12-15-2014
|
#31
|
دخلت رانيا على اختها وصحتها من النوم علشان تشوف هذي المصيبه وشلون يحلونها
ريما وهي تفرك عيونها :خير يالله صباح خير منو اللي عالباب يبي يكسره والحين انتي
رانيا بحزن مدت لها الورقه :تفضلي شوفي
ريما وهي تأخذ الورقه من رانيا وتقراء وهي تفتح عيونها بصعوبه :شنو هذا؟؟
رانيا:اقري وفتحي مخك
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :لا مستحيل بس بيتنا ملك كيف قدروا
رانيا :اكيد زوروه مثله مثل الاملاك اللي راحت بس من وين لهم اوراق ملك البيت تعالي ندور عليهم بغرفه امي او تركي
ريما ونطت من مكانها يتاكدون :يله الله لايوفقهم كيف يقدرون يزورون بهذه السهوله كل شيء عندهم سهل
دخلو غرفه امهم ونبشوا فيها حتى الاماكن اللي ماتنحط فيها الاوراق علشان يتأكدون .... ودخلو غرفه تركي ونفس الشيء طلعو من الغرفه
ريما حاطه يدها على خصرها بتعب : الله لايوفقهم ليش كل هذا ؟
رانيا :ريما وين بيكون حاطهم المرحوم
ريما :والله مدري
دخلت خديجه سموعها البنات وهي داخله ونزلوا وقالوا لها عن المصيبه
خديجه :حسبي الله وونعم الوكيل
ريما :تذكري يمه وين تركي مخبي اوراق تمليك البيت
خديجه :ابوكم كان قالي مره انه في مكتبه بشركه عمكم
رانيا :لاتقولين عمنا وشركته الله يهدها على روسهم
ريما :الا غريبه وينه هالغوريلا عن عياله الله لايوفقه
خديجه :ريما رانيا وجع عيب تتكلمون عن عمكم بهالطريقه
ريما عصبت :يمه ريحينا عن الطيبه الزايده هذولا بشلوحنا حتى ملابسنا
رانيا :وين نروح يمه وانتي تقولين عيب وعيب ؟؟
خديجه :تعلموا الصبر يابناتي مافيه مشكله الاولها حل تعالوا نصلح الغداء بعدين نكلم خالكم
رانيا :لاتكونين تفكرين نعيش معهم
خديجه بنظره حاده وهي تدخل المطبخ :وين بتعشين في الشارع ؟
رانيا مافكرت في حياتها انها تعيش مع ناصر ومها في بيت واحد ويجمعهم
ريما :ياقوه قلبك يمه عطيني شويه من برودك
خديجه :انا ماني بارده انا احس واعصب وابكي بس في نفسي هذا القلب صبر على فرقاء زوج وفقد ضناء وتفريق عائله وتربيتكم هذا كله عندكم برود
ريما ورانيا انبهروا بامهم العظيمه :الله يخليك لنا يمه
ريما :الا وين كنتي يمه ؟
خديجه وهي تفتح الثلاجه :كنت عند جارتنا ام محمد اسولف معها........ يله قوموا اطبخو الغداء حليلها طبخت الغداء وخلصت وانتو بعدكم نايميين
رانيا وتأفف :يمه تكفين خلينا نطلب من برى
خديجه :يله تحركوا خستوا من اكل المطاعم شفوا اشكالكم صايرين عصاقيل (وطلعت من المطبخ وهي تفكر شنو تسوي )
ريما فرحت :انا صرت نحيفه
رانيا :لا تفرحين نحفتي وجهك مادري شنو صاير
ريما تلبس المريله علشان تبدء الطبخ :نيالنا اذا عشنا عند خالي خدم وحشم والله وناسه
رانيا :وطي صوتك لاتسمعك امي مستحيل ان امي تهد البيت بهذي السهوله
ريما وهي تقطع الدجاجه :تعالي ساعديني
رانيا تطلع من المطبخ وتأشر بيدها :باي
ريما تصارخ:يمه
رانيا خافت ورجعت المطبخ وصارت تساعد ريما......
