قصة حنين الأمل

سلام عليكم ., أتمنى أن تنال ع إعجابكم ..في قصتي المتواضعه .. ... أقبل الليل بنسائمه الحالمة ..وبهدوئه المعهود..عبر طرقات المدينة الصغيرة. كآنت البيوت متقآربة متراصة وكأنها إخوة قد أخذتاعهد على نفسهآ بألا تفترق..! ففي كل بيت تسكنة أجسآد..وأسرآآر..وألآم..! في تلك اللحظة كآن أنس يستعد بالدخول لمنزله وفي قرآر نفسة خووف ووجس مما سيسمعه منهآ بعد قليل..! الأمل " هي أصل الحكاية ! التي لم تبداء لتنتهي ! هوا ذلك الحلم الذي لطالما دآعب مشاعرهمآ معآ.. دلف من بآب الدآر فاستقبلته بمحياهآ المشرق ..ورائحة بخورهآ الفوآح ونسمآت تسلك إلى أنفه لرائحة الهيل الممزووج بالزعفرآن... كل ذلك كآن كفييييل بأن يلغي مشآعر فياضة للحنين في مدآعبة طفل يحبو ...! سسدً أذنيه عن صدى لم يكن غير صوت والده الطاعن بالسن وهوا يلح عليه بذلك ..ويدعو له بالذرية الصالحة..! جلست أمآمه ..تململ محاولا الإنشغآل بنفسه بأي شيء حتى لايصطدم نظرآتة بنظراتها فيقرأ كل كلمة تحآول التعبير عمآ يكنه قلبهآ.. ولكن لامحاولة فقد بدأت بالكلآم الذي سبقتة قطرآت من الدموع تسربت رغما عنها!!لأنها طرحت علي فكرة الزوآج بأخرى ! وهي التي ستخطب له ولن تغظب عليه وووو....!كآنت هناك عبرآت تتقطع بحلقهآ وكآنت تخفيهآ ولكنها كأنهآ مجموعة من الأحجآر الصلبة ..حيرة.. ألم ...إحسآس بالإحبآط العجز عن عمل أي شيء .. وقلب يرفض الواقع ويرفض البعد عمن إلتصقت أروآحنآ بهم ..!! لقد هآله منظر عينيهآ وقد تحولت إلى شاطئ يسكنه الصمت وفجأة تساقطت الدموووع تباعا..! قالت له: أريد البسمة على وجهك وأنت تمسك بطفلك وتذهبا إلى المسجد وإلى أي مكان تذهبآ..تشعر بالفخر وهوا بجانبك ..أحس ان بداخلها إحسساس مشبع بالخوووف والندم وأشياءأخرى تعبث بكيانها وصوووت يصرخ بقووووه { بالا تفعل ..بألا تفعل..} !!! تماسك وقال بكل ماأوتي من قوووة أن يعبر : لن أتزوج وسوف أرضى بما قدره الله لنآ..أفهمتي..؟!!نهض مسسرعآ للخآرج وهوا يصارع الأفكآر الشرسة ..! تتالت الأيييام والشهوور ...ومضت السنوآآآت فكثرا همس الناس حوله فأتى من يقنعه بالزوآآآج مرًة أخرى ! فذهب إلى منزله وقال لها : إن بأطرآف المدينة منزلا طينيا تسكنه عائلة فقيرة مكونة من الأب وأبنته المطلقة وجدتها العجوز، وقد قترح أحد المحسنين بأن أتقدم إليها وأتزووجهآ لعل الله أن يحقق لي الأمل وثقي أنهآ فقط أم إبني فقط !!!!!!!!! لكنها نهضت فأدارت وجهها وكأن هنآك من كسر كأس مملوء بماء حار أحرق رأسهآ ولم تتفووه بكلمه ...! تم كل شيء وتزوج من تلك الفتآه ...وبعد برهة حدث ماكان تمناه أنجبت زوجته الثانية وصار له أطفال وشيئا فشيئا بداء باليأس في قلب زوجته الأولى الحزينة بأنها لن تنجب فطلبت منه الإنفصال عندماشعرت بأن أطفاله قد أخذو منه كل إهتمامه بها! تفاجأء فدآرت في نفسه عدة إحتمالات وتساؤلات كانت أبرزها { العشرة ..الحب..} الذي لايمكن أن يتكرر أو ينتهي.! ولكن تذكر عهده لها منذ أول لقائهما بأن لايرفظ لها طلبا حتى وإن كان الفرآآآق...!فوافق بعدالصراع الداخلي في جوفه.. وهوا يتأمل تقاطع جهها يرفرف منه الحزن وبريق عيونها وهي تحاول طرد قطرآآآت من الدموع عن عيينيها التائهين ..أمسك بيديها البارده وهوا يبكي ويتمنى أن تترآجع عن قرآر خطير ا كهذا..ولكن.. قدنتأمل جروحنآ ونعيش وخزاتها و قد نضع أمالنا صوب أعيننا ونحاول التأقلم مع ماتبقى من أمل بصمت..! ولكن ذهبت!..وتركت خلفها كل ذكرى جميلة وغصة ألييمة! ذهبت وتركت أهآت تتردد صدآها في أرجااء المنزل..! مرت أيام وسنوآت ومازال لوح له ناظرها وظلها وهي تجر ألامهآ متمسكة بحقيبة ملابسها تخطو أخر الخطوآت في منزله ! هاهو يستنشق عبق عطرها الأصيل وطلتهآ البهيية محاولا مقارنتها بأم أطفاله ولكن ! لايمكن أن يشعر يوما ماء لوتشابه بسيط بينهما .. الأن اصبح له من الأطفال خمسة اكبرهم يبلغ من العمرعشر سنوات وأصغرهم مازال وليد الحياة منذ بضعة أيام عندما تخلت عنه أمه بالرحييل بعد صرآع مرير مع المرض ..لم مهلها لكي وكأن الأقدآر أسبق لها..وكأنها قد وضعت للحياة رسما ومنعطفا أخر !! بقي وحيييدا يصارع الأوجاع في كل لحظة يداهمه الخوف ! حمل طفله في صدره و حشرجة ثقيلة , وطرق الباب وعلى يسارهحوضان من أحواض الريحان التي كثييرا ماتهتم بزراعته..ولكن!! إستوقفه قلبه وأحس برجفة قووية حيث أن ليست هناك بوادر للحياة ! فالاغصآن تنذر بشيء قد حصل !!! طرق الباب بشدة فسمع صوتا هزيلا بالداخل مالبث أن أقترب وفتح الباب ليفاجأ ظل شبح ! لم يكن لغير زوجته أو طلييقتة ! التي شهقت ثم سقطت وكأن الله إستجاب لها .. فقد كانت السقطة الأخيرة وكانا لها أمل بأن يكون هوا أخر ماتراه...!!! حيينها بكى وكأن صوت بكااائه ضج بالمديينة.. بلع الألم وعادا إلى منزله يجر الخطى يحمل مسؤلية خمسة أروآآآح بريئة مترقبة بالصمت وخوف ! حملهم مع همومهم وأنزوى باحد أركان المنزل القديم وهوا ييعيش ماتقى له من خلال أحلام اليقظه..سائلا الله أن يحفظ أبنائه.. " تمت ., منقول ..