03-08-2011 | #31 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الجزء الرابع عشر:
شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها شيماء تنرفزت شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي العنود وأولادي منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا قامت لينة تبي أتغير الجو لينة : يالله شيماء خلونا نستعد ليلى : وأنتي ليه مستعجلة لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي البنات تجمعوا بالمطبخ يسون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز ( ننتقل لبت أم الهنوف: فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد الهنوف : فيصل : أرجوك كمل فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا الهنوف تضرب أخوها الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي فيصل توه يفهم كلام أخته فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد خلونا نروح لبيت العائلة خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله الجوهرة : شي أنت تحبه خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا الجوهرة : طالع ذكي على أمك ليلى تدخل عرض بالسالفة ليلى : ذكي بس بالأكل خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك خالد : وبسامي بعد ليلى أستحت من أخوها خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة ليلى : خالد وين رحت خالد : كاني أهني ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم خالد : أنشاء الله يا برنسيساه راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف خالد : السلام عليكم حياكم الله أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك جلسوا الرجال وكملوا سوالف أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف عند الرجال ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا خالد : قول يا أبو فيصل ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم فيصل : كلم أخته الهنوف الهنوف : هلا فيصل بشر فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين الهنوف : أجل يالله باي عند الحريم
|
|
|