ناصر في مكتبه ويراجع ملفات مراجعين متكدسه بس جاء هو الشغل وحركه وكان صاحب الشركه اللي يشتغل فيها طيب ويحبه ومتعاون معه
وناصر مرتاح في شغله ... دق جواله وشاف رقم بيت عمته خديجه ورد بلهفه
ناصر :الو
خديجه :سلام عليكم
ناصر ويضحك على تفكيره لما توقع تكون رانيا:هلا عمتي عليكم السلام
خديجه :شلونك ياوليدي انشالله بخير
ناصر:الحمد الله طيبين
خديجه :ناصر كنت ابي اقولك عن اوراق تمليك البيت اذا كانت في مكتب تركي الله يرحمه
ناصر وهو مستغرب:ليش صار شيء
خديجه :جاوب على سوالي
ناصر بأحترام :لا ماعرف بس اذكر انها بمكتب عمي يوسف وان تركي كان بياخذهم بس ماسمحوله يدخل وانتي تعرفين ليش
(علشانها شركه عمه ) وهذا الكلام قالي المرحوم عنه من زمان حتى باقي مااجيت السعوديه
خديجه بتعب :يعطيك العافيه
ناصر :امانه عليك عمتي شنو صاير ؟؟
خديجه :مازن البرقي ارسل امر بأخلاء البيت له وطلع هو صاحب البيت ومسجل تاريخ الاخلاء بعد يومين
ناصر معصب :لا يالواطي والله لاوريك فيه هالنذل
خديجه خافت عليه :ورحمة امك ياناصر لاتقرب منه هذولا ناس خطريين وواصلين مو قدهم
ناصر :خلاص عمتي راح اقول لابوي ونتصرف
خديجه :انا اقوله انت شوف شغلك وبس مع السلامه
ناصر :مع السلامه
سكر ناصر الجوال وعصب وانقهر على هالمصايب اللى تطيح وحده وراء الثانيه على بيت عمته
وفكر ابوه شلون راح يتصرف واحتار ناصر وطلع من مكتبه على البيت
ريما ورانيا يغسلون الاواني بعد الاكل ريما وهي تفكر بفكره خطيره
ريما وهي معطيه رانيا ظهرها وتغسل الاواني :الا اقول رانيا شرايك نوكل محامي
رانيا تصفق :احلى يامحامي ومن وين نجيب محامي
ريما (وهي تفكر في فهد ):هذي فطوم اخوها محامي
رانيا :لا ماتوقع امي فاضيه لدوشه المحاكم
ريما :اوكيه انا بكلمها وخليها مجرد استشاره ونشوف شنو موقعنا من الاعراب فهمتي
رانيا :فكره علشان على قولتك تعرفين موقعك من الاعراب
ريما :اوكيه لما افضى اكلمها
ريما التفت على شغلها وهي تعض على شفايفها على ان السالفه ممكن تقربها من فهد وتقدر انها تشوفه .....
ريما خلصت شغلها وراحت لغرفتهم وقفلت عليها الباب وهي متردده تدق على فهد ولا
ريما :ياربي كيف احبه وهو مو معبرني ..... اصلا انا ماحبه بس يمكن معجبه فيه وهذا هو الشعور ياريما اتصلي فيه
بعدين هذا صديق تركي عادي اذا كلمته واستشرته في المصبيه وخلاص يابنت دقي وتوكلي على الله وانسي اللي صار....
