الشيخ عجران بن شرفي من شيوخ ال علي من الصعبه من بني عمر من سبيع بن عامر الغلباء وهو شيخ شاعر اعمى من قبيلة سبيع يعرف علامات الارض ويرمي بالبندق ويركب الذلول ويفعل كثيرا مما يفعله المبصرون وهوكريم ذو عوائد لايذبح لضيفه الماعز ولايثني الدله له صولات وجولات في الشعر والقصص البطوليه ومن قصصه الشهيره.. . جاور عند العجمان لسبب اغضبه على جماعته وقد اجتمعت جيرته عند العجمان بمنديل بن غصاب الخالدي المجاور لهم ايضا فهم العجمان بغزوا جماعته سبيع ومعهم ابن غصاب الذي يعرف فروسية سبيع ومواقف شجاعتهم فنهاه عجران عن الغزو مع العجمان وقال له اني اخشى عليك من جماعتي تكون ضحيتهم او على الاقل يذهب جوادك وسلاحك غنيمة لهم فقال ابن منديل انا قد وعدت العجمان بالمغزا معهم واخشى ان يقولوا ذل وغزا مع العجمان واعان الله سبيعا عليهم فردوهم وكسبوا من العجمان ما كسبوا بما في ذلك فرس ابن منديل وسلاحه فعاد راجلا مسلوب السلاح وجاء الى عجران وقال امانتك ياطيب الامانه لانه قبل المغزى امن عجران سلاحه وفرسه ان يردها ان وخذت ورفض عجران الامانه ونخاه فلم يكن من عجران الاان ادركته حمية الجوار والشيمه فركب الى جماعته واتى بفرس ابن منديل وسلاحه وجعل يتغنى بقصيدته التاليه:
هذه الحكاية من غرائب القصص . . . حدثت هذه القصة في مدينة حائل بالسعودية . . . كان هناك ((شيبه)) والشيبه حسب الظاهر هي أنثى الذئب بلغة أولئك القوم . . . المهم أن هذه الشيبة تغير على ما تطرف من العرب وتنهب ما تنهبه
وذات يوم أغارت الشيبة ونهبت طفلاً اسمه (( فهاد )) وأكلته . . . كانت والدة الطفل اسمها ((سريّعة)) بتشديد الياء . . . فأخذت هذه العجوز بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره , فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبة . . . طيب وين نلاقي ذئب بوسط هذه الجبال ؟ . . ومن يقول أن هذا الذئب هو الذي أكل ولدها ؟ . . فكل الذئاب تتشابه . . . إلا أن الأم لم تهدأ . . . وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص , الأول يسمى السليطي والثاني الدغيري , والثالث فهد الدرزي الرشيدي . . . فقالت هذه الأبيات تستفزعهم وتنخاهم لذبح الشيبة . . . وتقول:
وين السليطي . . . جرح قلبي محيطـي
علـى وليفـي شلتـه شينـة النــاب
وين الدغيري . . . صار نفعك لغيـري
يا حاسيـن صيـد الغراميـل بحسـاب
وين الرشيدي . . . والبكـا ما يفيـدي
يا خو الثـريا يا حجـا كل من هـاب
انتخى لها الدرزي فهد . . . وحمل سلاحه وقصد الجبال وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفه ويفتح بطنه لعله يجد علامة . . . حتى ذبح آخر ذئب فوجد ببطنه كف فهد . . . فأرسل الذئب ويد الطفل لأمه وأرسل هذه الأبيات
