07-14-2024
|
#611
|
07-14-2024
|
#612
|
أيها السارق الجميل
طالما أنك استثنيت حرفي للسرقة فأنت جميل ولن تختار إلا الجمال
لكني أكرر على مسامعك
حين أتوقف عن الكتابة أنت ستفقد مورد الالتقاط
وعليه إذا أردت أن تفعل لا بأس ولكن ضع رمز عني أسفل ما تنقله
وأيضاً
جميع ما أضعه في مدوناتي هو حرفي ليس اقتباس من مكان ما
فإني لا أقتبس سطراً إلا كتبت أسفله أنه قبس أو زودته بإسم كاتبه إن علمته
.
.
أهلاً وسهلاً بك مرة أخرى..
|
|
|
07-30-2024
|
#613
|
هذه المرة ربما هي المرة الأولى التي أفكر فيها بهذا الوضوح في عدم الهروب وتقبل فكرة خسارتي وعيش شعوري في لحظته دون تأجيل أو محاولة التعامل وكأنه لا يوجد..
هذا الخوض في المعركة لم يعد يصور أي صورة من صور الانتصار حتى أني أصبحت أراه يأخذ مني بمرور الزمن
وهذا التقبل بالذات الذي كنت أفر منه ربما هو مخرجي الذي كنت أرفض أن أراه..
حين هروبي من البكاء في ساحة العزاء الأول كنت أواسيني بأنه في رحلة وسيعود حتماً ولم يمضي حتى هذه اللحظة..
في الساحة الأخرى تهربت بافتعال محادثة لمدة ثلاث ساعات حتى غلبني النعس وفي الحقيقة كان هروبي شنيع في هذه..
في الساحة الثالثة..وقفت في حنجرتي كرة لا أنا التي استطعت بلعها ولا استطعت تقيؤها وفي هذه الساحة بالذات كانت إجبارا في جزء ما..
كل هروب هربت فيه يصفعني مع الأيام بواقعة مختلفة بشكل أو بأخر.
ولأني أتقبل خسارتي في هذه الحرب هذه المرة
أجدني أميل إلى الهدوء من ناحية التقبل ولا بأس بالبكاء وإشهار راية أنا أتألم، أنا أحس، انا في مأزق، أنا منزعج ، أنا في صدمة، أنا.....
.
فضفضة
في محاولة عيش الشعور في لحظته وتقبله وعدم الهروب منه..
.
ثم
اعترافك بالمشكلة هو أول خطوة من خطوات حل المشكلة
|
|
|
| | |