فهد كان في مكتبه في شركات الشيخ علي بعد ماطلب منه يضبط اوراق صفقه مع شركات عالميه
فهد وهو مندمج في شغله دق جواله وشاف الرقم وابتسم لما شاف اسم (خديجه )ورد وهو تعبان من الشغل ووده انه يرجع بريطانيا
فهد :الو
ريما:مساء الخير
فهد :مساء الخير
ريما :كيف الحال ؟؟
فهدوهو عنده فضول يعرف سبب اتصالها بعد اللي صار اخر مره :الحمد لله بخير وين الغيبه ؟؟ شهرين ماسمعنا الصوت
ريما مبسوطه انه حاسب فتره الغيبه :فهد انا بغيتك في استشاره قانونيه
فهد حس بجديه في كلامها :تفضلي
ريما شرحت له اللي صار وطلبت منه شنو يقدرون يسون علشان يسترجعون البيت :شنو رايك ؟؟
فهد بحسره :صعبه ان نثبت عليهم التزوير اذا كانت ورقه التمليك ماره على الدوائر الحكوميه وكانت نظاميه
ريماا :يعني شنو ؟؟
فهد :شلون وصلت اوراق التمليك لهم
ريما :مااعرف تقول امي انها كانت في مكتب ابوي في شركه عمي
فهد:فهمت كل شيء
ريما :فهد مازن وزهره ماراح يكفون شرهم عنا الا لمانعطيهم اللي يبونه
فهد :حاولوا انكم ماتحتكون فيهم خاصه زهره
ريما: ليش انت تعرف زهره ؟؟
فهد قرر يقولها :ايه هي تصير صديقه زوجتي
ريما تبي تعرف منو تكون زوجته :اسمحلي فهد بهذا السوال من تكون زوجتك علشان زهره تصاحبها انت تعرف مستوى صديقاتها شلون صاير
فهد وهو مستغرب من اسألتها :انا متزوج الريم بنت الشيخ علي السهامي اذا تعرفينه
ريما حطت يدها على فمها:الريم بس هذ كبيره
فهد طنش :ريما انا راح احاول اتدخل واحل المشكله
ريما انحرجت من كلامها اللي حست انه تأثر به فهد :فهد انا اسف اذا تعديت حدودي ومشكور على اهتمامك
فهد :مع السلامه أي تطور يصيرمعي اكلمك
ريما :مع السلامه ومشكور مره ثانيه
قفلت ريما وتلعن نفسها انها حسسته انها مهتمه فيه دخلت رانيا كالعاده وخرعت ريما بس ريما ماعلقت لانها تعودت على اسلوب رانيا
رانيا رافعه حواجبها :شفيك تتحلطمين ؟؟
ريما :كنت اكلم فاطمه وسالتها بس قالت اخوها مو موجود عندهم قالت لما يرجع تقوله
رانيا تبتسم :هذي بدايه النحس
ريما :انا بكلمها بكره وشوف شنو يقول
رانيا :تصبرين لبكره بعد يوم يرمونك انت وخلاقينك برى البيت
ريما :ربي يفرجها
قفلو على الموضوع ريما شالت جوالها معها تنتظر مكالمه فهد وراحوا يقعدون مع امهم ...****
|
|
|
12-15-2014
|
#32
|
الجزء التاسع
فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..
فهد دق على على ريم وقرر يسحب منها اللي يبي بطريقته
فهد يسوي نفسه مبسوط :مساء الخير حبيبي
ريم ماصدقت ان فهد رايق وراضي عليها بعد هذيك الليله وفهد مايكلمها :مساء النور هلا حبيبي اكيد شتقتلي ....
