08-28-2022
|
#21
|
البارت الثانـي
:
-
إن كان ظنّك بي على البعد بنساك
يا أغلى مواليفي ترا الظّن خايب "
:
اما هي فكانت مصدومه من وجوده في غرفة نايف وما رمشت ولا رمشه وهي تحط عينها في عينه اللي تشع نار وقهر همس بقهر واضح: اوووووص لا تصرخين ولا حتى اسمع منج نفس ..
طالعته وهي تبعد يده عنها توها بتتكلم الا قاطعها بكلامه وهو يقول: ليش ما قدرت انساج طلعي من مخي يرحم امج لا تزوريني حتى في الاحلام لعبتي بنفسيتي ..
كانت ساكته وتطالعه بصدمه مصدومه من كلامه ومن شكله وانفعاله حست به يزيد رص على زندها وهو يقول بغيض : انتتتتي شفيج!!! أتكلم انا !!
طالعته بقل حيله وبهمس : ليتني انا اللي قدرت انسى نظرتگ وكلامگ لي !!.
هزها بقو من كتفها: أبا اعرف شتبين منى!! مالقيتي غيري يعني!!
عورها كلامه لامس قلبها المنجرح تحاول تضمد جروحها لكنه لا يبالي فيها نطقت بضيق: محد كفو يأخذ مكانك بقلبي ولا كانت لي نيه اطلع لك بذاك المن…. وقطع كلامها لما لامست صبوعه شفاتها وقال بقهر وبغبنه واضحه: لا تذكريني بالموقف اللي ماقدرت انساه ليتج تميتي فوق ولا شفتج بذاك المنظر وليتج تكسرتي ولا رحتي بريولج للمجلس كم كرهتج وانا اشوف خويي يطالعج دون ما يرمش او يغض بصره ساقج تطلع من الفتحه الجانبية للفستان وخلخالج اللي بريلج اليسار لابسته تظنين هالموقف فيه حد يقدر ينساه لا وابشرج بعد محفور بذاكرتي نفس ما انحفر بذاكرة خويي تصدقين عاد ودي اقتلج على فعلج كسرتيني يا وصايف كسر ما ينجبر على مر السنين لا قدرت اني انسى الموقف ولاقدرت اني اسامح ..
تاملت عيونه كيف القهر يشع منهن وحدة نظرة عيونه ،، بشفايف مرتجفه نطقت: احبك وربك المعبود يعلم بها شيء يمكن اني اخطيت بس كنت غافله و….. قاطعها وهو يحط يده ع خدها يمسح دموعههها : اششسشش يبتي لي الانفصام في شخصيه ماصرت عارف شنو ابي وشنو مابي ،، ماصرت ادرك افعالي ساعه ودي احن عليج واسامح لكن ماقدر اغفر صورتج وانتي داخله علينا مب راضيه تطلع من مخي ارجوج فهميني احبج صح لكن ماننفع لبعض ماودي اظلمج معايه مابقدر انسى ، انا طول هالفتره أحاول انسى وما نسيت تظنين بقدر انسى الحين ماقدر انا لما اشوفج احس يركبني مليووون جني وين لو طول الوقت نكون مع بعض ..
مسكت كفوف ايديه وبغيره والم: تكككفى سلطان عطني فرصه بس اطلبك فرصه مابيگ تكون لغيري مابي غيري يأخذ مكاني بقلبگ وخالق عيونگ اني بالهوى متيم ..
غمض عيونه بالم وهو يحس بنغزات قلبه حط ايده على قلبه وقال: هذا شو يعلمه ؟ منو يخبره انه يتجاهلج او يكرهج !! حط ايدها على ايده اللي على قلبه ونطق: هذا من يشوفج يزداد دقاته تتخربط عندي البرمجة قسيت عليج كل هالفتره عشان اكرهج وتكرهيني الا اني ما قدرت من اشوفج ما اسيطر على عمري تخوني عيوني وتنجبر تلتفت لج ، من اسمع طاري اسمج كأنه انغام موسيقى على مسامعي مادري شلون بكمل حياتي مع غيرج.
شهقت وهي تحط ايدها على شفايفها ودموعها اللي انهمرت على خدها هزت راسها بلا ماتبيه لغيرها رافضه قرب أي وحده غيرها ما تتخيل ان في وحده بتشارگ سلطانها بكل شي هي تبيه لها وبس أبعدت عنه وهي تفتح الباب وقبل لا تطلع ألتفتت له وهي تقول: ترفق بقلب(ن) ما طلب غير رضاگ وطلعت على طول لغرفتها بكت على سريرها وهي تحضن مخدتها ونيستها الوحيده في هذي الفتره مالها مفر من احزانها الا لمخدتها اللي تشهد على دموعها يا كبر الآه اللي طلعت منها خذاها النوم لعالم الاحلام بعد حرب الدموع بينها وبين عيونها وخدودها شهود على ذلك ولمسة ايد سلطان الحانيه على خدها وهي طبطب على خدها بكل حنيه ورقة لازال تاثيرها موجود …
:
:
-
: مـانـي أكثر شخص بالدنيا وفيت *** لكني اكثر من تجمل وانخذل ..
:
في المجلس الخارجي عبدالعزيز يسولف مع نايف وعبدالرحمن يسولف في تلفون وحمد ساكت يفكر بساره ،، جاسم اتصل على خالته ام عبدالعزيز يبي يسلم على ام نايف ..
عند الحريم في صاله ..
:
:
-
ام نايف: الزين يمه دخلي جاسم لمجلس النسوان وانا بيي هناك واسلم عليه..
الزين اللي انصدمت من طلب الغير مرحب به ابدا ابتسمت مجامله وهي تغطي ويهها وتلبس عباتها وتروح للباب الجانبي حتى تستقبله وتوديه للمجلس النسوان
وقفت على الممر الجانبني وهي متوتره بشكل فضيع لدرجة يبين لاي واحد توترها وخوفها شافته وانصدمت من هيبته وطوله تنحنحت وهي ودها تحط رجلها وتفر منه مثل ما تفر الفريسه من مفترسها طالعته بغل وببحة صوتها : تفضل لمجلس نسوان..
ضحك بسخريه وهو يقول بنرفزه : ما شاء الله ع الادب اللي نزل عليج مره وحده وبخبث : ويـن قلتي لي المجلس
انقهرت منه بسبب ربكتها ما لاحظت نظراته وصوته الخبيث قالت: من تفتح باب الممر هذا وهي تاشر عليه انزل من دري على ايدك اليمين ثاني باب .
اردف بقهر وهو يقرب منها : توصليني ولا تخافين ياا حلوه وهو يدقق النظر فيها وده يختلي بها بس وين ومتى غير هالفرصه ماظني عنده فرصه ثانيه ..
تجاهلت سؤاله وبعدت عنه وهي تتقدم خطوتين قدامه افتحت له الباب وهي تلف قالت : ه… وقطع عليها وهو يمسكها ويحط ايده على شفايفها يمنعها من صراخ ويشلها بخفه ويدخل داخل سكر الباب وراه واتججه لأول غرفه ع اليميين ودخلها داخل وقفل الباب قفلتين وبهمس فيه قهر: اياني واياج تصرخين والله محد يفكج مني .
بعدت عنه بخوف وهي تزفر بغضب واضح طالعته وهي تقول: انته مينون !!
جاسم وهو يقرب منها زود : اييه مينون من يوم رفضتيني عشااانه
ارتبكت الزين وهي تحاول تتحكم بغطى ويهها لا يطيح وقالت بهدوء : جاسم استهدى بالله وصل على النبي
جاسم بقهر: ليش وهمتيني بحبج ويوم تعلقت فيج خلتيني ليش لعبتي ويايه هاللعبه القذره ..
من صدمتها بكلامه طاحت شيله عن ويهها وطالعته بصدمه من دون ماترمش بلع ريقه بربكه وقال بقهر: ليش مثلتي عليه انج تحبيني وانج تبيني !
ما استوعبت كلامه بربكه قالت: انا ….وقاطعها وهو يرفع ايده بقهر بمعنى سكتي لا تبررين
تاملها بقهر واضح : انتي ذبحتيني مب مره عدة مرات عشمتيني فيج وعلقتي قلبي فييج والحين يايه تلعبين عليه دور البريئة اللي ماتعرف شي ..
