01-21-2017 | #321 |
|
حينما عرفتك ؟
عرفت كل الالفاظ البذيئة والحديث المهذب عرفت الطرقات المنفيه عن الطاهرين البؤساء والطرقات المعتمة التي تسيل على شوارعها دموعنا عرفتُ قسوة ما بعدها رحمة وَ لين ما بعدهُ صلابة ! علمتني سُبل التناقض والأحداث المتكافئة علمتُ من خلالكَ كيف يسرقون الأرواح دون عناية بها يزجونها بِسجن الأدب اللامؤدب ـ يحرقونها بِحرف ، يجرحونها بِ كلمة يصبغون جلد مواساتها بِ ضربهم التخلي بعرض الحائط علمتُ من انا وكيف تغيرت ؟ كيف تغيّرت التواريخ وَ المسميات وتقدمت الايام ! كيف اعتمد ولا اعتمد عليك ماتعنيه لقلبي وما لا تعنيه لي ! تباً ل مساءاتٍ كنت فيها باكية لِأبوح لكَ ما يكسر هبة الروح وَ يقتل مهجتها ,. |
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
01-25-2017 | #323 |
|
كلّما قررتُ أن أنسى باتَ شبحكَ يخيمُ ذاكرتي ، ألا تصمتُ أياماً ؟
ألا يُريحني عذاب فعلتكَ يوماً ؟ ليت الارض تشقني قبل أن يتمادى الليل بصنع ذكرى لئيمة مزينة بِ ضوء النهار وَ حارتي ! |
|
01-25-2017 | #324 |
|
.
. لَقد مضى زمن على وجعي وأنتَ في كل تلك السنين تبلل حبركَ بِلُعابِكَ علّ قلمكَ يتحدث شيئاً مما حَدث ، أعلم أنني لم أكن ولَن أكون الأنثى التي تخدعك بِأن تَمتطي أعلى مراتب الأدب وَتحلّق بِكَ على بِساطِ الشعور تُرهِف شُعورك وتأخُذ من رأفتكَ حرف عاجز عن التعبير ! أعلم أن لكل صُعوبة حُرية وأن لِكل انكسار جرح أكبر يُضمَّد بوجود أمثالك ، وأن شُروق تُحمل في جعبتها وَطن ، في زقاقهِ تتصلّب الأفكار وَ تيأس شَمسُ ضِيائِكَ من إفشَاءِ سِرٍ لا يُشرّفكَ ولا يُشرّفها ، وأن في كل ليلة أبكي بِها كان سَرطان الحب يتفشّى بِأوردة شوقي حدّ الغرق ! تُدرك أن أبواب الفشل تشعّبت وأن في كل اجهاشَة شَوق التفتُ لِنبضٍ يدلّني عليكَ فَأحتضنُ الصبر وأسأل الله الرحمة ! الحرية أملٌ أتوقهُ ، وَحينما تتكدس بِروحٍ لم تملّ و لم تيأس من رَوح الله فحتماً أجعلها حلماً أتمنى الخوض في تفاصيله , |
|
01-25-2017 | #325 |
|
أحتاج لِغريبٍ أو فاقد ذاكرة أخبرهُ ما يوجعني .!
أحتاج لمن لا يُمسكني من يدٍ تؤلمني لِيعايرني بِ ما يضيقني .! أشتاقُ إليكِ كيفما كنتِ حيّة أزماتكِ بي أو ميّتة ، أتوقُ لِأن تتقبّلي كل شَيء مني بِصدر رحب ، حتى وان كنتي تَجرحينني وتسيئينَ إلي بغيابي اعتدتُ على أن يكونَ في الحرف راحة تُشبه ملامحكِ الباردة التي لا تَكترث لِأمر أو إحساس . تباً لأنكِ خطرتي على بالي في حين أنني أبكي وجعاً لا تلزميني صديقة أو غريبة ! |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 01-25-2017 الساعة 10:25 PM
|
01-26-2017 | #326 |
|
/
في نجواكَ فِطرة الوِد تبوح لِقلبي بأن تخمد آهات الحُب كي لا نمتلك نزوة أكبر ، مسارح الحب كبيرة ولم أعتلي عتبة إحداها ، قلبكَ الذي خلّصني من كوابيس التعب سيظل البال فيهِ منشغلاً حتى موعدٍ تشقُ بهِ طُرق البعاد وتأتي إليّ ، امتلاكي أمرٌ صعب ، لكن الكون لي ما دمتَ حبيباً . |
|
01-26-2017 | #327 |
|
/
ممتنة يا روح لأنكَ كنتَ القشة الوحيدة التي تمسّكتُ بها بأسنانِ رجائِي حينَ غرقي ببحر التمرد ، من يرغب غير شِفاهٍ أتتكَ تتزمّل بِشفاه غيرتكَ ، ما بقلبي عظيم سواك ، ولا ينبغي عليكَ أن تستفهم ! / بدهشَة العَفو الهاطل من سماء قلبي بكتم الوجع سَيكون لِفاتحَة القُرب بيننا شَهوة تُعجب الغربة التي احتوتنا حتى اللحظة ، سننسى فيها المنفى و العزلة والرسائل الملطّخة بِ صِفة الخلود الأبدي . |
|
01-26-2017 | #328 |
|
4:20
26/1/2017 هذه كانت أحاسيس ما أنقصت مني ولا زادت بل أعطتني حُريه في أن أمسِكَ نتاج البوح في كل مرة كان الحرف معلقاً بين أرضِي العطشى وَسماءكَ الحابسة دمعها ، الحمدلله أن وهبني جمال الحضور وطيب الروح وَ جمال الابتسامة ولا تنسى ، سَقف الود البابهُ مؤصَد . أدام الله لي ولكم الخير وَ أسعدَكم في الدارين . وداعاً . |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 01-27-2017 الساعة 02:21 AM
|
01-31-2017 | #329 |
|
/
فَاحت رائحة الأسى بِقلبي زمّلتني أمي افتتن الوجع بملامح الكلم الذي أمطره أبي عليّ لم يستسيغه تحمّلي حينها أدركتُ أنني مهما ضحكتُ فأنا أبرهنُ للسراب أنني قوية ، ليسَ في قوتي أي نبأ يَبعث البشاشة في وجه الاستمرار . وتعبتُ مجدداً . |
|
01-31-2017 | #330 |
|
/
كم من دمعةٍ تمردَغَت بِتُراب الوحدة وأنا بينَ الصمت والحيرة أدع قلقي بِأنانية لا تفتح الا أبواباً تجلبُ رياح الأسئلة العقيمة ! خُذِلتُ يومَ علمتُ انها تبكي بِحرقة ، بَأنّها فارقت الكثير وما بقيَ من عمرها الا القليل ، تمنيتُ ألا أملكَ مقعداً في محطة الانتظار ، أن تُشَلَّ يد الصبر وَتتجاوز أزمتي لياليها , ما عرفتُ أنها تحيكُ شَيبها بِماء الدعاء ويرزقني الله بِتلاواتها ابتسامة , يارب أدِم أمي لِقلبي وأمام عينيّ . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حِناء, نَافِذة, |, قَلبه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|