..

بعد ساعه .... على كرسي طويل مقابل شارع صغير وهادي ...
ماجد كان ساكت ووجهه تعبان وعيونه حمراء ..مجد بنبرة هاديه : ماجد .. لحد الحين ساكت ابيك تقول وش فيك ؟؟ مجد : غلطت .. سويت ذنب لو امي تدري عنه ماراح تسامحني ..
مجد : ولد .. بلا استهبال .. وش صار ؟؟
قاله ماجد كل اللي صار .. مجد بتهزيء : وانت شلون تروح معه واصلا تقابلة ...
ماجد بحزن : مجد الله يخليك .. ترى اللي فيني مكفيني .. ابي اعرف وش اسوي ؟؟

مجد حزن على اخوه : امش اول شيء لازم نسوي لك فحص عشان اذا فيه تاثير ولالا
بعدها اقولك وش يصير .... الفحص كان سليم وحالته الصحيه بخير ..

في السيارة ماجد : وبعدين ؟؟ مجد : تروح لامي وتقولها اللي صار .
ماجد : وششششهوووو ... مجد ماقدر اقولم امي بتزعل علي وماراح تسامحني ..
مجد قاطعه : يابن الحلال امي من امس وهي خايفه عليك وتنتظر اتصال منك .. رح وماعليك وانا متاكد ماراح تزعل منك اهم شيء انك بصحه وعافيه ...

دخل ماجد البيت ...شافته امه من الصاله وركضت له تضمة ودموعها تنزل ..: ماجد سامحني حبيبي ماراح امد يدي عليك .. ... ماجد ماتحمل ودفن وجه بكتفها وكان يصيح

قال ماجد لامه وش صار .. سلمى ماقالت شيء وحمدت الله انه بخير وصحه ..

في شقه هيثم .....كان قاعد في الصالة ومبتسم وفي يده كيس صغير ..
نشوف ياسلمى ولدك بيقعد معك ولالا ذي المره .. ..

يتبع .............

احداث كتبت بروايتك
كأننا عايشناها وربك بواقعنا
رائعه انتي بالسرد
ورائعه بالطرح
ورائعه بالنقاء الذي اتيتي به هنا
رائعه حد الاكتفاء

ختم * تنبيه

الله الله يا ساره
بارت 8 عجبني مره
قسم انه جلست اقرى من اول كلمه حتى نهايه
بصراحه انتي كاتبه وانهشيت فيك
بتشوق واثاره
وأنا انتظار بارت 9
بكل شغف وشوق ولهفه
يا روحي انتي يا ساره

تبارك الرحمن ،
مبدعة غاليتي ،
بانتظاركِ دوماً ..
ارق التحايا /

سعدت بــ المشاااركة وياااك

سلمت أناااملك
ع الجهووود الرائعة

نشكرك لتميزك

الله عليك احسنتي
بانتظار البقيه

قصه قصيره رائعة
جميل قلمك
وأصلي ذلك الإبداع
لروحك الفرح

ماشاء الله ابدااااع قلبي

اعجابي وتقييمي

إنتقاءطرح ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على ـآلقوة
في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم
دمت بسعآده