شهقت وهي تضربه على صدره: انتتته السبب انتتته اللي اجبرتني ابعد عنك حبگ الوهمي لي خلاني العب على مشاعرك عشان اذوقگ شوي من اللي ذوقتني إياه بسبب بعدگ .
مسكها من كتوفها بقو وقال: انتي شتخربطين! كيف وهمتج! وانتي اكثر انسانه تعرف مشاعري لها.
مسكته من ياقة كندورته بقهر وقالت: عذاري منو ؟!
انصدم وفج عيونه على اخرهن وقال: عذاري !! ماعرف حد بالاسم هذا واصلاً انا ما كلمت غيرج ولاحبيت غيرج لاتسوين نفسج ماتعرفين وتضيعين الموضوع ..!!
شهقة بقهر وهي تقرب منه ودموعها على خدها : مب انته اللي دازنها عليّ عشان تقول لي انك ما تباني وتمثل عليّ وماتحبني تحبها وتباها نويت اكسرك ورفضتك يوم تقدمت لي وحبيت نايف يعوضني عنك ووظفت كل مشاعري للإنسان هذا اللي للأسف مادر عن حبي له ولا درى عن هوى داري، وحبي له من طرف واحد ولا درى عني جنه الله رد حوبتك فيني بس ماقدر انساه قلبي متعلق بوهم حبه وانا ادري في قناعة نفسي ان هالانسان مافكر فيني ولامره ،، كسرتك يوم رفضتك قدامهم كلهم لانك انته اول من كسررني بس كرهتك ويشهد الله اني كارهتنك مب قادره ابلع وجودك ولا بقادره اتحمل منك شي ..
بعد عنها بصدمه من كلامها: شو يعني !! اللي فهمته من كلامج بعتي حبي برخيص واستبدلتيه بشخص ثاني وفي يوم خطبتنا تكسريني عشانه يا الزين..
الزين اللي ما تحملت نبرته وبكت : انته اللي جبرتني يا جاسم نحن كنا روحين في جسد واحد انته اللي ما بينت لي الصدق !!
جاسم بحب يمسگ ويهها بكفوف ايديه وقال بصدق: وانا شدراني ان كل هذا قاعد يصير ليش ما تكونين انتي من الأول صريحه وياي وتقولين لي اللي صار معاج انا شدراني اعلم الغيب !؟
الزين بقهر منه وتدفن مشاعرها اللي استهاضت من لمسته بعدت ايديه عنها وكمل جاسم كلامه وقال ؛ معناته في حد لعب علينا وفرقنا عن بعض .. انا مب مستوعب أي شي من اللي قلتيه ، منو اللي دخل بينا وعرف بعلاقتنا مع بعض …
خذت نفس عميق وهي ترتب لبسها اللي تبهدل بسبته وقالت بلامبالاه وبمحاولة انها تدفن كل مشاعرها اللي تهيضت بقربه ولمسه وحنيته وادعت القسوه والنفور: ما عاد لك بالقلب مكان خلاص كل واحد فينا رد حركته لثاني ..
بقهر وهو يقرب منها ويضغط على زندها بقوو وانفاسه تحرق ويهها : انتي مستوعبه شقاعده تقولين !! أي حركات انتي مينونه والله !!
هزت راسها بضعف تحاول انها ماتبين لها انها مكسوره منهم جميعاً ومنه هو بالذات جرحه ما برى لين الحين ،، ونايف بعد اللي مادرى عنها كلهم كسروها كأنها مذنبه وتتعاقب باشد العقوبات شهقت وهي تقول: مادري منو ورى موضوع تاليف قصتك وان لك حبيبه ثانيه وانا مجرد تسليه لكن صرخت بقهر : ماعاد أبا شي والله مابا شي لا منك ولا من غيرك روح كمل حياتك بعيد عني انا ماباك ،، أبعدته عنها بقهر ودخلت الحمام غسلت ويهها ومسحت عيونها بالكلينكس ومسحت الكحل اللي سال على خدها وحاولت ماتبين للناس انها باكيه طلعت من الحمام وشافته موجود قرب منها وحضنها بقهر وقال بغل : احيانا يوم ينكسر العظام في جسمك ينجبر مع مرور الوقت رغم اننا نتالم منه ويكون ألألم في اعمق شي من الروح ولكن الألم يروح بعد ما ينجبر الكسر ولكن كسر الروح ما ينجبر طول العمر وشد بحضنه عليها زود وبقهر مكتوم قال: عسى الله يذوقج اللي ذوقتيني إياه من اهانه وجرح وكسر وبعد عنها وهو يطلع ويحس انه مغلول من كلامها دخل حمام الرجال وتوضى وغسل ويهه وتوجهه للمجلس الاخر وصلى ركعتين لعل ربه يغسل قلبه من الحزن والألم وتخف جروحه من كلامها اللي مثل سم ..
:
: عند الحريم
:
-
دخلت وهي تحاول انها تكون طبيعيه تفاجأت بوجود ساره وبنت عمتها اول مره تشوفها انتبهت لخالتها وهي تقول: وينج بطيتي
ابتسمت وهي تقول: ابد كنت ااحتري جاسم وما جاء شكله غير رايه ..
انتبهت خالتها على تلفونها وردت وهي تقول: هلا عذاري وينكم فيه !!
عذاري : واصلين خالتي انتم وين !!
خالتها تنهدت بضيق وقالت: تعالوا اول باب في ويههكم دخلوه ..
ساره تطالع الزين وبهمس لبنت عمتها: طالعي الزين صدق اسم على مسمى .
الريم: هيه ما شاء الله …
ساره بتنهيده: اه بس لو حمد اخته ماسوت اللي سوته جان الحين انا مرته وقدام الكل .
الريم: انتي تحبينه بس ليش رفضتيه!
ساره : مادري والله بس صرت اتفشل منهم .
سكتت الريم ودخلوا عذاري وامها سلموا ..
كان الصمت سيد الموقف الا من نظرات عذاري للزين اللي كانت تطالعها ولا تدري وش مغزاها من هالنظرات طنشتها وهي تحس بباقي ريحته اللي طبقت وياها من حضنها كان ودها تشبث فيه اكثر وتقول ارحمني من هالبعد والجفا لكنها كانت ثابته وودها تنتقم منه على اللي سواه يا غير انه راح ضحية لعبه وانغدر من احب الناس لقلبه تنهدت بضيق وهي ترفع ايدها لخشمها عشان تشم ريحة دهن العود اللي علقت في كف ايده يوم شبك ايده بيدها حست انها خقيره وحيوانه تحبه ولكن جذابه بحبها وحبت نايف وتعلقت فيه بس لجل تنسى جاسم وحبه لكنها جذابه تعرف ان قدر يسيطر على مشاعرها ولكنها تتلبست ثوب ماهو بثوبها وادعت القسوه والقوه ونفور …
:
وشوي سمعوا صوت عبدالله اللي يبي يدخل وقال بحده: يا نسوااان تغطططوا عندي رجال ..
سمع صوت ام النايف ترد: يا مرحبا بكم ما هنا غريب كلهم بناتك يا بو عبد العزيز
دخل عبدالله ومعاه نايف وجاسم اللي اصروا يدخلون علشان يسلمون ويخلصون من المواجيب لان نايف وراه سهره وجاسم وراه خط للمدينه ،، دخل عبدالله وبعد ماسلم قال : وين بنيتي وصايف !!
الكلً سكت محد فقدها ولا حد تذكرها ورد بحده: ماتعرفون عنها شي !! مافقدتوها!!
ردت ام نايف بهدوء تحاول تغطي على انشغالهم: وصايف فوق يا بو عبدالعزيز
تنهد براحه وقال: اجل بروح اشوفها قليبي يقول ماهي صاحيه..وقام واقف وراح لها وهو متاكد انها مب بخير من جووا ما شافها ولا حتى حظى بحنيتها وحضنتها وكمل دربه فوق ..
:
اما تحت عندهم كان نايف بين حضن امه وعمته ام حمد وجاسم قاعد عدال ام نايف وبعد ما سلم عليها قام وراح لخالته ام عبدالعزيز وقعد عندها وهو يقول بهمس في اذنها: منها لله بنتج اغدرت فيني ياخالتي وبقلبي ..