فهد وهو متملل من كلامها :خلاص كل هذا شوفي انا بجيك البيت القاك جاهزه عازمك على الغداء
ريم :بس انا تغديت من زمان بعدين الساعه 4
فهد :انا من وقتها ماصرت اكل زين تحسدني على هاللقمه اللي ابيك تشاركني فيها
ريم وحنت لحبه :من عيوني الحين اجهز نفسي واطلعلك
فهد :انتظرك مع السلامه
ريم :مع السلامه
فهد قفل وهو مجهز نفسه يساعد ريما واهلها في انهم يسترجعون بيتهم وهذي هي فرصه لازم يستغلها انه يكفر عن اللي صار لابوهم مع انه ماله ذنب
.... فتحت بوابات القصر وشاف ريم منتظرته وقف وطلعت باسته على خده
ريم والفرحه مو سايعتها :هلا بحبيبي ونورعيني
فهد وهو يحرك السياره :اهلين
ريم :وين بتغديني ؟؟؟؟؟
فهد :حددي وانا جاهز
ظلوا يتكلمون لحتى وصلو مطعم فاخر في الرياض وجلسوا فيه وطلبوا مشويات كان فهد مشتهي الاكل
بس ماسد نفسه الا ان ريم معه وهذا مخليه يستحمل الي ان ياخذ منها اللي يبي
فهد رافع حواجبه :ريم انا مانسيت هذيك الليله
ريم شرقت بالقمه :حن حن انا اسفه يافهد بس جمعتنا كذا
فهد :ريم كل شيء مسموح الا الشرب ماتدرين انه حرام
ريم بملل من كلمه حرام :اوكيه حبيبي كنا نشرب نخب زهره
فهد ومقرفه اسمها:وشو نخبه ؟
ريم :انها مسكت الشغل برى يعني ابوها اعطاها الثقه .. ياريت ابوي يسوي زي عمي سيف
فهد رافع حواجبه على طموحاتها :انت متزوجه وبعدين ماله داعي انك تشتغلين وتمسكين شغلك بعدين من وين لوين ابوك يثق فيك
ريم :انا في نظرك انا مو قد المسوؤليه فانت غلطان انا قالتلي زهره عن اصول الشغل بنسافر مع بعض ونشتغل مع بعض
فهد وعاقد حواجبه :وانا مافكرتي فيني ...... الا مو قاهرني الا زهره هاذي ؟؟
ريم وكلها اعجاب بزهره :والله لوتعرف عليها لتحبها ترها طيبه مره
فهد (تعرفنا وخلصنا ):ان شالله نتعرف ونخلص الا قولي ماكانت تتكلم عن عمها عن بنات عمها مثلا
ريم :لا تذكرني يافهد مره رجعت من الجامعه وكانت معصبه
فهد مستغرب :أي جامعه ؟؟
ريم :هني عندنا بالرياض قعدت تقريبا اسبوع كانت تتطقس احوال الجامعه وتنصح البنات وتقول لهم وظائف في شركتهم من غير شهادات
تخيل اتهموها انها تتعاطى وانها تروج مخدرات صدق بنات مافيهم خير مخاطره بنفسها وداخله الجامعه من غير مااحد يعرف انها من برى الجامعه
فهد ومتامل ياخذ اكثر منها :ايه وبعدين
ريم :شافوها بعد بنات عمها الهيلق وقالت تلفظوا عليها تخيل انهم مايبون احد يعرف انها بنت عمهم
فهد وهو متأكد ان اللي يسمعه عكس :ايه وبعدين ؟؟
ريم :ولا قبلين خلاص شنو تبي اكثر هذه هي زهره
فهد :طيب مقالتلك عن البيت اوشيء زي كذا ؟؟
ريم وحست ان فهد يسحب منها الكلام :لا ماتقولي اشياء تخص عايلتهم
فهد :انا ناوي ارفع قضيه على مازن
ريم شهقت :مازن لا مستحيل ليش شنو سوى
فهد مستغرب من خوفها على مازن :ليش بنات عمهم موكليني على قضيه بيتهم ماخذين اوراق التمليك ومزورينها
فاحذري زهره وخليها تكف بلاها عن بنات عمها ..
ريم :نعم ومن وين تعرف بنات عمها ؟؟
فهد حب يغيضها اكثر :قابلت اخت تركي امس وقالتلي عن الموضوع وانا وعدتها اني راح احل المشكله بمساعدة زوجتي
ريم معصبه :زين انك تذكرتني !!!
