06-02-2021
|
#41
|
.
.
.
.
قال لقمان الحكيم لابنه:
يا بني ؛ اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بصناعة.
: الزهد - ابن حنبل
|
|
|
06-02-2021
|
#42
|
.
.
.
.
.
قال الجاحظ: ما خجلتني إلا امرأة!
- كنت واقفا أمام بيتي ؛ فمرّت امرأة حسناء ؛ فابتسمت لها، وقالت لي إليك حاجة!؟
فحملتني إلى صائغ فقالت: مثل هذا وذهبت!
فبقيت مبهوتاً ؛ فسألت الصائغ؟
فقال: هي امرأة طلبت أن أنقش صورة شيطان على خاتم ؛ فقلت: لا أدري كيف أصور الشيطان؟
فأتت بك وقالت: مثل هذا.
|
|
|
06-03-2021
|
#43
|
06-07-2021
|
#44
|
دخل الجنود قرية واغتصبوا كل نسائها إلا واحدة من النساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه !
وبعد أن أنهى الجنود مهمتهم ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقة ويبكين بحرقة إلا هي !
خرجت من بيتها وجاءت حاملة رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزة نفس وإحتقار للاخريات و قالت:
هل كنتم تظنون اتركه يغتصبني دون أن اقتله أو يقتلني!؟
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن أنه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها ولكي لا يسألهم ازواجهم عندما يعودوا من العمل لما لم تقاوموا مثلها !
فهجموا عليها على حين غفلة و قتلوها
(#قتلوا_الشرف_ليحيا_العار )
هذا حال الفاسدين في مجتمعنا اليوم يقتلون ويعزلون كل شريف كي ﻻيكون شاهداً على فسادهم.!
قبس..
|
|
|
06-09-2021
|
#45
|
حاولتُ ألّا أبيّن لهفة خاطري في اللحظة التي تتكتُّل فيها هواجس الشوق، وكنت قد جهّزت نفسي لكل الكوارث التي تحرِّك الإنسان من الداخل، وتعلّمت أيضًا معنى أن يُقيُّدُ الإنسان نفسه كي لا تنهمر منه رسائله الباكية، ولكنني أبدًا ما توقعت أن الإنسان في بعض الأحيان قد تغادره روحه
لتعانق فاقديها.
لمّا غلبني الحنين
لمّا مررتُ بمفارقي.
قبس..
|
|
|
06-12-2021
|
#46
|
.
.
.
.
.
هذا هوَ المقهى يلوح كأنّهُ
نُصُبٌ على قبر الصبابة شاهدُ
وكأنّ قهوتَهُ رثاءٌ لاذعٌ
مرٌّ يعزِّيني بما أنا فاقدُ
يتهامس الرُّوّادُ فيه قُبالتي:
رجلٌ هناك دخانهُ يتصاعدُ!
ويفيض فنجاني بحُرقتهِ كما
تطفو بأخبار الحروب جرائدُ
وأنا ثريٌّ بانتظاركِ، خائفٌ
من أن يكون ليَ الثراء الخالدُ
|
|
|
| | | | | |