لفت عليه بضيق وهي تشوف ملامحه اللي حاول يخفيها ببتسامه بس اللممعه اللي في عينه تقول شي ثاني في قلبه وصدره كلام كثيييير …
حضنته تحاول تخفف عليه وباست خده وهي تقول: ايييه والله ياوليدي اني حاسه فيك لكن مصيرها تحس وتعرف انها غلطانه ابتسم بضيق وقال: ماودي اطولها وهي قصيره برد اخطبها مره ثانيه تهقين توافقً…
خالته بهمس: والله يا وليدي ما اظني بس تبا شىوري اشتري مرامتك يمه والله يعوضك بالاحسن يا قلب خالتك اما الزين يابوك تراها بتتبهدل في حياتها نتيجه اختياراتها العشوائيه والغير مدروسه..
تنهد بضيق وقال: طيب رشحي لي وحده والحين اخطبها..
ابتسمت بحب وهي تقول: عذبه بنت خالتك عبله تراها بنت تسوى الزين وطوايفها
ضحگ بغبنه وازفر بضيق ولف على امه ونتبه على خالته وعذاري بنتها اللي ما نزلت عينها من عليه للحظه استرجع كلام الزين يوم تقوله عذاري منو! معناته هي اللي ورى هالموضوع تنهد بضيق وقام وطلع بغ ما قال لأمه: يلا يا ميمتي بنحرگ للمدينه حعلني فداج لا توخريني وراي اشغال..
طلع من بعد ما سمع امه تقول: ابشرر وانا امك جايه وراك وقامت بصعوبه وهي تطلع من الباب ..
اما نايف كانت أحضان امه وعمته ام حمد غانتنه عن كل شي صد على عمته وقال: وشلون اللي عايشه بين ضلعيني ..
ابتسمت بضيق من طاري بنتها واردفت: ماعليها يابوك عايشه المهم انته بعدك على خبري ..
تنهد بضيق: ودي أقول كرهتها ونسيتها لكني جذاب ووودي من لهفتي اروح واشوفها واسلم عليها لكن وانا ولدج يا عميمه اني اعتزلت الحب واهواله ومابي ابين قدرها وغلاها ولا ابي اخذها لكن قلبي يا عميمه مادري بلااه من يشوفج يرقع كاني اشوفها قدامي وازفر بضيق وهو يكمل كلامه ان نويت اعرس راح تكون ام لعيالي لاني ماظنيت اني بسلم قلبي لوحده ثانيه من بعد اللي صار لي يا عميمه..
ابتسمت بالم وهي تمسح على صدره وتقول: الله يمسح على صدرك وانا ميمتك..
ابتسم بحب: حتى العذاب راضنه منها ..
ضحكت امه وعمته ابتسم بشوق وقام عنهم ورجع للمجلس ..
:
اما فوق من دخل بو عبدالعزيز وشافها نايمه ماحب ان يزعجه كان بيروح بس وقفه صوتها وهي تون قرب منها وشاف دموعها اللي على خدهها مسح دموعها وتفاجا بلمسة يدها: سلطان تكفى عطني فرصه وعقب قامت تهلوس تنهد بضيق وشافها تقول أشياء مب مفهومه طلع عنها يبا يشوف سلطان وش سالفته معاها
-
بعد مرور الوقت تجمع الجميع في المشب ماعدا الشباب حتى ساره اللي أصرت تيلس عشان تشوف حمد، دخل عبدالرحمن وسلم وقعد. وهو يلتفت يدور شباب بعيونه ونطق بغرابه يوم ما شافهم وقال ؛ افا ياذا العلم ! وش اللي صار !
امه: خير يا بويه ؟
عبدالرحمن : الشباب وين ؟ قالوا اللحقنا عند المشب .
امه تتنهد برتياح: يابوك صرعتنا يا ولديه خوفتنا لا عاد تخوفنا بذي طريقه يمكن عند الخيول او عند البعاريين .
ابتسم وهو يوقف: يلا فوقه عيل اشوف شو يسوون !
ابتسمت امه بحب والتزمت الصمت ،، نطقت ساره : خاله شلون شهد ربها طيبه طالعتها بضيق وهي تزفر: ماودج يا ساره تتغيرين وتتركين الناس ، هي طيبه ماعليها قاعده بالبيت ومكسور جنحانها ، لكن يا بنتي بقولج هالكلمه واسمعيها مني زين ترا الغرور والتشميت مافي فايده مرد الدنيا تدور وتنحطين مكانها وساعتها شو بتسوين وشو بيصير عليج!
ارتعشت ساره من هالفكره وكانه كلامها ايقضها من غفلتها فكرة بينها وبين نفسها كايد ومرته بيطفشون منها بيوم من الأيام وبيرمونها لاي حد ومستقبلي مجهول ولا اعرف أي شي ليه اربي الكراهيه والحقد في قلبي قامت وباست راس ام حمد وقالت: اسفه خالتي مادري شو صار لي وانغريت …
ازفرت بهدوء وهي تقول: الله يصلحج يا بنيتي ويهديج .
ابتسمت ساره وهي تقول: اجل انا بروح تامرين على شيء
هزت راسها بالنفي وهي تقول: ودعتج الله يا بنيتي
طلعت من المشب وتصادفت ويا الحب عند الباب تعانقت عيونهم لثوانني ومن ثم كسر نظرته حمد وهو يببعد عنها يعطيها مجال تخطف ابتسمت وهي تقول: شلونگ يا حمد
هز راسه وهو يتجاهل النظر لها ونطقت بهمس: تبخل عليّ بسماع صوتگ
زادت دقات قلبه من سمع صوتها وشاح بالنظر عنها وقال: ان كنتي تبين تعرفين وشلوني .. لوني مثل اخر مره تركتگ فيها .. ماتغير الحال عليّ منذ مبطي !!
ابتسمت بخجل وقالت: طيب ارحب من جديد ولك اللي يرضيگ وابتسمت بخجل وهي تبعد اما هو فكان واقف مصدوم ويطالعها وهي تبعد فاق على صوت عبدالرحمن اللي قال: طلعت وصلت بيتهم وياشر بيده قدام ويهه حمد ياهووووو وين وصلت ! تراها بحححححح ما تم غير خيالها !
ضربه حمد على كتفهه بفهاوه وقال: انته سمعت اللي انا سمعته !
عبدالرحمن يحك راسه وبغباء: يعني تقدر تقول وصلت على اخر جمله لها وهي تقول ويقلد صوتها طيب ارحب من جديد ولك اللي يرضيگ .
دفه حمد داخل المشب وهو مايعرف يضحك ولا يبكي من الصدمه .
:
عند عبد العزيز كان قاعد عند الاسطبل وياه نايف وسلطان اللي عينه مانزلت عن دريشة غرفة وصايف صار له ساعه ونص يسرق النظر وما شاف أي حركة في الغرفه عقب اللي صار بينهم لف على صوت عبد العزيز اللي حن قلبه واشتاق من شاف خيل وصايف رقع قلبه معقوله حبيتها وعشقتها حب يغني بصوته الجميل اللي لف عليه الكل بصدمه من بحة صوته اللي زادته جمالن على جمال صوته وهو يمسح على الخيل ويتخيل وصايف قدامه وهو يقول : يا مكثره فـ فوادي الودادي زول غيب أزوال**ياني على المرادي متهادي يا مرحبا بـ هالفال**لـ أجلها أخط مدادي رَدادي حب وغلا وإجلال**لي عِشقها هب عادي اسيادي روس ما هم بأذيال**يا مكثره فـ فوادي الودادي زول غيب أزوال**ياني على المرادي متهادي يا مرحبا بـ هالفال**لـ أجلها أخط مدادي رَدادي حب وغلا وإجلال**لي عِشقها هب عادي اسيادي روس ما هم بأذيال**ما تحصيه الأعدادي والأبعادي والوصف والامثال**تاخذ جموح جيادي والعنادي طاغي و قتال**ما تحصيه الأعدادي والأبعادي والوصف والامثال**تاخذ جموح جيادي والعنادي طاغي و قتال** غزال ما ينصادي صَيَادي بالفتنة والإذهال**ماهو الذي ينقادي قَيَادي وخلفه العذارى ظلال ** ما اطولها آيادي العبادي كالمزن ما تنطال**غير السحاب الغادي ما تجادي ما لاق لها منزال**حظه حاز ودادي وكادي عشقٍ يهز جبال **وحظي بلا ميعادي بها جادي وتحققت الآمال** عن الدنيا فـ سِدادي أفادي ذيك العيون الكحال**يعلها في أسعادي تزدادي تبطي سنين طوال ** أطوع الاعيادي بمرادي و لـ عيونها تنهال**في عيدها الميلادي عَوَادي كل الفرح اتنال..
