اهدي بيت من القصيد للي بعدك

لا تيأسنّ فإن الله ذو مِننٍ
يفيضُ بالجودِ إنْ عبدٌ ترجّاهُ

يفضحني الشوق مهما عنك خبيته
تضمك ضلوع صدري قبل يديني



انت اكثر انسان في دنياي حبيته
وانت اكثر اللي اخاف انه يخليني

كتف ثالثه معجب بهذا

أبكي وأضحك والحالاتُ واحدة
أطوي بها فؤادً شفهُ الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكةٌ
فالدمعُ من زحمة الالام يبتسمُ

‏"إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوتْ وتَعقَّدَت
نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا."

‏كأنَّما الحسنُ أمسى فيكِ مُجتمعًا
فأينما نَظَرَتْ عيني، رأتْ حُسنا

«في رحمةِ الله سُلوانٌ لذي شجنٍ
‏وفي لطائفـه.. للقلبِ إينـــاسُ

‏سيبعثُ الله من رحماتهِ فيضًا
‏يُغيث قلبكَ إنْ أودى به اليَاسُ

‏وتُزهر الرُّوح من نعماء خالقها
‏كأنها لم يطُف يومًا بها الباسُ».

مابي من الدنيا سوى لحاف وفراش
لاطالـب ومطلـوب وارجــي العافيه


من سودها ايامه غدى ابيض الشاش
قلـب تدثره النواياا الصافيه

إني إذا عبَس الزمانُ بساحتي
‏أضحكتهُ.. واخترتُ أن أتفائل

‏يومًا سيجبركَ اللطيفُ بلطفهِ
إنَّ الشدائدَ لا تدومُ إلى الأبد

لَا تيأسنَّ إذَا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ
فَفِي السَّمَاءِ إلهٌ لَيْسَ ينْساكَ
إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللّـهِ نَاظرةٌ
أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاكَ