![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
فضفضة أمير بالشعر
تعالوا أنصتوا هيا لفضفضتي على ولعي وطوفاني تعاتبني فأدنيها وأسدلُ في الهوى قلبي وأغفو في أناملها.. وأحلم بالندى عَطِرا يهامسُ وجهها الفتانْ وتبزغُ في محبتها شموسُ قصائدي الحبلى بأشواقي فتطربها وتأتيني تقبِّلُ وجنتي جزلاً وتدعوني لعالمها فأرتجفُ!! وأُدعى في منارتها أميرَ العشق والشعرِ وأسكنُ بين جفنيها كبدرٍ غاب في السحبِ وألهو في مدائنها أقبل أرضها شَغِفاً فتطربني بلابلها وأغزِلُ من زهور الفلِّ عقدا كلُّه توقٌ لجيد حبيبتي الفارع وأهديها.. بحضرتها يصيرُ الشعرُ أشرعةً لأبحرَ في حناياها وأنسَابُ.. كيختٍ عافَ سِكْنَتَهُ على المرسى.. وحانَ الوقتُ للرَّقصِ على أمواجِ ضحكتها.. تُطِلُّ على عيونِ الشِّعرِ في ذاتي وتُلهمُها معينا من خيالات الهوى حينا ودفقا من عصارات الندى حينا فأنطلقُ.. وأنشرُ شعر أشواقي على آثارِ خطوتها.. وأحدو بالغد الآتي على أنغامِ همستها فتاتي.. غادةَ الغاداتِ والحلواتِ في حُلُمي تعالي وازرعي البسماتِ في أرضي وتحت سمائنا تيهي كما الاطفالُ والأقمارُ والطيرُ أحب شقاوةَ العينين يا عمري وأرجوها بلقيانا ليخفق قلبيَ المسحورُ ولهانا فأُنْشِدُها أرقَّ قصائدي لحنا تلاطفُ قلبها الغضَّا برعشاتٍ تراقصها فتزهو في مخيلتي وقد توجتها أبدا مليكة عمري الآتي.. وما سبقا لأجلِ مليكتي الغيداءِ أغنيتي وفضفضتي بأشعاري!! ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
هل تذكرين؟
حورِيَّتي، شعري اصطفاكِ مليـكتي والقلبُ قد أهــداكِ نبـعَ محبتي ما عدتُ أحسبُ أن قلبي سالــمٌ فغرامُكِ الملهـوفُ أنهـكَ مهجتي هل تذكرينَ قصائدي كيف انتشتْ بمديحِ حرفكِ إذ عجبـتِ لحضرتي! كيف انطلقتُ كشاعرٍ جاب الدُّنى؟! واحتار أمرُكِ من ذياعِ الشهــرةِ فبدوتِ في روضِ القلوبِ فراشــةً رِفقاً تحلقُّ ثم تنشــــدُ زهرتي فيصيبها سُكرُ القصيدِ برشفـــةٍ فتذوبُ بعد الرَّشفِ مثلَ الشمعـةِ ومتى استفاقــت تشتكيني للورى كوني سأمنعُ غَدْوَهـا بالقــوةِ أَوَلَم تعــاني من قصيـدي مرة ؟! والآن تـأتي بالشكـاوى وجهـتي حذَّرتُهــا قبـل المجيءِ بـأنَّ لي شعراً تدوخُ بهِِِ غَـوادي بلــدتي لكنني منذ احتفلـتُ بعشقِهــا أطلقتُ نارَ قصائدي من فرحــتي وعزفتُ أعذبَ أغنيات مشاعـري وغَرِقت حتى الحبِّ مثل الصخـرةِ ودعوتهــا جـزلاً: تعالي واسمعي وصفي لحبِّكِ يا حليلـةَ صُحبتـي وشهدِتُ أني ما نسجْتُ قصيــدةً إلا بُعَيدَ دُنُـوِهَـا من زهــرتي فأعدتُ نسجَ قصائدي من أجلهـا غزلاً ووصفاً كي أمجِّـد حُلـوتي هل لي بقيسٍ أو جميـلِ بُثينـــةٍ كي يسعفاني في اندفاعِ الرغبــةِ؟ هل لي بقلبٍ غيرَ كلِّ قلوبِكُــم يحوي هوايَ المكتوي كالجمــرةِ؟ إنِّي لـهـا بقصائدي، وحدي لهـا مهما اكتويــتُ يردُّ شعري قوتي
|
|
![]() ![]()
|