من طلع اللي في خاطره وعبر عنه بطريقته ارتاح قبل لا ينفجر عليهم لف حولهم بعد ما سمع التصفيق وانصدم من وجودهم كيف نساهم لهدرجة وصايف ماخذه عقله خاف لا يغلط ويجيب سيرتها وتستوي حرب بينه وبين سلطان ازفر بضيق وهو يبتسم مجامله يسمعهم يتكلمون بس مايعرف شو يقولون يشوف شفايفهم تتحرك فقط لا غير ومايسمع هم شو يقول لهدرجة حب وصايف عاصفنه عصفه كأنه في إعصار مايسمع لهم لا صوت ولا صدى ابستم مجامله وراح للمشب يبي يحط حرته في الطبخ عشان يسلى عن البنت لا يجيب لها مشاكل ..
اما نايف وسلطان كانوا مصدومين من حال عزوز معقوله يحب ومنو هالبنت اللي يحبها ،، ابيتسم سلطان وهو يقول: مب هين بو عبدالله طلع يحب والله ونحن اخر من يعلم..
ضحك نايف وقال: صادق والله ،الله يسعده ويهنيه
ابتسم سلطان وهو يردد امين >> شكله مايعرف منو هي
-
غيرتگ يا غرامي واضحه من كلامكگ ** و حاجبك لا رفعته منه يا ويل حالي ..
اما فوق عند وصايف قامت وهي تحس بتعب وعظامها متكسرره تذكرت اللي صار بينها وبين سلطان شهقت بحزن وبالم ياربي منگ يا سلطان شلون قلبگ يقوى على هالكلام اه وياكثر الاه اللي في قلبي وكبرها مددت جسمها وقامت بكسل دخلت الحمام تسبحت وتلبست كنزه صوفيه طويله وبنطلون ليقنز وخذت الشال ودفت فيه جسمها ولفت شيلتها ولبست جواربها وشوزها وطلعت شافت نايف توه طالع قربت منه وحضنها وهو يقول: وينننج مختفيه اليوم!
نزلوا من الدري وهو حاضننها من على الطرف ردت بضيق: كنت نايمه والله !
رد عليها وهو شاد عليها زوود: ما تنامين أي وقت انتي الا اذا كنتي ضايقه شنو فيج يا عين اخوج .
ردت بضيق مصاحبتنها تنهيده: مافيني شي فديتگ ،،، بس لاني ناشه من وقت باس جبينها وهو يوصلها لمشب النسوان: فديت روحج يا غناتي .
بعدت عنه وهي تدخل مشب النسوان قربت من الزين اللي قالت: يا حظج طالعه من حضنه .
ابتسمت بضيق وهي تقول: عقبال ما اشوفج في حضنه .
لاحظت الزين الضيق على وجهه وصايف ولكنها فضلت السكوت عارفه انه ضيقتها وراها سلطان .
انتبهت على أمها تناديها وطالعتها بشرود وما تكلمت ،أمها بعصبيه تفر عليها كرتون المناديل: هييي بنت وينج انتي من اليوم ساهيه وسرحانه وشبلاجً!! تحبينن! ( على كلمتها دخلوا سلطان وعبدالعزيز ونايف)
انتفض قلبها كانها مقروصه وقالت ببرود عكس رجفة قلبها: لا شدعوى يمه بس سرحت شوي افكر في ترتيب جدول الامتحانات ! وشاحت بنظرها ببرود عن سلطان بعد ما ناظرها بتفحص وعيونه تشوف لبسها تنهد براحه يوم شاف الشال عليها مغطيها ولف لعبد العزيز اللي كان ماسگ تلفونه سمع امه تقول: سلطان من الصبح بنروح للمدينه .
|
|
|
08-28-2022
|
#22
|
البارت الثالث
:
سلطان بتنهيده يقعد ويمسگ فنجان القهوه ويصب له من دله: ابشري بعزج يمه.
نطقت الزين بعد ماخزت نايف بعيونها وهو ماسك تلفونه يقرى المسجات بتعقيدت حواجب وزفر بضيق : ليه يمهه بدري .
ام عبدالعزيز: بدري من عمرج حبيبتي .
ام نايف تصد على الزين : طيب اجلسي وانا امج عند خيتج وصايف .
وصايف اللي كانت في عالم غير عالمهم وكلام سلطان اكد لها الكلام اللي سمعته انه يبي يتزوج بس صرف النظر عنها وكانوا خايفين يوصلون لها المعلومه بشكل مباشر فقالوا انه مايبي من الأقارب رغم انه الكل كان عارف انه يبيها ويبي يخطبها فكلامه اليوم اكد لها انها ما تناسبه كزوجه ماحست الا بالفنجان طايح في حضنها وصرخت بفزع وهي تحط يدها على قلبها يمممممه شفيج الله يهديج خرعتيني وقاطعتها بعصبيه وهي تقول: انتي من اللي ماخذ عقلج وسرحانه فيه !
انصدمت من أمها وطالعت الزين ونايف اللي يضحكون عليها ،، انحرجت وصايف وانقهرت من سلطان اللي يطالعها ببرود ونرفزه ورافع حواجبه بمعنى خير حركت عيونها لامها وهي تحاول تهدى ماعليه انا لازم انسى ما اتعلق في وهم ،، وهم الحين حب سلطان صار وهم الله يالدنيا ردت بضيق وهي تقول: لبيه يا ميمتي !
ام نايف تخزها ولفت على سلطان وقالت بقصد تبا توصل المعلومه لبنتها بس ماهيب عارفه شلون فشافت الفرصه جاتها وقالت له: الحمدلله انگ صرفت النظر عنها ولا كان توهقت فيها وابتلشت .
ابتسم سلطان وأول ما رفع عينه شاف دموعها المتحجره في عيونها وقامت بسرعه وهي تطلع عنهم ودموعها اللي عيت ماتنزلها ولكن دموعها عاندتها وشقت طريقها لخدودها كان اقرب مكان لها المطبخ قعدت على طاولة وحطت راسها على طاوله وطوقت نفسها بيديها وهي تبكي للمره المليون ماهي قادره تتقبل وحده تشاركها في سلطان وكان صوت شهقتها يقطع القلوب ماهي قادره تنسى ولا هي قادره تتخيل ان في وحده بتاخذ مكانها وحبها في قلب سلطان رفعت راسها وهي تشاهق وتمسح دموعها بكلينكس لفت على تسكيرة باب المطبخ بقو فزت وهي تلف صوب الباب وما شافت حد غمضت عيونها بخوف اكيد الهواء سحبت نفس عميق وزفرته تبي تحس براحه أي راحه وسلطان معاقبنها عقاب ما تحلم فيه يكفي انه رفض انها تكون شريكة حياته وام لعياله رجعت بكتت بحرررقه وهي تذكر حوارهم اللي وسم قلبها توسم الظاهر انها بتكون علامه سوداء في حياته ( القصد حياة سلطان). ،، استرجعت الحوار هالمره بقلبها مب بعقلها .. بداية التذكر ( ارجوج فهميني احبج صح لكن ماننفع لبعض ماودي اظلمج معايه مابقدر انسى انا طول هالفتره ما نسيت تظنين بقدر انسى الحين ماقدر انا لما اشوفج احس يركبني مليووون جني وين لو طول الوقت نكون مع بعض ..
مسكت كفوف ايديه وبغيره والم: تكككفى سلطان عطني فرصه بس اطلبك فرصه مابيگ تكون لغيري مابي غيري يأخذ مكاني بقلبگ وخالق عيونگ اني بالهوى متيم ..
