![]() |
![]() |
#381 |
![]() ![]() |
![]() قال الله عز وجل
: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون [البقرة:185]. يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة. يا من دامت خسارته، قد أقبلت أيام التجارة الرابحة. من لم يربح في هذا الشهر، ففي أي وقت يربح. من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يبرح. عباد الله هبت على القلوب نفحة من نفحات نسيم القرب، سعى سمسار المواعظ للمهجورين في الصلح، وصلت البشارة للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو، والمستوجبين النار بالعتق . |
![]() ![]() ![]() كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه ![]() |
![]() |
#382 |
![]() ![]() |
![]() باب الاستغفار فى رمضان والشهور الاخرى
ما لايعلمه الكثيرون ان الاستغفار لله تعالى من الذنوب هو مفتاح لكل طلب ورزق ان شاء الله. فالله سبحانه وتعالي يقول في سورة نوح : ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)).. اذن : الاستغفار سبب لنزول الامطار الاستغفار : سبب لمسح الذنوب الاستغفار : سبب للرزق والمال الاستغفار : سبب للحصول على الذرية والبنين الاستغفار : سبب للحصول على النعيم فى الدنيا والاخره وهذا كلام الرحمن عز وجل كما هو واضح في سورة نوح . وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) ففي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني". أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.. |
![]() |
![]() |
#383 |
![]() ![]() |
![]() يقول الحسن البصري رحمه الله: "إنّ الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبقَ قومٌ ففازوا، وتخلّف آخرون فخابوا. فالعجب من اللاعب الضّاحك في اليوم الذي يفوز فيه المُحسنون، ويخسر فيه المبطلون!" |
![]() |
![]() |
#384 |
![]() ![]() |
![]() مفتاح السماء
![]() الدعاء هو تلك ( الرسائل الباكية ) التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار و نحن نردد : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) الدعاء هو تلك (اليد المتعبة) التي نطرق بها أبواب السماء وننتظر أن يؤذن لنا ونحن نكرر : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) الدعاء هو أن تمد يدك و أنت الفقير إلى.. غني.. كريم .. قدير وأنت متيقن تمام أن اليد الممدودة إلى السماء لا تعود فارغة أبد ![]() يا أحباب.. الدعاء لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء فلنحمد الله.. أن وفقنا إليه ودلنا عليه.. وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم قال ابن عيينة: (لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة) - لله دره من قلب - أن تمنع الدعاء يعني أن ( تضنيك الدروب) و ( تشغلك المسافات ) وتقضي عليك ( صروف الدهر) أن تمنع الدعاء يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف ) وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع ) وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب) فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعا لا حول لك .. ولا طول أن تمنع الدعاء هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك ( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا وقد فقدت وقود الأمل بداخلك و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء القوي الذي أمره بين كاف ونون (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ![]() إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار واشتقت إلى أن تعود دعواتك بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) وتشفى جراحك بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ) فلا بد لك أن تقف مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ) لتملك المفتاح وتعرف السر سر الفرج .. سر زوال الكرب سر المنحة الإلهية : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة هي سورة الأنبياء التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء ) ![]() سورة ..أنبأتنا بأعظم قصة صبر (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وأبكتنا بأعظم قصة سجن (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وأحزنتنا بأعظم قصة عقم (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) ليأتي الشفاء في الأولى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) وتأتي النجاة في الثانية: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) ويأتي الوليد في الثالثة: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) إقرأ بقلبك ما قاله الله جل في علاه بعد أن ساق لنا كل تلك القصص ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة: (1) ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) قال ابن سعدي : ( لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها ) (2) ( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ) قال ابن جريج : ( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله ) . (3) ( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) قال أبو سِنَان: ( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) . ![]() أما وقد سارعت نفسك .. في الخيرات و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه فأنتظرها بيقين : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) اللهم .. إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها ومن الاحرى ان نستغل شهر رمضان بكثرة الدعاء |
![]() |
![]() |
#385 |
![]() ![]() |
![]() ❀ ~ رمضان تمهــَّل .. ! ها نحن قبل الحسرة والحزن على فوات فرصة رمضان يظل الأمل، وتظل الفرصة أمامنا سانحة، فهاهو رمضان ما زال بيننا حي ومستمر، ومنحه ما زالت بين أيدينا، فإن كنت ممن لم يحقق ما يرضي طموحه في الطاعة، واغتنام فرص رمضان الكثيرة ..فبعد يومين تقريبا ، سنستقبل العشر الأواخر - لمن كتب الله له عمراً - أفضل ليالي رمضان، فيها ليلة من خير شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم. فشمر الآن ودون تسويف إن كان ضاع منك الثلثآن فأمامك الثلث :( ؛ لا تضيعهما وربك كريم يقبل التوبة، والسباق ما زال قائم فلا تتأخر إن ربك ينتظرك كي تعود إليه فهو يحبك، ويريد أن يأخذ بيديك إليه ليغفر لك، ويعتقك من النيران، ويمنحك الجنة، فأقبل على ربك بقلب المحب المشتاق إلى رحمة ربه، وغفرانه. فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه. أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا . فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ، وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار . إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي من النآر ، يا ذا الجلال والإكرام ... ❤ ...
