غريب وبعيوووونك لقى داره

إن لم تكن واقع مشرق
في صفحات الحقيقة
فلا تكن فكرة مبهمة
سقطت في غياهب الخيال

بين كلمة وكلمة أجدك رواية
لا أمل من قرائتها..
وبين أحرفك أجد إبتساماتي
تحتفي بك.. فأرتشفك بهدوء ،،،،

هذه المدونة هي وطني الصغير ,
الذي يختصرني..
فيه أحدث نفسي عن نفسي فأنا الوحيد
الذي سيسمعني دون ملل,,

الظٌلم ...



إحساس لو شعر به الظالم لم أقدم على إرتكابه
لذلك كل من دعته قدرته على الظلم كان هدفه
إرضاء نفسه ورغباته دون أن يكترث لمشاعر المظلوم
أو ما أحدثه من ألم في نفسه..
فحب النفس والأنانية والغرور هي السلاح الذي يحمله
قلب الظالم..
فالمظلوم سيتلاشى ألمه وينتهي مع مرور الأيام.
أما أنت أيها الظالم فسيحفظ لك ظلمك وإن نسيت
أو تناسيت،
فيوما ما ستجد من يرده لك في الدنيا أو قد يؤجل
لك ليوم الحساب،
ثق تماماً أنك عندما ظلمت وشعرت بالنصر أو السعادة
لم تكن هذه نهاية ماإقترفت بحق الغير..
فقد تنام عينك وعين الله لم تنم وعين من ظلمت
شاخصة إلى السماء تدعو ربها الإنصاف منك فهل تظن
بأن الله سيغفل عما يفعل الظالمون
فسبحان من يمهل ولا يهمل،
وإن دعتك قدرتك على الظلم فتذكر قدرة الله عليك،،

فـــ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ




بقلم / الغريب

ومضة قلم


ما حدٍ ياخذ من جروحك
ألم
أو يشارك قلبك الميت
طعونه


الألم في صـــدر راعيه
إحتكم
ما يحسه غير قلبه
أو عيونه


من يقول يحس بجروحك
وهم
كم وجع بالقلب عجزو
يفهمونه


والأنين في ردهة ضلوعك
حمم
ما كوت غيرك ولو ناسك
حنونه


حظي إني ماسكٍ بإيدي
قلم
كل ما ضاق الصدر هلت
مزونه

بقلمي

الصمت رواية حزينة.
يكتبها الأنين على صفحات القلب،
قد يقرأها بعض العابرون وتروق لهم
ولكن يبقى مذاقها شعور لا يقرأه إلا أنت ،،،

في الحديث عن الصدق والوفاء في العلاقات
تنحني الكثير من الرؤس..وتصفّر الكثير من الخدود ،،

وكل غريب لا محالة أن يرحل يوماً ما،،

..


..



أشعر أن هناك نبضة في أعماقي

تشابه نبضاتي،


هي ليست لي..

ولا أدري

من أي صدر

طارت

ثم أستقرت بداخلي،،






بقلمي

..


..


..


وهل هناك شي

يتعبني

إن لم يكن

خاطرك أعزك ما لديّ ،


بل وأقرب شفيع

له السلطة

على قلبي

في كل شيء،



أتسألني بخاطرك عندي؟؟

وتعلم أن خاطرك

أغلى ماعليّ






بقلمي~