|
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-30-2018 | #31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عرقه صلى الله عليه وسلم..
روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: ( ما مسيت حريراً، ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، و لا شممت ريحاً قط أو عرفاً قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم و روى البخاري عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ، ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة كان يمر من ورائها، و قام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، و أطيب رائحة من المسك. و روى مسلم عن جابربن سمرة رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله و خرجت معه، فاستقبله و لدان فجعل يمسح خدّي أحدهم واحداً واحداً، قال: وأما أنا فمسح خدي ، قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً، كأنما أخرجها من جؤنة عطار جؤنة العطار: هي ما يُعد العطار فيها الطيب.. و روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ و لا شممت مِسكة و لا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يُعرف مجيئه صلى الله عليه وسلم بطيبه الذي يُشم من بعيد، روى الدرامي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو قال: من ريح عرقه.. تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب لطيب، حتى قال صلى الله عليه وسلم: (حُبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة). رواه أحمد و أبو داود و صححه الألباني. وكانت الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم و إن لم يمس طيبا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما مسست حريراً و لا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ،ولا شممت ريحاً قط أو عرفاً قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم) تقدم و كان يُعرف بطيب رائحته إذا أقبل أو أدبر، فروى أبو يعلى والبزار وصحح إسناده ابن حجر عن أنس رضي الله عنه أنه قال :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طُرق المدينة وُجد منه رائحة المسك، فيقال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم) لذلك كان يكره أن تُرى منه رائحة كريهة، حتى ترك كثيراً من المباحات، كالثوم و البصل و الكراث و نحوها لرائحتها الكريهة. و تعطره و حبه للتعطر صلى الله عليه وسلم يدل على أن التعطر ليس من الكِبر ، بل قد يكون ذلك مندوباً، كالتجمل للصلوات والجماعات ونحوها، ويحسن بالمرأة لزوجها، وبالزوج لزوجته، وفي حق العالم لتعظيم العلم في نفوس الناس وغيرهم .. سيتبع..
|
|
|