|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ام فهد : يالله الغدا قام فهد ونايف بعد ماحط ستارت عاللعبة.. وقعدوا كلهم عالسفرة ... بعدها نزلت ندى لحالها .. وانضمت لهم ابو فهد : وين شوق ؟! ندى : توها نايمة قبل نص ساعة .. ابو فهد : والغدا ؟ ندى : لا تخاف عليها يبه .. كلها ساعتين ثلاث وقايمة .. مهي بميتة .. ابو فهد : وانت ليش خليتيها تنوم ... كان صبرت للغدا .. ندى : وش اسوي فيها ! تركتها خمس دقايق ورجعت لقيتها في سابع نومة .. ابو فهد : الله يصلحها .. في نص الغدا .. تذكر فهد مكالمة احمد له فهد : ايه يمه نسيت اقولك ام فهد : خير ..؟ فهد : ترا احمد دق علي اليوم يقول ان خالتي والبنات بيجون يسلمون على نجلاء ام فهد : الله يحييهم .. ماقالوا متى ؟ فهد : يقول بعد المغرب ... حتى هو بيجي عشان يسلم .. ام فهد : الله يحييه ويحييهم ( اكيد بتسألون عن ندى ) ... ندى وقفت عن الأكل وظلت تناظر فهد لفترة .. كأنها مهي بمصدقة .. من انذكر اسمه رجع الحزن يعصر قلبها .. قعدت على حالها .. لما انتبه لها فهد وتم يناظرها باستغراب .. كانت عيونها مركزة عليه بس البال مو بموجود .. في عالم ثاني .. فهد : خير !! ... في شي ؟! صحت ندى : هاه !!.... لا مافيه .. فهد : وليش تناظريني ... في شكلي شي غلط .. ؟! ندى : لا ولا شي ... بس سرحت .. كملوا غدا والكل راح في حال سبيله .. ابوفهد لغرفته ياخذ قيلولته المعتادة ... وام فهد معه او مع عمر .. ونايف كعادته رجع للبلاي ستيشن حبيب عمره ... اما منى بدت تحل دروسها .. وفهد راح عند التلفزيون بالصالة ... ولأن شوق كانت نايمة قعدت ندى معه تتفرج عالتلفزيون .. *** *** *** في بيت ابو احمد ( سعد ) ... امل محتشرة .. مستعجلة عالروحه لبيت خالتها .. وقاعدة تستعجل الكل ... كانت مشتاقة لنجلاء مووووت .. أمل تصارخ : ياللــــه يمه بنتأخر ... ام احمد ( سارة ) : صبر ... خللي خواتك يجهزون .. امل : يمه ترا مايبيلها ... بنروح لبيت خالتي حنا موبعرس .. ام احمد : معليش ... تو الصلاة مخلصة .. واخوك احمد للحين ماوصل - هاللو ... هذا انا وصلت .. امل : احمد الله يعافيك ... رح ناد خواتك هالزلايب .. احمد : شوي شوي .. ليش معصبي ... ترا العصبيي مو كويسة إلك حبيبتي .. غصب عنها تبدل مزاج امل .. وضحكت على اسلوبه .. احمد كمل عليها : ايوا .. هيك بدياكي .. مابدي شوفك مادة بوزك شبرين ترا انا بزعل ها .. ضحكت امل : ابد اللهجة اللبنانية ماتنفع لك ... احمد ماوده يوقف : وليش ماتنفع لي ؟.... شو يعني ناء صني لسان مابأدر اتكلم فيه متلون .. انا كامل والكامل وش الله ... والا شو إمي ؟.. ضحكت ام احمد ... امل : ماقول الا ياخف دمــــك .. رجع لحالته الطبيعية أخيرا : تسلمين عمري ... ها خلصتوا ؟ امل : لا خواتك للحين كل وحدة بغرفتها ... احمد : وانت ليش حاشرة عمرك ؟ ... قبل شوي فهد دق علي وقال لي ان نجلاء للحين ماوصلت من بيت حمولتها .. ام احمد : شفتي .. قلت لك تونا مبكرين بس انت اللي مستعجلة امل : وش اسوي مشتاقتلها موت .. دخلت سهى في هاللحظة لابسة عبايتها : سمو الأميرة سهى انتهت .. احمد : واختك الثانية .. ماخلصت ؟ سهى : I don't know … خمس دقايق ونزلت نوف ... ام فهد : وين اختك ريم ؟ ... لبست ؟ نوف : ايه لبستها الخدامه ... احمد شاف ساعته ..: يالله ... قوموا اطلعوا ... لبسوا عباياتهم ... وتزاحموا في سيارة احمد .. ومشوا .. *** *** *** كانت شوق توها طالعة من الحمام بعد ماخذت دش سريع .. لانها كانت تعبانة من النوم وتبغى تصحصح ... لبست .. وقعدت قدام التسريحة تسشور شعرها ... انتبهت لندى داخلة عليها لابسة ومتزينة ... ندى : صح النوم .. شوق : هلا .. صح بدنك .. راحت ندى وجلست عالسرير ..: من متى صاحية ؟! شوق : من ساعة تقريبا ... سكتت ندى ومبين انها تفكر .. انسدحت على ظهرها وعيونها عالسقف ... شوق : ندى ليش هالزين كله .. ؟ ندى : بيت خالتي بيجون .. حطت شوق السشوار عالتسريحة والتفتت لندى وكأنها معصبة : وليش حظرتك ماقلتي لي ؟! ندى : ومتى اقولك يالدلخة وانتي طول العصر نايمة وماقمتي الا الحين .. ؟ رجعت شوق تسشور شعرها ... : ومتى بيجون ؟ ندى : يقولون بعد المغرب ... يعني في أي لحظة بيوصلون .. سكتت ندى مرة ثانية ... وشوق كل لحظة والثانية تشوفها بالمراية ... حاسه انها غريبة وبخاطرها شي .. شوق : ندى .. ندى : همممم .. شوق : وش فيك ؟! ندى : مافيني شي .. شوق : منتي بطبيعية .. تنهدت ندى ... : والله مدري شوق !!! خلصت شوق سشوار شعرها والتفتت لندى اللي مازالت منسدحة عالسرير وعيونها حايرة في السقف .. شوق : وش اللي ماتدرين عنه ؟! ندى : ... آآآخ (تتنهد) .... مدري افرح ولا احزن ؟! شوق : ليش ؟ ... عسى ماشر ؟ ندى : ماشر ... بس ............ احمد .. شوق استغربت : احمد!!! ... وش فيه ؟!.. ندى : بيجي اليوم مع اهله ... ومدري افرح ... والا اصيح .. ظلت كل وحدة منهم ساكتة ..... شوق ماتدري وش ترد عليها ... وندى بعد ماتدري وش تقول اكثر .. بالعادة اذا سمعت ان احمد بيجيهم للبيت تفرح وتتشقق من الوناسة .. لكن الحين العكس .. تحس بحزن .. ماودها تشوفه بعد اللي عرفت عنه .. وبنفس الوقت ولهاااااانه على شوفته ... بس تعرف كل ماتشوفه كل ما يزداد حزنها اكثر ... عشان كذا تتمنى الحين انها ماتشوفه ... كفايه العذاب اللي تحس فيه الحين .. ماتبي تتعذب اكثر من كذا .. ... رن الجرس ... وقطع عليها سرحانها .. وقامت من السرير ندى : يالله وصلوا ... بسبقك لتحت .. شوق : اوكي .. طلعت ندى من الغرفة ... وقفلت شوق الباب عشان تتجهز .. كانت نجلاء قد وصلت قبل بيت خالتها بخمس دقايق ... بعد ماقال لها رجلها سعود انه بيطلع مع صديق له بيتعشى معه برا ... دخلوا الضيوف للصالة اما احمد راح لمجلس الرجال وفهد راح عنده ... نجلاء ماصدقت عيونها : هلاااااااااااااااااااااااااا واااااااااااااااااالله وغلاااا بحبايب قلبي .. امل اول وحدة : يالله ماصدق عيوني .... نجيل الدبا .... حبيبتي .. راحت لها وضمتها ... امل تسمي نجلاء الدبا مو لأنها دبا .. بس لانها لما كانت صغيرة كان لها خدود وفيها غمازات .. مع انها ماكانت سمينة ...ويوم كبرت اعتدل جسمها وصار جمالها يميزها ونظرتها تحليها ... وخفت الخدود اللي فيها بس تمت الغمازات موجودة ... نجلاء : ههههههههههههههههههههه ... اذا انا دبا انت وش تصيرين ..!! امل : كيفك ؟ .... هابشري ؟ نجلاء : لا الحمد لله ... انت شخبارك ... وشخبار الكتكوت اللي في بطنك ؟ امل : الحمدلله كويسة ... فكوا بعض ... وسلموا الباقين على بعض وجلسوا ... ام احمد : هابشري حبيبتي ... عسى مرتاحة نجلاء : الحمد لله خالتي ... مرة مرة مرتاحة .. قدموا القهوة والحلى ... وهم كالعادة سواليف وضحك .. نجلاء : يالله يا أمل ... شكلك بهالكرشة مرة حلو .. امل : تسلمين حبيبتي ... خلي هالخوات يفهمون ... كل مرة والثانية .. يالدبا .. ياام الكرشة ... ضيقوا صدري .. نجلاء : ههههههههههههههههههههههههه ... بعد هالسواليف قدموا الشاهي مع الفطاير والمكسرات .. كانوا شوق وندى ونوف في جهة يسولفون .. والبقية مع نجلاء ياخذون اخبارها ويسولفون معها ... بعد فترة سمعوا صوت فهد يتنحنح يبي يدخل .... تغطوا بنات خالته .. نجلاء : تفضل فهد .. دخل فهد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. راح وسلم على خالته .... والتفت لامل : شلونك امل ؟ امل : الحمد لله ... انت شخبارك ؟ فهد : بخير ... شخبار بندر ؟ امل : بخير الحمد لله ... وينك يالقاطع ماتجي تسلم علي ... مابقى الا انت ماجيت ؟ فهد : ههههههههههههههههه ... السموحة يابنت خالتي ... كان ودي .. بس يوم شفت انكم بتجون قلت ماله داعي ... نجلاء : فهيـــــــد وين احمد ..؟ ... لا يكون راح ؟ فهد : فهد لو سمحتي ... وبعدين احمد ينتظر يبي يدخل .. نجلاء : رح ناده .. فهد بعناد : ماااانيب ... اولا بجلس شوي بعدين بروح اناديه .. شايفيني سكرتير لكم انتي وياه .. نجلاء : حرام عليك ... رح لا يقعد لحاله .. فهد : مااانيب .. راح وجلس جنب امه وسفه اخته ... وقعد يسولف مع خالته ... وامل معه تسولف وتضحك .. كان فهد قاصد يسوي هالحركة بأحمد عشان يطفر به شوي ... ومستقصد انه يتأخر عليه ويخليه يجلس بلحاله في المجلس ... بعد عشر دقايق .. نجلاء : فهيــــــــــــد ... حرام عليك رح لأحمد .. فهد : وش عليك منه انتي ... خليه مهوب ميت .. في هاللحظة دق جوال فهد .. يوم رفعه وشاف الاسم ضحك بصوت عالي والكل انتبه له ... ورد .. فهد : هههههههههههههههههههه ... الوو.. احمد بقهر : انا ماأدري .. اجي اعطيك كف ولا اطب في بطنك ولا شسوي فيك !!!!.. يالخاين ..!!! فهد يتصنع البراءة : ههههههههههههه .. لحظة وش سويت انا..؟! احمد يستهزء : " وش سويت انا " ..... لاطعني هنا عشر دقايق وتقول وش سويت ياحمار .. كل هذا عشان تخبرهم اني بدخل .. والله لو انك تولد كان خلصت .. فهد : عن الشتايم ... لأخليك تنلطع نص ساعة زيادة .. احمد : اقول على تبن ..اصلا انا بخليك تلطعني اكثر ؟!! راح ادخل الحين ولا علي منك .. ( وسكر الخط في وجهه ) قعد فهد يضحك عليه ... نجلاء : وش عندكم ؟ فهد : ترا احمد جاي بيدخل ... بسرعة ندى وشوق تغطوا .. ونجلاء بعد .. لحظات ودخل احمد : السلام عليكم ... الكل : وعليكم السلام .. راح يسلم على خالته وهو يناظر فهد بنظرات جانبية .. نظرات حقد وتهديد .. وفهد يناظره وهو مبتسم .. فهد : حميد .. مافي احم ولا دستور .. تدخل وبس كأن البيت ماله حرمة.. احمد وهو يحط اصبعه على فمه : انت بالذات ولا كلمة ... ولك عين تتكلم ... يبيلك طراق الحين عشان تعرف شلون تلطعني وتروح .. ظل فهد يضحك على شكله .. ولا رد .... نجلاء : هههههههههههههه ... اسفهه احمد لا تخليه ينسيك تسلم على بنت خالتك .. احمد تذكر والتفتت لنجلاء مبتسم : اوووووه .. آسفيــــــــــــــن يابنت الخالة ... شخبارك نجلاء ؟ كلهم ضحكوا ... نجلاء : ههههههههههههههه .... بخير الله يسلم عمرك .. انت كيفك ؟ احمد راح وجلس جنب فهد .. ويتعمد يدفه ويضايقه : واللــــه تمااام ... ماشية احوالنا .. وظل يتلحوس في مكانه عشان يضايق فهد .... فهد فهم حركته وقعد يتبسم وهو في داخله يضحك ... واحمد يسولف مع نجلاء ولا كأنه يسوي شي ... في النهاية تضايق فهد منه صدق ... وصرخ فيه : يااااااااااااااخي أخويـتنا..؟.. ورا ماتهجـــــــــد ... !!!! التفت احمد له ببرود : وش تبي ؟! ....... جالس فوق راسك انا ؟! فهد : ياااااااخي الصالة وش كبرها مالقيت تقعد الا هنا ؟! احمد وهو يحط اصبعه على راسه : كيفي !! ... المكان عاجبني ... فهد بحزم : اقول اركد لأطــــردك ..!! احمد ناظره بحقارة : كان فيك شده جرب ... لا يجيك بكس يفقع عينك .. قام فهد عند خالته .. وكأنه يقصد الهروب : خالتي شفتي ولدك ... انقلب فجأة عدواني .. !! شوفوا بس وش هو شارب ..!!!! احمد : ماقول الا ياحسافة زمالتي معك ... كنت اظن انك رجال بس الظاهر انك منت بكفو ... والا تروح تتوزى عند وحدة كبر امك .... يالفـــار.. فهد : اذا انا فار فانت قطو يالقطو .. كل اللي جالسين تموا يضحكون على سوالف هالشابين .. من تجتمع سوالفهم مع بعض تنعرض لهم مسرحية كلها ضحك ووناسة ... بعد نص ساعة جلسوا احمد وفهد فيها مع البنات سواليف ... طلعوا مع بعض .. بعد ماخبر احمد اهله انهم متى مايبون يرجعون يدقون عليه .... رجع الجو مثل ماكان قبل دخول فهد واحمد عليهم ... امل : ايه نجولة .. متى تفكرين تجيبين ولد ولا بنت ؟ نجلاء : تونا تونا مبكرين ... وشو له العجلة ... لاحقين على التعب والعنا ... خلينا نستانس هالفترة بدون بزارين .. امل : ههههههههههه ... صيري مثلي ... ما كملت سنة مع بندر الا وانا حامل ... نجلاء : انا غير ... ماحب الاستعجال بالاطفال ... لانهم بيخربون علينا الجو ... ام فهد : لمتى عاد ... انا يوم تزوجت بابوك ماكملت الخمس شهور الا وانا حامل فيك .. نجلاء : هههههههههههه ... يمه الزمن تغير ... وتغيرت معها اطباع الناس وتغيرت مفاهيمهم .... شوفي اول ... كانت الحرمة تجيب تسع عشر بزارين ... بس الحين غير باليالله يجيبون اربعة ولا خمسة |
08-21-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
من جهة ثانية ننتقل لندى وشوق ونوف .... كانت سواليفهم عن الازياء اللي تنعرض عالتلفزيون .. ويتناقشون بآرائهم ... هذا حلو ... هذا شين ... هذا يلوع ... يعني مالهم بسوالف الحمل والعيال ... خلوهم بسوالف البنات والموضة احسن نوف : الله .... شوفوا فستان العرس هذا \ روووعة شوق : لا لا ... اللي بعده أحلى ...