حجرف الذويبي من قبيلة حرب القبيلة المشهورة في جزيرة العرب . . . كان حجرف مشهوراً بالكرم , فقد كان ينفق كل ما يملك ولا يهتم إكراماً لضيفه أو لشخص يطلب منه العون . . . وإذا لم يجد شيئاً يذبح شاة أولاده التي يشربون حليبها أو يذبح مطاياه التي يرتحل عليها , وفي كل مرة كان بنو قومه يجمعون له من إبلاً ويعطونه إياها عوضاً لما أتلفه بالكرم . . . وكلما جمعوا له من إبل أو غنم أتلفه بين ذبيح لصاحب حق من الضيفان وعطية لطالب المعروف من العربان ولا يزال هذا من فعله حتى يخرج من جميع ماله , وهكذا . . . وفي أحد الأيام كان حجرف وقبيلته نازلين بالقرب من الماء بالصيف وقد أتلف حجرف حلاله كله بالكرم , وأرادت القبيلة أن تجمع له كالعادة فقال بعضهم . . . لِمَ لا نعطي حجرف درساً قبل أن نعطيه الإبل لعله أن يمسك على الأقل مطاياه التي يتنقل عليها ؟ . . واتفقت القبيلة كلها على هذا الرأي . . . فقد قرروا أن يرحلوا ويتركوه , حتى يعرف مدى حاجته إلى الرواحل التي تحمله , فإذا مرت مدة صالحة للاعتبار , أرسلوا له من الإبل ما يحمله وأهله . . . حتى إذا ما أحس بحاجته إلى الإبل وبعد مرور أيام يرسلون له الإبل التي يتنقل عليها
وبالفعل رحلوا وتركوه وهو ينظر لهم فلم يلتفت إليه أحد حتى بقي في مكانه عند الماء وحيداً . . . وبالمساء أخذت زوجته تكثر عليه الكلام واللوم , وتحاول أن تنصحه بأنه لو كانت لديه مطاياه لعانق قبيلته ولحق بها . . . وهكذا
لم ينم حجرف ليلته تلك فهم يريدون منه أن يتخلى عن طبع اشتهر به وعرف نفسه من خلاله وهو لا يستطيع
وفي الصباح الباكر خرج حجرف من بيته يملأ قلبه الحزن والهم , وقصد إلى مكان مرتع كعادة البدو في ضيقهم يبحثون عن المكان العالي ويبثون حزنهم من خلاله حتى تذهب الهموم فيعود
وبعد أن وقف في هذا المكان وتلفت فإذا داب أعمى يقف أمام باب جحره فاتحاً فمه ولا يتحرك وإذا بعصفور يقع على فم الداب ظناً منه أنه غصن شجرة فيلتهمه الداب ويدخل جحره . . . و حجرف يراقبه ولم يبارح مكان حتى جاء وقت العصر , فإذا بالداب يخرج ثانية ويفتح فمه كالمرة السابقة ويأتي طير آخر ويقع في فمه فيلتهمه ويعود لجحره . . . أدرك حجرف أن الذي يرزق هذا الداب لن يتركه أبداً . . . فأنشد يقول
يقـول ابـن عيـاد وإن بـات ليلـه
مانـي بمسكيـن همومـه تشـايلـه
أنـا اليـا ضاقـت عليـه تفرجـت
يرزقنـي اللـي ما تعـدد فضايلـه
يرزقنـي رزاق الحيـايـا بحجرهـا
لا خايلـت برقـن ولا هـي بحايلـه
ترى رزق غيـري يا ملا ما ينولنـي
ورزقي يجـي لو كل حـي يحايلـه
جميـع ما حشنـا نـدور بـه الثـنا
وما راح منـا عارضنـا الله بدايلـه
نوب نحوش الفود من ديـرة العـدا
ونخـزز اللـي ذاهبـاتـن عدايلـه
خزن بالأيدي ما دفعنـا بـه الثمـن
ثمنها الدما بمطـارد الخيـل سايلـه
مع لابتن فرسان ننطـح بهـا العـدا
كم طامعـن جانـا غنمنـا زمايلـه
نكسـب بهم وننـزل بهـم خطـر
والله مـن قفـرن رعينـا مسايلـه
وبالمساء بعد أن فرغ حجرف من قصيدته عاد لبيته وإذا هو محاط برعية إبل كاملة فظن أنهم ضيوف واحتار من أين يأتي سبحانه له . . . المهم عقلها في الصباح ورحل عليها وتبع قبيلته التي تعجبت من حال الذويبي فأين كان وأين أصبح ولما عرفوا القصة لم يعودوا ثانية لمعاتبته على كرمه.
