09-02-2018
|
#71
|
وأوسطهن عناق
وأكبرهن إشتياق
وأصغرهن مؤودة لو جاءت بفراق
|
|
|
09-04-2018
|
#72
|
أقف خلف النوافذ أفتش عنه ويبلغني الجدار حلاوة سمره ولذة حديثه
أقف منتحبة عند الغروب .. ترميني المارة بنظرة شفقه
|
|
|
09-04-2018
|
#73
|
أستقبلكَ وتستدبر بك غبطة المتعففُ وبي ذلُ البواكي من العشق
يتناولنهُ جمعاً,ترديد سجع ورقصٌ كأفانين عصفت بها قاسيات
قارص في الشتاء
|
|
|
09-04-2018
|
#74
|
قالَ أحُبك
تجمدت كجمود
الدمية في الخانة المُعدة للعرض
كان جبينها من الحياء يرفضُ عرقاً
يستفزها باللمس
كي يرى بهجتها ويزيح تلك الغبرة القاتمة
في أديم وجهها
حائرة هي بين جراءتها التي ربما يشينها
وحياءها الذي يعيدها لعصور العشق الشرقية
كأن نظراتها الخاطفة كسهام بعثتها الأقواس لمقتل
شعوره الحائم بين عطرها وملمس كفيها الدمقلسي
ولهيبها البارد من خوف وآتونه المستعر من ذكورة هوى
يتمنى في لحظته تلك أن تلقي رأسها على صدره ..
وأن ينال منه سعيرها المتاجج
لا يكفيه أن تذرف دمعة من الحب
بل يتحرر لسانها وتقول
|
|
|
09-07-2018
|
#75
|
أسرج في وجهي آهاتين
يود أن يمكن عشقه الخفي
ماأستطعت ذبهما
قبضتهما مُستدقة أخاف
أن يبرح منهما نزر
أن لا يكونا قوت روحي
أظن هذا منتهى البطر
من نعمة الهوى
|
|
|
| | | | |