اللـــه .. ياليتني البسه في عرسي ظلوا على هالحال يحلمون بأحلام البنات الوردية ... ياليت البس هذا .. وياليت البس هذا ندى كانت عايشة بجو ثااااااااااااني .... بعالم منفصل عن العالم اللي هي قاعدة فيه ... تفكر وتحلم ... بفراشات الحب اللي ترفرف حولها بذاك اليوم اللي تتمناه ... ريحة الورد حولها وأجنحة وردية تطير بها فوووق الغيوم ... كانت عايشة بعالم رسمه خيالها بخيوط وردية ورسخ في بالها الحالم ... تحلم بأنها تلبس الفستان الروعة اللي شافته قبل شوي في ليلة زواجها ... الليلة اللي تحلم بها كل يوم قبل ماتنوم ... تحلم بوقفتها بهالفستان جنب عريسها ....... أحــــــــــــــمد .... !!!!! زادت ابتسامتها يوم تخيلته لابس البشت وموقف جنبها بملامحه الجذابة اللي أسرتها من يوم كانت بنت الـ14 سنة .... والكلمات اللي يقولها أي عريس لعروسته بليلة العمر ... لكن فجأة اختفت هالابتسامة ... لما تذكرته قبل شوي ... كان يضحك ويسولف .. بدون مايرسل لها نظرة او ابتسامة تعبر عن شي ... سلم عليها سلام سريع بعد مادخل .. بعدين انشغل بسوالفه مع فهد واخته امل ونجلاء ... بعدها طلع .... بشكل عااااادي جدا ... وهالشي اثبت لها للمرة الألف ان قلبه خالي من اي شي ناحيتها .... - ياهووووووووه .... دونا .. وين رحتي .. ندى : هاه ... معكم مارحت بعيد ... نوف : لا لا ... شكل البنت عايشة احلامها الوردية بعد ماشافت هالفساتين اللي تخقق !!! شوق : من حقها ... أي بنت بتشوف هالفساتين بتعيش نفس الحالة ... نوف : صراحة زهير مراد خطير يوم انه صمم فساتين مثل هذي .. شوق : لا تقولين انك تتمنين صدق تلبسين مثلها بليلة زواجك .. نوف بفخر : ليش لأ ؟! .... الفساتين روعة وأي وحدة ودها تلبس مثلها بزواجها ... شوق : ياليته بهالسهولة انك تحصلينه ... ولا كان شفتي ملايين الناس راكضين له يبون فساتينه .. نوف : وهذا القهر ... قطعت ندى السالفة .... وكأنها ماتبي تسولف فيه .. لأنها أفكار مزعجة بالنسبة لها اذا تخيلت العريس غير احمد .. ندى : اقول غيروا هالقناة ... حطوا شي ثاني ... فلم أو مسلسل .. حطوا على مسلسل خليجي ينعرض في احد القنوات الخليجية ... نوف : ياختي كرهت هالمسلسل من كثر ماانعرض في القنوات ... شوق : انا شفت نصف الحلقات والحلقات الباقية فاتتني مدري كيف ... وش نهايته ؟ نوف : مدري شلون !!.... اصلا هالمسلسل قمة السخافة ... ماعرف كيف الناس متابعينه ... ندى قاطعتهم مرة ثانية .. ندى : اتركوكم من هالمسلسل الغبي الحين ... وحطوا تو بيجي فيه فلم خطير .. حطوا القناة ... وكان الفلم لسا مابعد بدا ... بعد ساعة .. ام احمد : سهى حبيبتي دقي على احمد يجي .. سهى : ان شالله وتوها بتفتح الشنطة بتطلع الجوال ... الا وقفتها ام فهد : لا لحظة سهى ... تونا ياسارة .. ام احمد : أي تونا ... الساعة تسع الحين ... وعلى بال مايوصل احمد الا الساعة تسع ونص ... وبعدبن نجلاء طالعة من الصبح وللحين ماارتاحت .. اخاف اتعبها .. يمكن تبي ترتاح نجلاء : لا وش دعوة خالتي ... بالعكس انا مستانسة انكم كلكم موجودين .. وياليت تطول السهرة للفجر .. الجوهرة : ايه شفتي ... خلكم بس انتوا مو بأغراب وان شالله تجلسون للصبح مافي مشكلة .. سارة : بس .... قاطعتها الجوهرة : لا بس ولا شي .... حالفة ماتطلعون من عندنا الا انتوا متعشين .. ضحكت سارة ... اختها حلفت عليها خلاص معناته ربطتها ... على طول التفتت ام فهد لندى : حبيبتي قومي قولي للخدامات يحطون العشا ... قامت ندى : ان شالله ... شوق : لحظة ندى انا جاية معك .... نوف : وانا بعد وش يجلسني ... قاموا كلهم للمطبخ ... قالت ندى للخدامات .. وجلست تشرف عليهم ... نوف : الله ندى ... والله لو انها عطلة كان نمت عندكم ... شوق : حياك الله ... ليش ماتنومين ... نوف : نسيتي بكرة جامعة .. شوق : عااااااادي .... كلنا في جامعة وحدة ... يعني تروحين معنا ... نوف : لا مااعتقد اقدر ... وبعدين اغراض وكتب الجامعة كلها في البيت .. ندى : عادي اللبس البسي من عند شوق ... والكتب خللي السواق او احمد يجيبها لك .. نوف : لا مااتوقع احمد يوافق ... لانه اكيد بيجي للبيت تعبان .. فماله خلق يرجع يطق مشوار لبيتكم ... والسواق اليوم مشغول مع ابوي اللي يحتاجه ... وابوي اكيد مارح يرجع قبل 2 مثل امس ... يعني مافيه امل ... ندى : وش رايك اخلي امي تكلم احمد ... هي خالته واكيد مارح يرد لها طلب نوف نطت في وجهها : لا لا لا الله يعافيك ... اذا درى احمد اني توسطت عند خالتي ... بيذبحني ... ماتدرين عن احمد انتي .. اذا كان تعبان تكون نفسه في خشمه .. ندى ابتسمت ... عرفت معلومة جديدة عن احمد ... ماكنت اتوقع انك من هالنوع ... لانها قليل ماتشوفه معصب ... كل ماتشوفه تلقى الابتسامة مافارقته .. احمد اصلا مب من النوع اللي يعصب بكثرة ... لكنه في وقت التعب والارهاق مايحب احد يطلب منه أي شي ... اخيرا انتهوا الخدامات من ترتيب السفرة .. لكن هالمرة عالارض لان العدد كبير ومايكفيه على طاولة الاكل ... اجتمعوا كلهم على العشا ... ومعهم الاطفال .. عمر وريم ومنى .. ونايف ومحمد اللي كانوا طول الوقت عالبلاي ستيشن ... انتهوا عشا ... وكان وقتها الساعة عشر الا ربع .. جلسوا شوي سواليف ... الا واحمد جاي بعد مادقت سهى له بعد العشا على طول ... كانت ام احمد ودها تجلس اكثر .. بس عيالها وخاصة محمد وريم وراهم مدرسة ... عشان كذا استعجلت بالروحة ... لبسوا عباياتهم وطلعوا ... في وقت روحة احمد واهله دخل فهد لأنه جاي مع احمد اصلا ... جلس مثل عادته بالصالة عند التلفزيون قبل لا يرقى لغرفته ... وشوق جالسة مع نجلاء تتكلم ... ندى رقت لغرفتها بعد ماراحوا بيت خالتها على طول ... وام فهد مع عمر تعشيه لأنه ماأكل زين معهم ... بعد ماخلص عمر عشاه قعدت شوق تلاعبه وهو ميت ضحك ... بعد دقيقتين وصل ابو فهد سلم على عياله بسرعة وراح راقي لغرفته .. ام فهد : ها عبدالرحمن ... ماتبي عشا ؟ ابو فهد : انا تعبان ... ياليت تجيبينه فوق للغرفة .. قامت ام فهد : ان شالله ... راحت ام فهد للمطبخ .. بعد دقايق رجعت بصينية العشا وراحت فوق عند رجلها .. أثناء ماكانت شوق تلاعب عمر ... انتبهت لنجلاء تكلمها .. نجلاء : شوق .. شوق : هلا .. نجلاء حاولت تخفض من صوتها : شخبارك مع ندى ؟! شوق ابتسمت : تمام .... ندى زي العسل .. ابتسمت لها نجلاء بدورها : يعني متفاهمتين لاقصى درجة ؟ شوق : مثل ماتبين ... ندى يانجلاء دخلت قلبي اول ماشفتها ... يابختك فيها .. نجلاء : حلو ... يعني تعرفين عنها كل شي ... قطبت شوق ... حست ان نجلاء وراها شي من هالكلام : تقريبا ... وهي بعد نفس الشي .. كل شي عني تعرفه .. مازالت نجلاء مبتسمة ... بعدها قالت بجدية : طيب !!... بسألك سؤال .. وأبيك تجاوبيني بصراحة .. شوق قطبت اكثر ... وش ورا اسألتها ... حست بارتباك .. شوق : اوكي ... بحاول ... تنهدت نجلاء بعدها قالت .. : شوق .... انا حاسة ان ندى متغيرة ...
|
|
|