غمض عيونه بالم وهو يحس بنغزات قلبه حط ايده على قلبه وقال: هذا شو يعلمه ؟ منو يخبره انه يتجاهلج او يكرهج !! حط ايدها على ايده اللي على قلبه ونطق: هذا من يشوفج يزداد دقاته تتخربط عندي البرمجة قسيت عليج كل هالفتره عشان اكرهج وتكرهيني الا اني ما قدرت من اشوفج ما اسيطر على عمري تخوني عيوني وتنجبر تلتفت لج ، من اسمع طاري اسمج كأنه انغام موسيقى على مسامعي مادري شلون بكمل حياتي مع غيرج.)
:
:
:
-
حتـى ليالًـي الشتا جابت طواريگـ *** بين القمر والغيم ترسم وصوفگ …
:
-
الله لـو فيني اوصي هالدنيا علـيه â¤ï¸ڈ
:
رجعت على واقعها المرير على لمسة ايدينه سحبت ايديها بقهر وهي تقول: انته تلعب عليّ ولا شنو موضوعك ،، راضي بكلامهم وتخزني قدامهم كأنگ مو بالعني ، ومن وراهم انته حتى مو قادر تصبر عني انته مريض سحبت ايديها بقهر منه وهي تفلت ايديه منها وقامت بعصبيه بتطلع لكنه سحبها بقو وارتطم صدرها بصدره.
بلع ريقه وهو يشوف عيونها الوساع ورموشها الكثاف وعالقه الدمعه بوسط اهدابها ونعومة ملامحها وشفايفها الصغيره المليانه واحمرار خشمها قرب منها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ورقبتها مسح دمعتها وقال بهمس عاشق: والله مب بيدي يا قلب سلطان والله أخاف لا صرتي حلالي اجرم فيج ماني قادر انسسى والله ان ودي افقع عيونه اللي شافج فيهن ودي انه انصاب بالعمى ولا شاف زينج قرب اكثر منها واربكها وقال بحب ممزوج بغيره: امووووت في اليوووووم مليييووووون مره من أتذكر انه مارمش ولارمشششه وهو يناظرج غمض عيونه وهو يستنشق ريحة شعرها وكمل كلامه وصايف يا قلب سلطان انتي لازم تعرفين انها ما راح تأخذ مكانج بقلبي هي زوجه فقط تحت مايسمى ام لعيالي لكن قلـ… وبتر جملته وهي تضغط على شفاته ودموعها على خدها سيييل طلبتگ يا سلطان ويشهد عليّ ربي المعبود اني ما اتخيل ان في وحده تقدر تحل مكاني وبصراخ مغبون وفيها من قهر الدنيا ما الله به عليم وضربته عالصدره بقهر وهي تقول:بعد تقولها في ويهي تباها ام لعيالگ ليه طيب انا شنو ناقصنى لهدرجة انا رخيصه في عينك ما تبي عيال امهم انا بعدت عنه بغصه وهي تقول بغصه وهي ترفع عيونها له وببرود ماتدري كيف جاها : زين الله يوفقك وماوصيگ ما دام انك تبيها ام لعيالگ طلعني من قلبگ ماله لزوم أكون فيه وانته ما تشرف فيني وابعدت عنه بتروح لكنها سحبها ولمها بحضنه: وصايف وربي احبج انا ما قلت انج رخيصه ينقطع لساني ولا اقولها
غرزت اصبوعها في كتفه بغل وهي تقول: تذكر يوم صارت السالفه شقلت لي يا سلطان ولا شطحت ونسيت انته شو قايل.
غمض عيونه بالم وشد بحضنه زود عليها وبهمس اربكها: ما نسيت يا حبي والله مانسيت لكن قلتها وانا محروق .
شهقت بقهر بين دموعها وقالت: يعني هنت عليك يا سلطان
سلطان لمها اكثر وده يدخلها بين ضلوع صدره وبعد ويهه عنها ومسككك ويهها بكفوف ايديها: لا والله انج ما تهونين ولا هنتي انتي ماتعرفين قدرج عندي وربي قدرج محد يطوله انا وقاطعه يوم طاحت عليه فاقده توازنها مسكها من خصرها ورفععها له بخوف وقعد على الطاوله بعد ما قعدها واسند راسها على الطاوله سحب كوب من الكبت وصب ماي بارد وقرب منها رش وييها شوي وانتفضت وهي تفتح عيونها بألم ارمشت اكثر عن مره وهي تطالعه بعدت عنه وقامت بهدوء تبا تطلع لكنه رد وسحبها وحضنها بتعب ردت عليه : انته ليش مستوي عنتر قدامهم وتبين لهم عكس اللي في قلبك ويوم قدامي تبين العكس بعدت بقهر منه
وهي تقول: محد متعبني الا انته واسلوبگ المتناقض اللي ماتعرف شنو تبي وشنو اللي ماتبيه
رفعت عينها له وهي تقول: ما دامگ صدق نويت تأخذ غيري انساني يا سلطان وانا بحاول انساك وراحت تركض لغرفتها بعد هالجمله اللي نطقت بها دخلت غرفتها وسكرت الباب وتساندت عليه وهي تبكي بقهر محروق قلبها ويقولها بكل وقاحه ما راح تكون الا ام لعيالي وانا يباني للحب والعشق والله مهزله اه اه يا حرة قلبج يا وصايف قعدت على الأرض وهي تشاهههق ببكى وماحست بنفسها الا نايمه …
:
؛
عند ساره في غرفتها اتصلت لحمد اللي استغرب من اتصالها وقال بجديه: ساره !
ساره بهدوء: حمد اسفففه على كل شي صار لك بسببي انا وايد اسفه جرحتك واهنتك وتشمت في اختكگ
قاطعها ببرود وهو يقول: حصل خير … فيه شي مهم
ساره بضيق: حمد
حمد يقاطعها : ساره انا بنام وسكر الخط..
:
:
-
:
عبدالله كان جاي من صلاة العشا ودخل للمشب ولقى سلطان وقعد يستفرد به بالنسبه له فرصه وما تعوض وقال بحده: شو اللي صار بينك وبين وصايف يا سلطان.
انتفض سلطان ورقع قلبه لو يدري فيه ابوه شو سوى جان مسح فيه الأرض تنهد بضيق على إعادة ابوه للكلام نطق بهدوء: مافي شي يبه انا …
قاطعه ابوه وقال: بسگ جذب قاعد تحط اعذار مالها اول ولا تالي انته صرفت النظر عنها يا سلطان ليش !! وبهاللحظه دخل عبد العزيز ونايف اللي انقذوا سلطان من الجواب وابتسم بتوتر…وشوي ودخلوا النسوان للمشب وقال عبدالله: وصايف وين !!
قالت الزين وهي تضحك: ياًكثر ما تسال عنها يا يبه ماتدورها كثر ماتدور امي وضحكت ..
ابتسم نايف على طرف من ضحكة عمه عبدالله وقال: انتي تسوين مشاكلل ليش محتره ولا غيرانه
الزين بضحگ: ايي يبه انا اغار الدلع كله مروح لصفصف وانا من لي يدلعني
نطق عزوز وهو يقول: باجر تعرسين ويدلعج رجلج وضحك يوم شافها استحت مايدري انها استحت لان اللي تتمناه قدامها واقف ابتسم عبدالله وقال: والله اثنينكم غاليات وحده العين اليمين والثانيه اليسار
ضحكت ام نايف وقالت: طيب وعليا وين
ضحك وقال : عند ريلها خلاص اللي تعرس دلعها عند ريلها..
بخبث نطق سلطان: وامي وين مكانها هي بعد متزوجه !
ضحك بو عبدالعزيز وقال: في القلب مافيها كلام.. ا
انحرجت ام عبدالعزيز وقال عبدالعزيز لبوه: يبون يضيعونك عن سالفه الاصليه
ضحك عبدالله وقال: ايه والله وانته صادق يا ولدي انا بروح اشوفها حالها مب طبيعي
ضحك نايف وقال بجديه: الا ما قلتوا لي ليش سلذان صرف النظر عن وصايف
الكل سكت بصدمه رد عبدالله: جاواب سوالك عند صاحب الشأن وهو ياشر باللعصا اللي في ايده على سلطان
تنهد سلطان بسكات وماحب يخوض في الموضوع وياهم ابدا وهاشيء بان من تعابير ويهه بعد ما طلع عبدالله اف نايف له وقال: سلطان
قام من مكانه وقال: خلااااص عادد ارحمونااااً وطلع وهو متجهه لسيارته ورد للمدينه وهو متضايق من تساؤلاتهم ..