هذه القصيدة قالها شخص عاش معاناة الحب وقصته أنه كان متزوج من امرأة شريفه تحبه حبا شديد وهو يحبها أشد من ذلك.. لكن النفوس الشريرة دخلت بينهم وبدأت تنغص حياتهم ويبدو أنه وضع لهم سحر أو شيئ من هذا القبيل .. اصيب الرجل بمرض نفسي ولكنه لازال يحب زوجته حتى الثماله إلا أن أهلها رفضوه وأرغموه على طلاقها منه رغم حبه لها وحبها له وبعد الطلاق مرت الأيام والشهور .. وحصل أنه ذهب الى مستوصف أسمه مستوصف القمه وكان الرجل يعاني من آلام الأسنان .. وفي أحد ممرات المستوصف شاهد حبيبته مع أخيها في المستشفى ولم يصدق نفسه بل ولم يتمالك نفسه وهاجت به الذكرى وهاج به الحنين واستنفر مشاعره بهذه القصيده المبكيه ,,
قصة الشيخ الفارس المشهور الشاعر المتداول شعره في جميع أنحاء الجزيرة العربية وأعظمه لم يدون وهو الشيخ / محمد بن سرار المعروف بهذا الاسم شيخ آل بالحكم بني منبه شهران . وكان له ثلاثة أبناء اثنين من زوجته الأولى وأخوالهم السحمه والله المبارك , وكانا دون ماكان يأمل الشيخ بأن يكونوا أبناء الشيخ الذي هم سنده
والابن الثالث من زوجة الثانية وأخواله سبيع آل محمد وكان اسمه عمر , وفي ذلك الوقت حصل خلاف بين الشيخ وزوجته السبيعية وكانت حامل وطلقها , وعند ذهابها قال لها أظن انكِ تحملين ولداً فإن كان ولد فسميه عمر وقصي إبهامه الأيسر وان وضعت بنت فسميها رمادة وقصي إبهامها الأيمن وكانت الزوجة حريصة على وصية الشيخ وبعد ما وضعت الولد أسمته عمر وقصت إبهامه الأيسر كما طلب منها الشيخ فترعرع عمر في بلاد أخواله سبيع يتعلم الفروسية ومكارم الأخلاق , وذات يوم وهو يدرب فرسه ذلك الفارس الصغير وبعدما بلغ من سن الرشد نضجه وأثناء تدريب الفرس قطع سدواً بين البيوت فتكلمت عليه إحدى النساء وقالت (لعن بوك يا ضايع الأصل)وهو قبل ذلك اليوم يسمونه عمر بن منان السبيعي ورجع إلى أمه وقال اليوم لازم اعرف من هو أبوي فقالت أمه أبوك هو شيخ آل بالحكم ابن سرار وهو من بني منبه شهران
وعندما أخبرته أمه بوالده وأين يجده ذهب عمر إلى بلاد شهران وكل ما نزل في قبيلة دون وصوله إلى والده سأل عن شيخ العرب , وإذا قيل ماذا تعمل قال انا اعرف أحش وأحطب , وإذا سألوه وقالوا ماهو اسمك قال اسمي (البطحي) وعندما قرب
من حدود قبائل شهران سمع القصيدة التي منها هذا البيت :
أنا في رجا عمر وعمر ورى الشفاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،، عساه لا جانا ترد اللزايم
فالتزم الصمت حتى وصل إلى والده وعندما وصل وعرف انه والده قال بيت من الشعر يثبت لوالده انه حضر تحت الخدمة في طلب والده اذ يقول فيها :
يا ويل من يدان منا بدينه
،،،،،،،،،،،،،، لو كان عند الشمس يوم تهوس
وفرح واستبشر الوالد بإبنه وسأل عمر والده ما هي اللزايم التي ذكرها في القصيدة فأجابه قائلا وهي القصيدة المشهورة بالشيخ محمد ابن سرارشيخ ال بالحكم بني منبه شهران في ابنه عمر الذي كان في بلاد أخواله سبيع آل محمد .