|
![]() |
![]() |
#386 | ||||||
![]() ![]() |
![]()
|
||||||
![]() |
![]() |
#387 |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() مضت العشر وماذا قدمت لها ها قد مضت العشر الأولى من رمضان.. وقد كان مُضيّها سريعًا.. فقل لي وأنا أيضًا معك: هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها في ما عملنا في هذه العشر الأُوَل؟ هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار.. أم نعزيها لتضييع الأوقات في الترهات والفوارغ ولم يكن للقرآن من وقتنا نصيبٌ إلا القليل جدًّا منه؟! هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا ولا نجعلها تنطق إلا بالخير والذكر.. أم نعزيها لأننا ما زلنا على ما نحن عليه من بذاءة اللسان والسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة وغيرها..؟! هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحفظ أعيننا عن الحرام.. أم نعزيها لأننا ما زلنا، بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام في المسلسلات وغيرها من مصادر النظر المحرم..؟ هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نُنزّه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول.. أم نعزيها لأننا ما زلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني وقول الكذب وغيره..؟ هل نبارك لأنفسنا على أننا ساهمنا في إفطار الصائمين، وفرحنا في نيل الأجور العظيمة.. أم نعزيها لتكاسلها في هذا الأمر والقول: إن هذا هو واجب الجمعيات الخيرية؟! هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتها وعلى أن نحافظ على صلاة التراويح.. أم نعزيها في تضييعها لهذا الأمر..؟ هل نبارك لأنفسنا لأنه ما زلنا على همتنا ونشاطنا في العبادة، وفي السباق إلى الله، وفي الفوز بالمغفرة.. أم نعزيها لِما أصابها ما أصاب كثيرًا من الناس من الفتور والتراخي؟ إن كنت من الذين ما زالوا محافظين على الواجبات والمسابقة في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات.. فأبشر بالخير، واحمد الله واشكره على أنه وفّقك لذلك، واستمر في مضيِّك قُدمًا.. فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره..! وطوبى له -بإذن الله- العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات. فمبارك لك الفوز والظفر أيها الموفق.. وأما إن كنت من الذين ضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر الأولى، فعليك أن تتدارك بقية رمضان، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان، ولا يزال الله يغفر لعباده، ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار. انظر إلى الصالحين رقابهم من النار تُعتق، وأنت لا تدري ما هو حال رقبتك.. انظر إلى الصالحين والمتقين صحائفهم تبيض من الأوزار، وأنت صحيفتك مسودة من الآثام! والله لو كشف لك الغيب، ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك، وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.. لمُتَّ حسرة وكمدًا على ضياع المغفرة والعتق في رمضان..! ألا نريد أن يغفر الله لنا..؟ ألا نريد أن يعتقنا الله من النار..؟ علينا أن نتدارك ما بقي من رمضان (ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف).. فدعوة إلى المغفرة.. دعوة إلى العتق من النار.. دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان.. لنحاسب أنفسنا حسابًا عسيرًا، فو الله ما صدق عبدٌ لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات، وتفريطها في المحرمات.. لنعُدْ إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد، ولنشمر في الطاعات، ونصدق مع الله ونقبل على الله.. فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته.. لنتعرَّض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات؛ علَّه أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدًا. ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, مدونت, رمضانيات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخبار الطب .. موضوع متجدد .. للقراءة فقط .. | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 61 | 04-07-2009 04:02 PM |
![]() |