فهد وهو يناظر الالماسات الي راصتهم بيدها :تغيرين علي ؟؟
ريم بدلع :اكيد واتركهم هذولا الناس عنك هيلق وبعدين وش اسمها هذي اخت تركي
فهد وحس ان وراها شيء :يله نمشي
ريم بعصبيه :فهد شنو اسمها ؟؟
فهد يدفع الحساب :مادري اتوقع شهيناز او شيء كذا والله مااذكر
ريم بارتياح :شوف حتى اسمائهم صدق هيلق
فهد ماتحمل دلعها وتكبرها صارخ عليها :لا تقولين هيلق عيب هذولا اهل صديقي بعدين احترميني شوي
ريم وحست بشيء من وراها :طيب حبيبي مثل ماتبي
طلعوا من المطعم على المغرب رجعوا البيت وراحت ريم لابوها اما فهد صلى ونام وطلب منها تعتذر عنه لانه تعب
ريما ورانيا وامهم قاعدين بالحوش من بعد الصلاه
رانيا :يمه ماكلمتي خالي؟
ريما :ايه يمه كلمتيه ؟
خديجه كلمته الحين يجي ويشوف السالفه ادخلو حطوا قهوه او أي شيء
ريما ورانيا سمعوا كلام امهم ودخلوا وهي قعدت برى في الحوش تنتظر الرجاء والفرج عليها وعلى بناتها
وتدعي ربهم يفرج على عباده كل هم وكرب وقطع عليها صوت الباب وفتحت الباب وكان اخوها عامر .....
عامر سلم على اخته :سلام عليكم
خديجه :عليكم السلام
ودخلته وجلسوا بالحوش وظلوا يتكلمون رانيا وهي تناظرمن شباك الصاله على الحوش تشوف اذا جاء الي تنتظره
طلعت ريما وفي يدها القهوه وشافت اختها وحبت تخرع اختها
ريما وتضحك بمكر وتصارخ :بخخخخخخخخخخخ
رانيا ماحست بنفسها من الخوف :ريما
ريما تضحك وكانت الدله بتطيح من يدها :ههههههههه والله الي كرهنا اطلعي مافيه حد ماله داعي الحركات
رانيا ومستحيه من نفسها :لا من قالك كنت ..
ريما تركتها وطلعت وطلعت رانيا وهي منزله راسها من الفشله وسلموا على خالهم وجلسوا وهم يتناقشون في امر البيت
عامر:بكره لازم تجهزون اغراضكم لا تخافون ماراح نتنازل عن حقكم بس احتياط لايجبون الشرطه وتبهذلون
وانتوا حريم خلوكم عندنا لحتى نشوف حل للمشكله وتكونون عندي في الحفظ والصون وش قلتوا
خديجه :على امرك والبنات ماعندهم مانع
عامر :خديجه ابي اسمع راي البنات بنفسي
راينا :خالي
عامر :انتو مو مغصوبين اذا تبون نستاجر شقه على قدكم براحتكم
ريما :مانبي تعبك ياخالي احنا موافقين
رانيا :وانا موافقه
عامر :توكلوا على الله اغراضكم جهزوها وبكره انا وناصر والسايق نمر عليكم
البنات:طيب
خديجه :على امرك منخلا ونعدم منك بدونك ماكان عرفنا نتصرف
عامر :لا تقولين كذا حنا خوان
خديجه: تسلم
عامر طلع من عندهم وهو مرتاح لانهم مارفضوا مساعدته ....
