نبرة كبريآء يكتسيني فجآه..حتى أَستفزك بصمتي

بَلْ كَانُوا قَصِيدَةَ حُبٍ خَجُولَة
يَلْتَقِياَنٍ كَرُوُحٍ لاَ تَعْرِفُ الْيَأَسْ
تَجْمَعْهُمَّا رُوحَاً لاَ تَأْبَىَ الذُّبُول
وَفِي ألْفَّ جُوُرِيَة نَسِّيِمٌ مُحْتَقِنٌ بِعِطْرِ العُشَّاق
وَفِالصّبَاحِ شُرُوقَاً يُنَاجِي لَذَة شَفَتَيِّهَا بِإحْتِقَان.

في صبَاحي يَ عُمَان
سَأبُوحُ ولاَءً لِوطَنٍ
يُمْطِر الخَواطِر بِقيعَانِ هَذيان
وسَأَكُونُ بِهَا عِشْقَاً كعَشْتَاراً في مَجَانِ الهَوىَ.

وَسَيَظَلُّ النَّاسُ تَحْتَ أَثْقَالِ العُزْلَةِ المُخِيفَةِ
حَتَّى يَتَّصِلُوا بِاللّهِ وَيُفَكِّرُوا دَائِمًا فِي أَنَّهُ مَعَهِمْ
وَأَنَّهُ يَرَاهُمْ وَيَسْمَعُهُمْ
هُنَالِكَ تَصِيرُ الآلَامُ فِي اللهِ لَذَّةً .

وَأَتَرَاخَى بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ
"ثَمَلٌ"
وَقَدْ مَسَّنِي مِنْ ضَرْبِ الجُنُونِ
مَا لايحصرون
وَمِنْ الفَرْحَةِ
فَوْقَ مَا لايشعرون
وَاُضْمُمْكَ...
عَلَى صَدْرِي
وَأَنْتِ لِصَدْرِي دِفْءٌ..!!

وَلَعَلَّ مَا تَرْجُوهُ سَوْفَ "يَكُونُ "..

اَللَّهُمَّ وَمَا عُجُزٌ عَنْهِ قَلْبِي، فَأَنْتَ رُبَّ قَلْبِي

لَم أَعُدْ أُجِيدُ الحَدِيثَ وَأشيَائِي مُبَعَثَرَةٌ بِك
آه يَا حُدُودِ الوَجَع تُكْفِين لاَ تَذْبحِينِ

تنفستك حتى ايقنت ان لا حياة لي بدون انفاسك

حَدثِينِي عَنِّ عَيِّنِيكِ يَ جَمِيلَة البَرَارِي
لِأَتَوَغَل فِي حُقُولِ الشّوَق عِنْدَ كُلِّ فَوَضَى

حَدثِينِي عَنِّ النِسَاءَ يَ اِمْرَأةَ النهَوّنَد
لِأعيش فِالغُرْبَةِ التِّي أعْشَقُهَا بلاَ صَمْتٍ وَلاَ قُيوُد