ان عشت ياراسـي كسيتـك عمامـه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وان مت يـا راسـي فدتـك العمايـم
يا راس شيبـك مـا بـدا بـه مذلـه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والشيـب تكـرم بـه كبـار العزايـم
عند الربايـع لا تغـرب ولا غـاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ثـورٍ قرونـه حسهـا فـي سنامـه
زوله كبير وفتنـة حـول الاطنـاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويزعل على امه لا تؤخـر طعامـه
فرد عمر على والده قائلا
يا شيخ تعذر غيابك عقب ما غاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والذنب ذنبك يـوم تطلـق زمامـه
فإن كان أنا من نسلكم يوم غـلاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بنيت بيتـك فـي طويـل العدامـه
والصيت يرجع لك ولك فيه مضراب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، صيت بن سرار حسب مـا يرامـه
والله ان يمر القوم ما مر الاحزاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لو صار من بين الفريق انقسامـه
والبل ترجع لك عل عـد وحسـاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ابل القصير اللـي عزيـزٍ مقامـه
بيوم بـه الغـرّان يأتـون شيـاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إلا انهـم يبغـون درب السلامـة
حلفت دين فيـه مـا نيـب كـذاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا جارك انه يهتنـي فـي منامـه
والبل و صرتها مع العقل تنجـاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أوكد من اللي قايـم فـي صيامـه
إني لأخوض الموت وارد وشـراب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لعيون من وصى بقصـت ابهامـه
هذي قصه حدثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه وكان لديه من قبلها زوجه واولاد . وبعد فتره من زواجه بدا يشك ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله.صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له .وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا ,كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبددا
الا بعد اللجوء الى امراه عجوز ..اخبرها بامر زوجته .وخوفه الا تكون تحبه ,طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ...قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صد رك اثناء نومك ,وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك ,اصطنع الموت ,وفعل مثلما امرت به العجوز ,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك ,وعند ما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي,فاخذ ت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها
قالت هذه القصيده :
يازيد.. رد الزمل باهل عبــرتي
.....على ابوك عيني مايبطل هميلها
اعليت كم من سابق قد عثرتها
.....بعـود القـنا والخيل عجل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتها
.......صباح.. والا شعتها من مقيلهـــا
واعليت كم من خفره في غيا الصبا
.....تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا
سقاي ذود الجار لاغاب جاره
.....واخو لجارته لاغاب عنها حليلها
لامرخى عينه يطالع لزولها
.....ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا
بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيد ه , تاكد من مشاعر زوجته , وعرف مد ى الحب الذ ي تخفيه حياء لا اكثر نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ...لكن الزوجه توارت حياء لا نها كشفت عن مشاعرها ..وكامراة بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الباشره وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خد عه لاختبارها ..فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!..وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى ...وقد اسقط بيده ..واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .
وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها, وهي تطلق صوتاْ عند استخد امها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ,هذا عن الحجر,اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك
هذا شخص يقال له ( لافي الصيده) وكان لافي رجل شاعر وكبير فالسن
وذات يوم أراد أن يتقدم إلى أحد الأسر القريبه منه طالباً منهم يد ابنتهم (مي)
على سنه الله ورسوله وبعد ذلك طلب منه والد البنت أن يتريث فتره من الزمن
كي يشاور ابتنه ولكن المفاجئه عندما أخبره الوالد بأن ابنته رفضته
لثلاثة أمور فقال لافي ماهي؟
فقال الأب تقول البنت
(إنك شايب وإنك أسمر وان اسمك قديم)
عندها هاضت قريحة الشاعر بهذه القصيده:ـ
==========================
صحيح انا شايب بعد واسمر شوي
*والحظ ( هافٍ هاف ) يذهب وياتي
واسمي من الأسماء القديمات يا ميّ*
اكيد مـا يعجـب كثيـر البناتـي
حظي كذا لا هو بطيب ولا سـي*
مثل ما قالوا (ما دعت لي حماتي)
والشايب الله يرحمه ما ترك شـي*
الا عشر معـزا وسبـع إلقحاتـي
يا بنت راسي ما عرف بارد الفي*
ما بين شمس وحمس هاذي حياتي
ايام اسايرهـا رغـم فعلهـا فـي*
وايـام اجابههـا بذاتـي لـذاتـي
اصبر لجمرة ذيك كله لأجـل ذي*
خوفٍ من التقصير فـي واجباتـي
عندك خبر .حبل الرشا ياسم الطي*
وحتى الهوى نحّت جبال السراتـي
قال المثل ما فيه شيءٍ بـلا شـي*
والمغفـرة مشروطـةٍ بالصلاتـي
الهون ذل وزي ما هـو لنـا زي*
عن كل هون اختار رقعة عباتـي
حلفت أنا لأعزّ راسي وانـا حـي*
ما دام راسـي يـرْوح الذارياتـي
وقصيرتي لو هي مثل شمعة الضي*
تحرم عليه مثـل حرمـة خواتـي
وإن كان ودك تعرفين اكثر شـوي*
هذي صّور وجهي وهذي صفاتـي
وان شفتها ياقلب عيت بعـد عـي*
المسكنه ما هي سمه مـن سماتـي
اصبر لو إن الكي ما يبري الكـي*
ورزقي على اللي كون الكائناتـي
اختار حرف الألف والسين والجي*
وغيري كثير اللي يسوي سواتـي
قدامنا راحت على ابوك يا عـدي*
بغداد والبصـره وشـط الفراتـي
ياكليب شب النار ياكليب شبه
عليك شبة والحطب لك يجابـي
هذه قصة للشاعر دغيم بن بشير الضلماوي يرحمه الله والكثير يعرف هذا البيت ولكن يجهل قائله , كما يجهل مناسبة هذا البيت.