:
اما في المشب كان الكل ساكت وماحبوا يدخلون في الموضوع ا،، اما فوق عند عبدالله دخل غرفة وصايف وشافها نايمه ورى الباب تنهد بضيقه وقعد عدالها وهو يحط ايده على خدها : يبه وصايف قومي حبيبتي
وصايف كانت في سابع نوممه وقومها غصب وهو يقول بحده : وصايف !!
قامت منخرعه ومن شافته حضنته طبطب على كتفها وقال: ما تعلموني شصاير
بينكم .
ماقدرت تتكلم كانت تبكي وبس احترم سكوتها وخلاها تبكي في حضنه تنهد بضيق وقال: يبه وصايف اذا ما قلتي لي لمنو بتقولين انا ابوج
وصايف طلعت منها شهقه وقالتً: ما ابيييه !! يبه تكفى ما ابيه !!
حضنها بحنيه وقال: وصايف يبه شصار بينكم ! انتي وسلطان من انخطبتوا لبعض محد قد شاف عليكم شيء ، سمعيني يبه اذا ما بغيتي تقولين براحتج بس اقلها أوقف معاج!!
|
|
|
08-28-2022
|
#23
|
البارت الرابع
:
-
وصايف بضيقه ونفسيه قالت: هو مايستاهلني يا يبه وانا ما استاهله خلاص نحن الاثنين غلطنا في حق بعض بس اسمح لي يبه اكثر من جي ماقدر اقولك ..
حضنها بهدوء وباس راسها وهو يهّون عليها .. حاول ان يقنعها تروح معاه تحت لكنها رفضت خلاها على راحته ونزل ..
من شاف ان سلطان مب موجود عرف ان الموضوع كلير واضطر ان يحرك للمدينه وراحوا ….
:
:
-قـالهـا سـعـد علــوش:
إن گــان ربـي گــتــب لگ فالـمـحـبـه فــراق
فـارق اللــي تـحـبـه بـس لا تـگـسـره؟
:
-
مرت شهرين على اخر الاحداث اللي صارت ومن ضمنها انه وصايف كملت الجامعه بالمدينه وكانت تروح وترجع وباقي لها كورس واحد ومشروع التخرج وبعدها خلاص تتخرج ودور لها على وظيفه وحاولت تحط حيلها ومجهودها كله عششان تنسى سلطان اللي من اخر موقف لهم ، ما شافته ذبل ويهها وضعفت وايد وسواد تحت عيونها صار رفيقها ما طلع لها الا من كثر البكى حبهم كان عظيم والكل يعرف انههم لبعض بس مايدرون ليه بين يوم وليله غير رايه ورفضها رفض تام وعن قناعه بعد ما يبي يكسرها زود ما كسرها خلاص ما هو قادر يطلع صورتها من مخه وخصوصا ان بعد ذاك اليوم خويه طلب يخطبها ورفض سلطان بحجة انها مخطوبه ومن ذاك اليوم وسلطان قاطع خوييه لجل ما يكفر فيه وخصوصا بعد ماعرف انه يتعمممد ينزل لديره حول بيتهم يوقف،، وجاسم تزوج عذبه بنت خالته عبله ولكنها قدرت تخليه يتقبل وجودها في الحياه رغم انها عارفه بحبه لزين .
:
:
-
فــي المدينه …. بيت عبدالله ..
وقف سلطان على بلكونة غرفته وهو متضايق كيف يعيش مع غيرها تذكر لما راح لديره في ذاگ اليوم اللي اعلن رفضه لها .. يلا نسترجع للاحداث معاً
:
(فلاش باگ ،،،للماضي الأليم وبداية الفراق)
:..
واقف عند مدخل البيت كان ينتظر يلمحها او يشوفها البنت دخلت قلبه وانعجب فيها حيل كلها على بعضها زينه وفي نفس الوقت وصل سلطان عشان يتطمن على خالته وبنتها بما انهم ماعندهم رجال فهو يسيّر عليهم بين فتره وفتره يشوفون امورهم رغم انه من اخر موقف مع وصايف يوم دخلت عليهم المجلس قطع ريله عن الديره والكل استغرب انه ما قام يروح ويشوف خالته كان عبد العزيز يروح ومرات يمر حمد ولد عمهم يشوف امورهم ،، بعد ما دخل ما شاف وصايف لانها كانت فوق كانت ضايقه وكتغيير لنفسيه قامت تستشور شعرها الأشقر الكثيف اللي يوصل لحد نهاية ظهرها وحطت فاونديشن وبدت تتفنن في ويهها والميكب كانت مطلعه حركة سحبة العين بالايلاينر وبدت تدرب عليها ولبست عدسات وكعب عالي وجينز وبلوزه لين تحت الصدر وبطنها باين وقعدت تفرفر في تلفونها ونزلت وهي تتدلع بالمشي وكانها تتراقص بميولها وصوت كعبها اللي يطبل على قلبه من بعد ما شاف خالته وجلست على الكرسي وهي تلعب بخصل شعرها وترجعه ورى ظهرها وتصور نفسها سناب وهي تتمايل وطرشت لاختي الزين سمعتها تقول حررره يا الزين موتي قهر وترقص حواجبها لها شفتي اللبس كيف طلع عليّ وانتي تقولين عصلا وترمششش بعيونها بدلع وتمد شفايفها بوز وتصور على اني خاقق عليها
لكني ماقدر انسى نظرات خويي لها وزادت بعد ما عرفت نيته برغبته بالزواج منها وعلى ان سلطان رفض يفك حجره عليها الا انه شيء هذا اعطى حمدان فرصه انه يتقدم رسمي وبالفعل جاء وتقدم لها رسمي من عند أمها وقالت شوف الوصاة عند عمها بو حمد روح وكلمه.
وفعلا راح ودق الباب ودخل لقى حمد وابوه سلم عليهم وبعد ما تقهوي قال:يا عم ان جيتك وطالبنك طلبه ما تردني
بو حمد : ابشر بعزك يا نشمي بس اول عرفني من انته ؟؟ وش طلبگ !!
حمدان استحى انه ماعّرف بنفسه وقال: انا حمدان بن حمد خوي سلطان بن عبدالله ودريت ان عندك بنت اخوكگ المرحوم لين الحين مب متزوجه وانا طالب القرب منكم واباها حليله لي …
انصدم حمد. وبو حمد جاوب: بس البنت محجور عليها من يوم هي صغيره واللي حاجر علبها رفيقك سلطان
انصدم حمدان وكمل بلا مبالاه: ماعليه يا عم هذا زواج ماهو لعبه انا ييت ومتعني لك من المدينة للديره عشان اخطب بنت اخوگ اخرتها تقولي هي محجور عليها ..
حمد تنحنح وقال: هذا الصدق وانا اخوك الولد حاجر عليها من زمان ..
تنهد حمدان بضيق وقال: طيب ،، كلموا البنت شاوروها انا كلمت أمها وما قالت لي انه محجور عليها .
انصدم حمد ولف على ابوه تنهد بضيقه وقال: خلاص يبه لازم تروح عند مرت عمي وتعرف شو سالفه وتقولهم عن خطبة حمدان
هز راسه بضيق وقال لحمدان: نام الليله عندنا ومن اصبح افلح يابوك وانا بروح لام نايف وافهم منها سالفه !
حمدان فام واقف: اكرمگ الله يا عمي .. انا حاجز في ففندق قريب منكم ومرتب اموري والصبح ان شاء الله بتلقاني انتظرك وباسه على راسه وطلع ..
