|
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2017 | #21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بعدما أخبرتكَ أنني أكثر الناضجاتِ حُباً وأن ثمارِي قُطِفت قبل أوانها وأن كل عصفورة باتت لعبة لا تليقُ بالحرية ، كنتُ أحاول أن أكونَ أقوى بالقدر الذي تجهله عن سُقيا وكيفَ استطاعت أن تجد طريق الوَصل بعد طُقوس التيه , كالتفاصيل التي أدرجتها بخاتمة الخيبة واحدة تلو الاخرى ملامحي ، بعثرتها في الوسط الذي لا يترك في أفواهنا كلمة الا ولعنَها صُمتَ عن رؤيتي وَصُمتُ عن حديثك لكن صلاتي كانت تجلبكَ إليّ يومياً ، كانت تجلبكَ لتشكرني لِتُرافق فراشات الحب في خلوتك وحينما قلقتُ عليكَ سَقطتُ قلباً وَعيناً لا تراني بها . أودُّ نسيانَ المشاعر التي تسكّعتَ بِأنصاف دربها تحنّ ، تئنّ ، تستنجدَ بي لأرافقكَ لجحيم الحُب طَويتني أصعب من أن تطوي ورقة وتمضي فتعود اليها فَتجدها مُجعّدة ، للأسف لم تجد ملامح مجعّدة ولا أثَراً تُحسِن إليه بذكر طيّب ، فقد طَارت الورقة مع الريح الذاهبة اختفت الألحان الجميلة وغابت اسماءنا عن ملاجئها _ إعلموا أن الاكراه على شَيء يجلب لراحتكم أتعاب كبيرة .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|