نامل ان نفيدكم في هذا الموضوع بسرد هذه القصه وعرضها برواية الراوية محمد الشرهان , ففي وقت الامير محمد العبدالله الرشيد ذاع صيت الشاعر / دغيم الضلماوي الشلاقي الشمري يرحمه الله وقد ذاع صيته بالكرم وخاصة القهوة وقال هذه القصيده:
الوالمـة ياكليـب عجـل بصبـه
والرزق عند اللي ينشى السحابـي
صبـة لقرمـا صرفتـه ماحسبـه
يوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي
وصبة لمنعوريـن ليـا جـاة نبـة
يرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايـداري المسبـه
اللـي يـدور بالقصيـر الغيابـي
عن الطيب عده نـازلا لـه بغبـه
يضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلبـاج خطـوا الجلبـة
يا حلو خبـط عصيهـم بالركابـي
أطمر لهم وأبـدي سـلام المحبـه
لا جو على هجناً يديهـم خرابـي
سلام أخلى مـن شخاليـل جبـه
وأحلى من السمن الجديد العرابـي
مع كبشً مصـلاح راسـه نجبـه
لا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي
خطو الولد يـوم الملاقـي نكبـه
يأتي علينا من حسـاب الزهابـي
وحتى يش لو يلبس وبينن وجبـه
معيـرة علـى غضيـر الشبابـي
أنا لقيـت الصبـر يازيـن غبـه
يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربـه
هذاك يـوم البعـث مالـه ثوابـي
يقولها اللي مـا حسـب المسبـه
ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هـوى بالـي وهـذا مطبـه
من قبل مايسفـح علينـا الترابـي
سمع الامير محمد العبدالله الرشيد بكرم الضلماوي واراد ان يختبره في هذا البيت
الوالمه يا كليب عجـل بصبـه
والرزق عند اللي نشى السحابي
وفي احد الليالي قال الامير لبعض من رفقائه ( ترانا نبي نسير ) ولم يخبرهم اي وجهته حتى اناخ ابله عند الضلماوي
وقال الامير محمد
:-
(ما تقولي يالضلماوي وش عندك به يوم انك تقوصد يا )
كليب يا كليب . فعرف الضلماوي ان الامير زعلان فقبلة وقام ومد يده
للامير وقاله :-
مده رهن لولاك ماقلـت ياكليـب
ولا قلت شب النار وصر موقدا له
في ليلة تجدع سـواة المشاهيـب
نسريـة تلصـق خليـل لخـلـه
نطعن بعزك ياحصـان الاطاليـب
عسى الله جمع حزمتك مـا يفلـه
نورة كغيرها من بنات السعوديه الديها ثوابت وقيم وتقاليد اجتماعيه مستمده من دنيناالحنيف الاانهاانصدمت بزوج كاد ان يسلب منهاكل ذلك بااجبارها ع سلوكيات تتنافي مع تعلمته نورة وتربت عليه. وهي في اسبوعهاالثاني من الزواج ورحلة شهرعسل شمال تركيا حيناهاقرارت نورة ان تحتفظ بدينها واخلاقهاوقيمهاالاسلاميه وتربيتهاالاصيله وتنجوبعفتها فاعادت بصحبة اخيه الي وطنها وبيت ابويهاوفي حقيبتهامايطلق سراحهاويحفظ لها كرامتها ويصون وانثتها..