:
:
-
: في اليوم الثاني الصبح في بيت ام نايف
:
-
كان سلطان نايم بالمجلس واصبح الصبح وقام من نومته وشاف فطوره جاهز دخل الحمام تغسل.وتسبح وتلبس وصلى الصبح اللي فاتته وهو طول ليله يفكر بغزاله ولما طلع برى استغرب انه شاف بو حمد وحمد وخالته ، سلم عليهم وقعد ،و بوحمد بعد مارحب بسلطان قال: جانى رجال من المدينه يطلب وصايف حليلة له وانا قلت له ويوجهه نظره لسلطان انه ولد خالتها حاجرن عليها لكنه اصر انه الا يخطب ويشوف نصيبه يا اما تصيب اوتخيب ،، بلع ريقه بغضب وعصبيه من عرف انه حمدان خويه هو نفسه المتقدم اللى حارق قلبه ان بو حمد قال: الولد يقول ما يهتني في نوم ولا في حياه البنت في خاطره وبقلبه كوررر ايده بغضب وعصبيه وماحس على نفسه الا لما ضرب بيده باليدار بقووو وهو يقول والله وربي العالي في سماه ما يطولها قليل الأصل وعديم المروءه واردف كلامه: هو يعرف انى خاطبنها ليش حاشر نفسه في الموضوع
توقعوا انه ممكن يسكت عن حمدان بس من طلع برى وشاف سيارته تملكه الغضب والقهر والغيره ان رجوله تعودت توقف قدام باب محبينه ، اتجهه له بغضب وهو يمسكه من ياقة ثوبه: مالك بنت عندنا هذي بنتنا ومسمايين لبعض من الصغر ابعد يا حمدان
حمدان بعصبيه يمسك ايديه ويدفهن من على ياقة ثوبه وبحقاره: مايهمني المهم ان قلبي فز لها وطلبها حليله له ماحس الا بسلطان يضربه ويسدد له لكمات وضربات مختلفه بانحاء جسمه لين شافهم عبدالرحمن وفگگ بينهم ومن ذاك اليوم لليوم ما يقدر ينسى سلطان رغبة حمدان المتشفقة على وصايف وقطع علاقته فيه نهائياً من الصعب ان تحب وتجد لك منافس في محبوبگ والاصعب انه ماحبها الا عن قناعه وبعد ما شافها وهذا اللي حارق قلب سلطان بانها انطبعت في قلب شخص ثاني وخصوصاً انه كان يردد على مسامع سلطان انها ما زالت فيي باله وتجنب سلطان يقول لوصايف شي عن موضوع خطبتها وقالهم لا تجيبون طاري لها .انتهت الذكرى .
:
گل ماجـيت ابـسلى وانـساگ ** جاتـني ذگراگ وهزت حـر ألآشــواقـــ
:
تنهد بضيق ونزل وشاف امه وقال بسرعه: اخطبي لي يمه تكفين بسرعه..
طالعته بضيق وقالت: من اخطبك ياولدي انته ماترسي على بر ماني بظالمه بنات الناس وياك.
قرب منها وباس كف ايدها : يمه تكفين لا تكسريني برفضج ولاتزيديني وجع
انصدمت منه وقالت بعصبيه فيها مده: سلطان انتته وش اللي صاير معاك تراك مب سلطان ولدي واللي اعرفه ..
تحجرت الدموع في عينه وقال : طلببببتج يا امي لا تردني تخطبين لي شفهي ومن بعدها نسويها رسمي .
تنهدت بضيق وهي تقول: انته تدري اني ماعرف اخطب وارح مكان الا وخالتك صيته عندي
سلطان بغصه والم: تكفين يمه نروح نجيبها ونجي بس عجلي عليّ واللي يرضالي عليج
تنهدت بضيق: طيب مو قبل ماعرف شصار بينكم
تنهد بضيق ورفع راسه على دخول ابوه وعبد العزيز جايين من شركتهم وقال بو عبدالعزيز: بو فهد رجع من رحلة علاجة نبي نقوم بواجبه..
سلطان من دون تفكير وبتسرع قال: اييي يمه اخطبي لي بنت بوفهد
تنهدت امه بضيق وابوعبدالعزيز لف عليه وقال: سلطان انته صاحي
سلطان لف عليه وبغبنه هز راسه برفض قال: والله يبه اني مب صاحي
واكذب عليگ ان قلت لگ صاحي ، يبه انا تعبان والله واسسلم طريقه اني اتزوج تكفون وبسررعه لف على امه وابوه بنفس الوقت: بنت بوفهد جيراننا من زمان وانا أبا اخطب من عندهم .
هز عبدالعزيز واسه بضيق وقال: ووصايف!
سلطان هز راسه بضيق وبنفي قال: ما ابييها والله ما ابيها ..
ازفر عبدالعزيز وبحده قال: اجل شل حجرگ عليها …
:
:
-
اما فــي الديره … وفــي بـيـت امــ نــأيــف
:-
يدها تضم الورد والورد مذهول
الله يعين الورد في كف يدها â¤ï¸ڈ
:
ام وصايف تشوف وصايف اللي قايمه من الصبح وسوت لهم الفطور ورتبته وقعدت تسقي الزرع الا بطرقات على الباب توها بتفتح سمعت صوت نايف اللي قال: خليه وانا اخوج انا بفتحه..
هزت راسها بإيجاب وبعدت عنهم وهي تتوجه للحديقه تشوف وردها اللي زرعته رفعت راسها وانصدمت بخالتها وسلطان بلعت ريقها وهي تشوف ضحكته مع نايف ووقفته ورزته بثوب والشماغ والعقال شلون له قلب يضحگ وانا اللي فقدت الضحگ من بعده كانت طول ها شهرين اللي ما شافته فيهم تتامل ان قلبه يحن عليها ويشتاق لها كانت ودها تعلمه ان البعد يمكن يحرگ الشوق في قلبك ولكنها مالقت منه أي رد ولا حتى يوم تكلم الزين ،، ابتسمت على نفسها بسخريه انتي منو يا وصايف حتى يحبج ويفكر فيج لا تنسين انه يبا زوجه تكون ام لعياله وانتي رخيصه في عينه لدرجة انه ما فكر حتى يعتذر عن كلامه او يبرر له ، بلعت ريقها بغصه من حست ان دموع عينها تجمعت في مقلتيها زفرت بضيق وهي تشوف الورد اللي بين ايديها وبهمس مغبون: متى تجفين يا دموعي متى ؟ مسحت دموعها بعنف وقهر من نفسها أي حب تمكن منها ؟ من اللي يستاهل انه يكون مكان سلطان طبعاً في عينها ولا رجل يستحق انه يكون بديل عنه اما انا في عينه مازلت رخيصه اللي ما يقدر يأمن عيالها عليها لدرجة انه ما يتشرف بانى أكون امهم وبقهر رمت الوررد وانطلقت للجهه الثانيه للمطبخ ودخلت من ورى وتجنبت أي مصادافات بينهم .:
:
اما عندهم كان نظره عليها من بعيد وهو يشوفها تمسح دموعها لهدرجة متالمه من موضوع خطبتي ولا محد علّمها تنهد بضيق ورجع انظاره على امه اللي قالت: وصايييف وين !!
أمها بتنهيده: عند الزرع .
تكلمت ام الزين وهي تقول: عاد يا ام وصايف انا جيتج اليوم لديره اباج تروحين معي للمدينه عشان تحضرين خطبة سلطان ( في هالحظه ابتسم على مضض رغم انه هذا اختياره ومحد غصبه) .
ام وصايف بهدوء: ما شاء الله تبارك الله جعله مبروك يمه سلطان
ايتسم وهو يسمع نايف يقول ببتسامه: مبرووك ياخوي
رد عليهم ونار بقلبه تنكوي والله ماوده بغيرها لكنه عجز ينسى : الله يبارك فيكم ولف على نايف وقال عقبالگ
ابتسم براحه وهو يقول: قريب ان شاء الله..لفت عليه امه وبصدق وجديه: صادق يا نايف!
هز راسه بضيق ماوده بالزواج لكنه مايبي يخيم عليهم الحزن وخصوصًا انه ملاحظ ضيقة امه على وصايف اللي بدت تنعزل عن الناس وصارت هاديه وتجنب اللمات والعزايم رد على صوت امه: اكلمگ يمه ودگ بحد ولا اشوف لك بنت الحلال.
نطق بضيق وهو يقول: ايه يمه ان كان يرضيهم نسبنا وحرگ عيونه على سلطان يدقه بالكلام بس بصيغه غير مباشره وكمل كلامه ان كان يرضيكم نسبنا يا ولد خالتيه ودي بكريمتكم حليلة لي .
الجم سلطان من الصدمه وخالته قالت بفرحه: والله هذي الساعه المباركة يا ولديه
ابتسم نايف ومازالت عيونه على سلطان وقال: ليش مصدوم مات… وبتر جملته على كلمة سلطان بفرحه: والله نسبكم يشرفنا ويشرف القبيله بكبرها والديره كلها ويا فرحتنا يوم نوثق العلاقات بالزواج.
