إمضاءة حضور وإنسكاب حرف

حين أكتب ،
احرك قلمي داخل جرحي

لقد تدفق الزمن كـ النهر
وضيعت طريق العودة...الـ يـ كـ

دائما هناك الكذبة التي لا تغتفر واللحظة التي لا تنسى
والنظرة التي غيرت القلب والجرح الذي لا تبرؤه الأيام .!!

غاده السمان

ليس من الصعب علي أن أميزهم رغم أقنعتهم
فوجوههم لم تكن قط حقيقيه كما هي اليوم

اين المفر ؟
وعيناك أمامي ، و فراقك ورائي ،
والعمر مستحيل بك أو بدونك !!

لم تكن تنقصني !! ولكنك حين أتيت كنت إضافة جميلة لحياتي
واصبحت اهم من فيها فاذا اخترت الرحيل تذكر فقط ...
انك لم تكن تنقصني

هي الحياة تمضي كسفينه يملأها الركاب
بمختلف الالوان والعقائد والاجناس
وأظل لك ناظره ومميزه وجودك من بينهم جميع
ليس بلونك ولا جنسيتك ولا ماتخبئه تحت اللباس
بل بفكرك وعقلك ورجاحته ميزتك عن الخلق
أن من تهمس بالقليل ولكنه في المعنى لاتستوعبه
ورقه ولا دفتر حدد رقمه
من بين الخلق للقلب سرقت كلص
بري بالرغم من إجرامه
اكتفي
الحنان خلود

من الصعب أن تعيش بجو حار وتتكيف فيه
من الصعب أن تلبس أغلى الملابس والاكسسوارات
المودرن وتكشخ بها وأنت بداخلك لاتشعر بالفرحه لما تلبسه وتتحلى به
من الصعب أن تمتلك ثروه طائله ولا تتمتع بها وتسعد بها


والسبب

فقدك لمن يشعرك بالسعاده الأساسيه
خلود الحنان هنا

واضمك على صدري
فحينها تنساب عبارات
الحب من فمي
فتصل الى مسامعك
فتعرف عظيم حبي
وشوقي اليك
كاتبها لا لا تناجي

هذا النص كانَ لقصة عاشقين
نفس ألشب ونفس الفتاه
عبير وعمر اللي أحبوا بعض
واتفقوا على الزواج ولكن كانت
الأقدار قويه في عدم تحقيق هذا الحلم
وبعد..ثمان سنوات..من الفراق
أوفت بوعدها له فأسمت الطفل عمر

نزف القلم