ناصر كان مع مها بصاله هو يتفرج على التلفزيون ومها قاعده جنبه وحاط أيده ورا ظهرها
مها :ناصر
ناصر التفت عليها وابتسم:عيون ناصر
مها بادلته الابتسامه :تسلم عيونك الا ماقلتلي شنو بيصير في بيت عمتك
ناصر وهو يشرب شاي :ابد اتفقت انا وابوي يجون يعشون عندنا طبعا
مها انصدمت وانفعلت :شنو وين يعشيون معنا
ناصر وهو يفسر اسلوبها :مادري ... اكيد بعيشون معنا وهذا الشعور فرحه ولا شنو
مها عصبت من اسلوب ناصر :الله وانت ؟؟
ناصر وهو مستغرب :انا شفيني
مها عصبت اكثر وصارت تصارخ :ناصر شلون تعيش معهم رانيا وريما توهم بنات شلون تصير هاذي لا تبي الجو يحلى بوجود رانيا
ناصر انصدم بعقليتها مسكها مع يدها وعصب عليها :شوفي بنات عمتي مثل خواتي واياني وياك تقولين لهم أي كلمه او تجرحينهم
هذولا غالين علي وعلى ابوي وعن قله العقل ياخساره توقعتك اعقل من كذا
مها كانت تبي تدافع عن كرامتها :انا ساكته على الحركات البايخه اللي تصير لما رحت توديلهم اغراض قلنا يابنت عديها
اما انك تودي رانيا مستشفى خاص علشان تعالج بسرعه هذي وسكتنا عنها اما انهم يعيشون معنا فلا وستين لا خلاص خلنا نروح نسكن بيت ثاني
ناصر وعصب عليها :كل هذا شايلته بقلبك وساكته تصدقين حتى انا نسيتها تذكريتها
وانا اقول ماصرت تكلمين رانيا ولا تسالين عنها من وقت ماركبنا السياره هذاك اليوم وهي مزعجتني مها ومها وشلون مها وشخبارها
وانت تشكين فيها وبحبها لك وعلى فكره ليش تفكرين برانيا ليش مافكرتي بريما شمعنى رانيا بذات ؟؟؟؟؟؟؟
مها ارتبكت :لان ريما بعدها صغيره
ناصر حس بشيء غير مسكها وصار يضغط عليها اكثر علشان تتالم وتقول شنو باقي في قلبها ماقالته :لا فيه شيء ثاني غير هذا الكلام
مها حست بضعف اكثر :اتركني انت تالمني
ناصر صار يضغط اكثر :قولي مها احسن لك
مها قررت تقوله لانها خافت تخسره :لان رانيا تحبك وكانت تكلمني عنك في الشغل من دون مااعرف انها تقصدك علشان كذا بعدت عنها
من بعد ماتزوجنا كل اللي سويته خفت على حياتنا وخفت اخسرك
ناصرانصدم لما سمع ان شعور رانيا مثل مايحس اتجاهه بس كان فرحان مايدري ان هذي الحقيقه تخاف مها من عواقبها
حب يهديها وينسيها بالي يدور في بالها قرب منها اكثر وباسها على جبينها :تسلملي بس مو من هلي رانيا اكيد نسيتني لما تزوجتك
ولو اني احبها مثل ماتتوقعين ليش تزوجتك انا مااحد غصبني انا اخذتك برضاي ورضاك بعد انا متوقعتك كذا
وبعدين رانيا من النوع اللي ينسى ومستحيل انها تفكر فيني تدرين ليش لان عندي زوجه تسوى الدنيا ومافيها مستحيل احد ينافسك علي فهمت
وخففي الغيره الناس خسروا كثير ماتدرين شنو بنخسر اكثر الله يرضى عليك يامها خليك معهم انت السند الوحيد لي
بيضي وجهي انا وابوي عند الجماعه وفكره رانيا شليها من بالك ...
مها ارتاحت كثير لكلام ناصر واللي في قلبه عكسه تماما :خلاص الحين اجهز لهم الغرف
ناصر وهو طالع المزرعه ويغمز لمها :ضبطي نفسك نتعشى برى
مها بفرحه:خلها وقت ثاني لازم نجهز للضيوف
ناصر ابتسم على رضاها :اوعدك باحلى طلعه
مها :تسلم ماتقصر
دخل عامر وهو يشوف الرضاء في وجهه ناصر وجهه زوجته عامر:سلام عليكم
ناصر ومها:وعليكم السلام
عامر :قلت لزوجتك ياناصر ان بيت عمتك بيجونا بكره
ناصر :ايه
مها :ايه ياخالي قالي والحين انا والخدم نجهز الغرف
عامر :مشكوره الله يعطيك العافيه والله انك اصيله مثل خالتك الله يرحمها
مها افتخرت بأنها طلعت عاقله وعجبت خالها وناصر :تامر على شيء ياخالي
عامر :لا مشكوره
|
|
|
12-15-2014
|
#33
|
ريما قاعده وترطب ايدينها رانيا كانت تشتغل في المطبخ بعد ماقررت رانيا ان اخر يوم في هالبيت انها هي تغسل الاواني
ريما وهي تناظر دروج الملابس اللي باقي مافضتهم وكان دولاب كانوا يحطون الفساتين والدرج الثاني كان درج نوره
قامت ريما من على فراشها ونزلت شنطه من فوق الدرج علشان تلم اغراض نوره فتحت الدولاب وشافت ملابسها وعطورها واغراضها
مسكت بلوزه كانت نوره تحب تلبسها ريما ماتحملت اشتاقت لاختها وتمنت انها معهم كان قلبت المصيبه نكته
ريما ظلت تبكي على كل غرض ترتبه وتحطه بشنطه قطع عليها صوت جوالها كان فهد يدق عليها وردت بلهفه لانه وعدها اذا عرف شيء راح يكلمها
مسحت دموعها بس طلع صوتها مبحوح وباين انها تبكي
ريما وتمسح دموعها :هلا فهد
فهد وهو مستغرب من نبره صوتها :هلا فيك ريما صاير شيء ليش صوتك كذا
ريما :لا لسى صاحيه من النوم
فهد :واللي يصحى من النوم يبكي
ريما :تعرف ناس بيطلعون من بيتهم ويلمون اغراض الي يحبونهم وراحوا والي يلمون ذكرياتهم بالكراتين ويرمونها برى البيت اللي حضنها (وبدت تبكي )
تخيل بيت حضنك بفرحك وحزنك يروح بغمضه عين بالله عليك هذا مايبكي
فهد حس بالم ريما وحب يخفف عليها :انشالله مارح تخسرونه انا صح ماعندي ادله بس اوعدك اني راح ارفع القضيه ونكسبها
ريما بفرحه :صدق فهد ليش عرفت شيء ؟؟
فهد حب يسأل اذا هم تعرفوا على زهره وهم اللي مايبون يعترفون انها بنت عمهم مثل ماقالت له ريم :بغيت اسئلك سؤال
ريما :تفضل
فهد بتردد :ريما انتو شفتوا زهره بالجامعه وهي كانت بتسلم عليكم وانتو رفضتوا انكم تعترفون بها ؟؟
ريما باستغراب :لا انا شفتها مره بس وكانت تلاسن هي ودكتوره علشان شكلها بس مادري شنو صار لها من بعدها ماشفتها ليش تسال؟؟
فهد :لا بس اسال واتاكد تدرين نجمع ادله سوال ثاني
ريما :اذا هذا يفيد القضيه مافي مانع
فهد كان يرتاح لما يكلم ريما :اوكيه كنت تلاحظين عليها شيء يعني البنات شنو كانوا يقولون عنها او شيءكذا
ريما خافت ماتدري ليه :لا ملاحظت
فهد باصرار:ريما من مصلحه القضيه ايش تعرفينه فيديني به لو سمحتي
ريما وهي تفسر سبب خوفها وقررت تقوله كل شيء :ايه شفتها مره بالحمام (اكرمكم الله )وهي تتعاطى مع شله بنات
اما هذي سمعتها منهم انهم شافوها مع بنت والعياذ بالله
فهد ضحك لانه تأكد ان فيه شيء من الكلام اللي في باله مطابق للحقيقه :حلو
ريما استغربت من ضحكته وكلمته :ليش حلو ؟؟
فهد :مثل ماتوقعت انها هي واخوها مو طبعيين الا اقول وين ابوهم ؟؟
ريما :مادري عنهم أي شيء يافهد واذا اعرف أي شيءتاكد انت اول واحد تعرف
فهد :ريما انت بتقولين لامك انك موكلتني على القضيه
ريما ماخطرت في بالها نهائيا فكره انها تقول لامها ولاختها :تصدق مافكرت نهائيا اعمتني فكره ان نخسر بيتنا تصدق ماتحملتها لاحد الحين