ابتسم نايف وبقصد قال: اجل ملكتنا في يوم واحد
انتفض قلب سلطان شلون بتشوفه مع غيرها وشلون أكون انا عاقل وانا المجنون يوم اشوفها، تصنع الابتسامه رغم قلبه يحترق وينشعل من الغيره لو كانت ملكتها على غيره كان قلبها لعزا شقد انا اناني مابيها لغيري ولا ابيها لي طيب شنو اللي ابيه ماني عارف فكرة انها لين الحين حولي وتحبني فكرة تراوغ قلبي وعقلي بأن محد فاز بقلبها غيري وكسسرتها اه اه يا وصايف من بعد اخر موقف صرتي حتى تجنبين وجودي .
:
:
.
:
- ياليتني ما عشقت ولا تعلقت فيگ
يگرهگ بعضي وبعضي مايبي يگره
وانا معـلقـ بـيـن أبيگ ومـآ أبيگ
:
:
-
:
بعد صلاة العصر نزلت وصايف وهي تحس بالصداع يزيد من كثر البكى وراحت للمطبخ تسوي لها كوب كوفي ورن تلفونها وشافت المتصل الزين ردت بهدوء وحطت سبيكر وهي ترد : هلا بالزين
الزين بجديه قالت: وصايف لين متى اسمع نبرة الضيق بصوتج !!
وصايف بتنهيده: مادري بس انها صارت عندي عاده ..
مسكت الغلايه الكهربائيه وحطت ماي فيها وهي تسمع الزين تقول بعصبيه: خلاااص وصايف انسيييه ما يستاهلج حرام اصلاً تذرفين دموعج عشانه وهو خطبته بعد كم يوم .
انشلت ايدها عن الحركة واختلت مسكتها للغلايه وحرقت يدها كتمت صرختها من حرارة الماي ودموع عيييينها تذرف حالفه ماتجف دموع عيني نسيت الزين ع الخط واحس بحرارة في يوفي وما انتبهت الا على وجوده قبالي صرت اتخيله قدامي والله اني ينيت رسمياً .
:
سلطان كنت ظاهر من المشب بروح المطبخ اييب قهوه وهيل وصلت عند الباب وسمعت مكالمتهم مع بعض انتشل قلبي من مكانه يوم تساندت على الباب وكانت ماسكة الغلايه بتصب في الكوب من سمعت طاري خطبتي من غيرها انخل توازن يدها وسكبت الماي الحار على ايدها والغريب انها كتمت صرختها ركضت لها وانا احس قلبي بيوقف من المنظر واحمرار ايدها من الماي وحرارته وأسمع الزين تتكلم على طول لفيت على علبة الإسعافات وحطيت لها ميببو كريم حروق وفوقه مسكن آلام ولفيت يدها بشاش رفعت عيني اطالعها وانصدمت من منظرها معقوله هذي وصايف سواد تحت عينها والدموع متجمعه في عيونها عالقه بين اهدابها وشحوب ويهها كرهت نفسي مليوون مره انا السبب بلي هي فيه مسحت دموعها وتوي بنطق سمعتها تقول : حتى الخيال اصبح حقيقه يارب اعوذ بگ من ان أوصل لمرحلة الجنون وانا بعز شبابي كانت تتكلم وهي تطلع لفوق مادري ليش كرهت كل شي وكرهت الليله اللي ييت فيها لديره مع خووي وشلون اقدر انسسى الماضي والله مب قادر الله يمسح على قلبج يا روحي .
:
اما فوق عند وصايف كلت بندول عشان يخفف الم صداع راسي بينفجر ، ألم الحرق ماحس فيه وش صابني جنيت وتخيلته قدامي والزين تقولي انه خطب غيري وشوي أتذكر تلفوني اييه بالمطبخ ركضت بلا شعور ورحت للمطبخ واتصلت على الزين اللي ردت بلهفه: عسىىى ماشر وينننج !
تجاهلت سوالها وانا اكمل مشيتي اتجاه الدري بروح لغرفتي قلت بسرعه: اسففه قطعت الاتصال بينا بس ما انتبهت للماي المغلي وسكب على ايدي
شهقة الزين: جعلني فداج يا قلب خويتج عسى ما تعورتي
ابتسمت بتزييف: لا تطمني سليمه، طيب غناتي كملي السالفه وبغصه الخطبه الرسميه تمت.
الزين وهي حاسه بوصايف من صوتها قالت ببحه: لا ننتظر خالتي تجي من الديره!
ازفرت بضيق وانا ابتسم بين دموعي قعدت عالسرير وعضيت شفاتي وقلت: امي بتروح معاكم للخطبه!
الزين بضيق وقهر : ايييه وصايف يا بعد الدنيا لا عاد اسمع هالنغمه تكسريني وانا اختج
ابتسمت وانا امسح دموعي بعنف وقهر: وربي حاولت اجففهن وانسى لكن شنو اسوي ما أقول غير الحمدلله ،، ومافيه شي احلى من الصبر وبعد الصبر يجبرگ الله جبراً يليق بعظمته وجلاله .
الزين تميل حلجها وقالت: وربي ان هذا بس كلام انتي تقولينه تقصين فيه علينا وتاكلين بعقولنا حلاوه ولكن انتي في الحقيقه انسانه ثانيه.
انقهرت من الزين وكلامها فاهمتني لكن حبيت ابين العكس وان عزومي قويه خلاص اباه يعرف اني نسيته من لحظة ما يخطب وتكون له رسمي وقلت بشموخ بعد ما سحبت نفس عميق : صدقيني يالزين راح اثبت لج كلامي حتى لو كان كلام انا راضيه فيه لان الكلام هو اللي بيحول اقوالي أفعال .
الزين بضيق: ايييه وش بسوين يلا نوريني عشان اعرف كيف بتتخطين صدمته
ببلعتتت غصتي بقوه عشان ما يبين في صوتي وقلت بحده : بحضر خطبته !
انصدمت الزين وقالت ببلاه:ه وشو!!! شنو قلتي !!! تحضرين خطبته!
ببرود جاوبت: ايييه وبرقص في ملجته وعرسه !
الزين خافت على وصايف وقالت بخوف: اشك انج بعقلج!
وصايف تبتسم: يا حلوه. لج عين تشوف خليني اشوف خطيبته ام عياله .
الزين خافت عليها صدق وقالت: طيب. وصايف حبيبتي اكلمج بعدين .
سكرت وصايف الخط وهي تقول: ما ينفع احزن واحر نفسي وقفت على المرايه وهي تقول الحين اللي يشوفني بيقول اني من حقبة السبيعنات يايه اول عهد اقطعه على نفسي اني اهتم في نفسي من اليوم لين يوم عرسگ يا سلطان واطلع نجمة الحفل واغيضگ وخلي كل اللي بالحفل يتكلمون عن وصايف وبس وكلن يتمنى قربها ويتمناها لولدها وهذا عهد بيني وبين نفسي لاخليهم يتمنوني لكن ما يطولوني واولهم انته يا روح وصايف اللي بتودعها في خطبتگ الرسميه ما راح تكون روح وصايف راح تكون بالنسبة لي حلم جميل وانتهى …وتبدا حياتگ مع اللي اخترتها ام لعيالگ، تفاجأت بدخول أمها اللي قالت : جهزي حالج بنروح للمدينه ، لفيت عليها بصدمه وقلت: ليششش!!
امي بضيق: عشان خطبة ولد خالتج !
تصنعت الابتسامه وقلت : طيب متى اجهز
أمها تنهي النفاش: الحين ..
على سريع جهزت كل اغراضي اللي احتاجها ودخلت الحمام وحطيت ميكب خفيف عشان اغطي العيوب اللي في ويهي واابدا اهتم بويهي لين يوم زواج الشيخ سلطان …
:
:
-
:
|
|
|
08-28-2022
|
#24
|
روعه حلوتي
تبارك الرحمن وب انتظار البارتات القادمة
اعجابي وتقييمي وتنبيهات
|
|
|
08-28-2022
|
#25
|
08-28-2022
|
#26
|
آشكرك على روعة ما قدمتيه
وجميل ما نثرتيه هنا
صحت يمينك ولَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِك
|
|
|
| | | | | |