فهد ارتاح لما سمع ريما تقوله وتشكي له :الله بيفرجها تصدقين نفسي ارجع بريطانيا من وقت ماجيت هنا مشاكل بمشاكل
ريما :تصدق ياريت اروح اشوف ابوي اشتقتله
فهد حس بالذنب :انشالله بيطلع وترجعون لبعض
ريما :شنو توقع رده فعله لما يدري باللي صار لتركي ونوره
فهد :الله يرحمهم تصدقين ياريما اني محتار شنو اقول له لما ارجع بريطانيا
ريما :ماتدري شنو بيصير انا طولت عليك
فهد وهو متحسر على حالتهم ودخلت عليه ريم وهي تصارخ :حبيبي اشتريتلك شيء مره يجنن
ريما لما سمعت صوتها وحست انهم منسجمين :خلاص فهد اكلمك وقت ثاني
فهد يضحك :يابن الحلال وش عندك مستعجل
ريم :فهد طالع فيني
فهد ياشر لها شوي
ريما ضحكت على حركات فهد :المدام واجد متفاهمه مع السلامه الله لايفرق بينكم .... فهد
فهد :نعم
ريما :حاول نبي بيتنا وهذا جميل مانساه طول عمري ياخوي
فهد حس ان كلمه اخوي مثل اللي راميه ثقلها عليه :ان شالله لاتيأس مع السلامه
قفل وهو يناظر ريم بقرف :نعم حبي
ريم بدلع :شوف جبت لك بدل وقمصان تجنن تعال قيسهم
فهد :مو فاضي وراي شغل (كان بيطلع من الغرفه لانها لاتحتمل وريم فيها )
ريم تصارخ :فهد انا قلت لابوي ولزهره شنو تبي تسوي
فهد التفت عليها :ايه والمعنى ؟؟
ريم :ابعد عنهم ولا بتخسرنا وبتخسر كثير سمعت
فهد :تهديد ولا شنو
ريم :مو تهديد بس تحذير هذولا اعداءنا
فهد :قصدك اذا هم اعداء زهره فهم اعداءك واعداء ابوك
ريم ترفع صوتها :شوف فهد انا صبرت كثير انت ليش لاصق بالهيلق ليه انت تفكيرك رجعي
فهد عصب اكثر مسكها مع ذراعها :قضيه وبرفعها وبعدين اللي تتكلمين عنهم ماهم هيلق هذولاء اوادم مثلك
على شنو رافعه خشمك وليش انت تشفون الناس بعين زهره وابوها وينه ابوها
ليش مايكون سند لبنات اخوه من بعد غيبة ابوهم شوفي القضيه وبرفعها
ريم مصدومه اول مره تشوف فهد معصب لهذي الدرجه :فهد انت تتحداني وتتحدى ابوي
فهد بأفتخار :هذا شغلي وانت تعرفين شغله المحامي مافيها تحدي ولا هذا وهذاك الدنيا كذا شغل وبس
ريم :بس ابوي ماقصر معك بشيء كل شيء وعطاك الثقه ليش تخون الثقه
فهد وحب يمتص غضبها قرب منها ومسك خصرها :ياحبيبتي ابوك ماقصر بس هذا شغل والثقه مااحد يقدر يخونها
انا ماسويت شيء على اني اخون انا اساعد اهل صديقي
ريم وتلوي وجهها عنه بدلع :وصديقك مات بتظل تنق صديقي وصديقي
فهد وهو يحتقر اسلوبها :الله يرحمه الميت ماتجوز عليه غير الرحمه
ريم بدون نفس :الله يرحمه ويرحمنا
فهد تركها وطلع وصار يفكر شلون يتخلص من الشيخ علي وتهديداته وشلون يخلص من بنته اللي ابتلش فيها..
شلون يرضي الشيخ علي في نفس الوقت شلون يساعد اهل تركي ..
شلون يقدر يتخلص من زهره اللي صعبت عليه الحياه مع الريم صارت الحياه معهااصعب من اول ..
وكيف يتخلص من مازن ومن مشاكله ....
كل هالمشاكل شاغله بال فهد وشلون بيحلها (شفتوا شغله المحامي )
أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره
\\
//
أهب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره
\\
//
لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب
ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره
\\
//
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره
|
|
|
| | |